فوائد عشبة المورينجا المذهلة وطرق استخدامها

ما هي عشبة المورينجا Moringa؟ فوائد عشبة المورينجا للمرضع وطرق استخدام المورينجا، وفوائد عشبة المورينجا للسكر وللتخسيس
فوائد عشبة المورينجا المذهلة وطرق استخدامها

فوائد عشبة المورينجا المذهلة وطرق استخدامها

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما يدور الحديث عن فوائد الأعجام والعلاج العشبي للكثير من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، والحقيقة أنه بالفعل يوجد فوائد لا تحصى للعلاج العشبي وهذا ما يفسر استخدامه في الطب الشعبي ودخوله في تركيب الكثير من الأدوية، وفي هذا المقال سوف نتناول عشبة المورينجا بفوائدها وأضرارها، ودرجة أمانها ففي الكثير من الحالات ولا يجب استخدامها بشكل عشوائي دون استشارة طبية نظراً لما قد تسببه من آثار جانبية خاصة في الحالات الخاصة لمن يستخدمها مثل الحمل أو الرضاعة أو المرض.

المورينجا Moringa هو نبات من الخضار الورقية الداكنة، موطنه شمال الهند ويمكن أن ينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، استخدم الطب الشعبي أوراق وأزهار وبذور المورينجا لعدة قرون في العلاج، حيث كان يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية، وللمورينجا سمعة في علاج الداء السكري، كما استخدم للحفاظ على صحة القلب.
وعند النساء بشكل خاص عرفت المورينجا بفوائد عديدة للجهاز التناسلي الأنثوي، فيساعد في تنظيم الدورة الشهرية ويحافظ على صحة الرحم ويعمل على زيادة إفراز الحليب للمرضع. [1،4]

animate

يجب التنويه إلى استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة طبيعية لأنها قد لا تناسب الحالة الخاصة للأم وقد تؤدي إلى رد فعل سلبي على الأم ورضيعها، ومن فوائد المورينجا للمرضع نذكر: [1،3،5]

  1. إدرار حليب الأم: تحتوي عشبة المورينجا على مادة Galactagogue تعتبر هذه المادة من مدرات الحليب لدى الأم المرضع، حيث تعمل على زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب في الجسم.
  2. غنية بالمعادن: تحتوي عشبة المورينجا على معادن هامة تساعد الأم خلال فترة الإرضاع مثل الحديد والكالسيوم، حيث أن إفراز الحليب من الأم يحتاج إلى كميات كبيرة من الكالسيوم قد ترهق جسد الأم وتستنفذ مخازن الكالسيوم لديها، لذلك تبحث عن السبل الطبيعية لتكون قادرة على إعطاء الطفل ما يحتاج من الكالسيوم دون أن تؤذي جسدها.
  3. تقوية مناعة الأم والطفل: تحتوي عشبة المورينجا على مضادات أكسدة عالية تدعم الجهاز المناعي للأم، وبالتالي تعطي الطفل المناعة الكافية للنمو لأنه لا يوجد سبيل آخر للطفل لتقوية مناعته سوى غذائه من الأم.
  4. تساهم في زيادة وزن الطفل: تحتوي عشبة المورينجا على الفيتامينات والبروتينات الضرورية لنمو الطفل مما يساهم في زيادة وزنه بشكل صحي.
  5. تحتوي على بيتا كاروتين: تحتوي عشبة المورينجا على البيتا كاروتين الذي يعتبر طليعة لإنتاج فيتامين A وهو مهم للرضيع حديث الولادة، من أجل حمايته من الأمراض المعدية، وإعطاء صحة للعيون وبالتالي قد يفيد إدخال عشبة المورينجا في الست أشهر الأولى من الولادة.

فوائد المورينجا لا تقتصر على المرضع حيث أنها تملك فوائد أخرى عند تناولها في الصباح ولكن نذكر مرة أخرى بضرورة استخدامها بعد استشارة الطبيب ومن هذه الفوائد نذكر: [4،5]

  • فوائد المورينجا للتخسيس: لم يتم إثبات فعالية قوية لأوراق المورينجا من أجل فقدان الوزن، ولكن نتيجة احتوائها على الفيتامينات والمعادن قد تكون وجبة غذائية متكاملة تعطي للجسم ما يحتاج إليه دون زيادة في الوزن، لذلك قد تفيد في وضعها على لائحة طعام الريجيم.
  • فوائد المورينجا لضغط الدم: تساهم المورينجا بتنظيم ضغط الدم، وتحمي القلب وتدعم مرونة الأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار، والذي يمكن أن يشكل عائق في الأوعية الدموية، وبالتالي يسبب حدوث نوبة قلبية، لذلك تناول المورينجا قد يحمي من هذه الاضطرابات.
  •  فوائد المورينجا للمناعة: تحتوي أوراق المورينجا على فيتامين A و C بالإضافة إلى معدن الحديد الذي يعمل على دعم الجهاز المناعي، ويساعد في محاربة الالتهابات.
  • التهاب المفاصل الروماتيدي: قد يقلل استخدام أوراق المورينجا من التورم والاحمرار والألم حول المفاصل نتيجة الالتهاب.
  • عشبة المورينجا للسكر: البروتينات الشبيهة بالأنسولين الموجودة في المورينجا قد تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في أوراق المورينجا قد تساعد الجسم على معالجة السكر بشكل أفضل، لأنها تؤثر على كيفية إفراز الجسم للأنسولين.
  • تحسن صحة العظام: تعتبر أوراق المورينجا مصادر غنية بالكالسيوم والفوسفور وهذه المعادن هامة لصحة العظام، بالإضافة إلى أنها تملك خصائص مضادة للالتهاب وبالتالي تساعد في منع التهاب المفاصل ومكافحة هشاشة العظام.
  • علاج السرطان: هنالك تجارب مخبرية تعمل على إثبات أن مستخلصات أوراق المورينجا تعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في سرطان البنكرياس كما تساعد في تحسين فعالية العلاج الكيميائي.

تستخدم عشبة المورينجا بعدة أشكال منها مستحضرات جاهزة ومنها يحتاج إلى تحضير، فمثلاً توجد المورينجا على شكل: [5]

  • كبسولات المورينجا: هنالك حالات خاصة يمكن أن يتم فيها وصف عشبة المورينجا بجرعات مركزة تحت إشراف طبي، لذلك يوجد من هذه العشبة مستحضرات على شكل كبسولات.
  • مسحوق عشبة المورينجا: تجفف أوراق المورينجا وتطحن لتصبح بشكل مسحوق ناعم ويمكن بعدها إضافة هذا المسحوق إلى الطعام أو الحساء.
  • زيت المورينجا: بعد استخراج زيت عشبة المورينجا يمكن استخدامه كمرطب للشعر والبشرة إلى جانب فوائده العلاجية.
  • شراب مورينجا: يتم سحق أوراق المورينجا ويستخرج منها العصير ويستخدم كشراب، ومن الممكن غليه أو شربه دون غلي وهذا يرجع لرأي الطبيب.

يمكن تحويل أوراق المورينجا التي قد يكون طعمها مزعج، إلى طبق يضاف إليه بعض المواد التي تعزز من فوائده، وتجعله مقبول من حيث الطعم والرائحة، وذلك بالطريقة التالية: [1]

  • الخطوة الأولى: في مقلاة عميقة يسخن ملعقة من زيت جوز الهند ثم يضاف إليها نصف ملعقة من بذور الخردل.
  • الخطوة الثانية: بعد أن يتم التحريك يضاف 6 إلى 7 أوراق من حتى تتحمص جيداً.
  • الخطوة الثالثة: يضاف إلى أوراق الكاري نصف ملعقة من مسحوق الكركم، مع نصف ملعقة من الفلفل الأسود.
  • الخطوة الرابعة: بعد أن تمتزج التوابل مع بعضها يتم إضافة كوبين من أوراق المورينجا الطازجة، مع التحريك المستمر لكي تتجانس مع التوابل وتأخذ الطعم المطلوب.
  • الخطوة الخامسة: خطوة الملح هي حسب الرغبة حيث يتم إضافة ملعقة من الملح إلى المزيج، وبعدها يقلب على النار لدقيقتين أو ثلاثة ثم يطفئ اللهب.
  • الخطوة السادسة: بعد التأكد من نضج الأوراق يتم إضافة 5 ملاعق جوز هند مبشور، ويمكن أن يتم تناولها لوحدها أو تقدم مع الأرز.

على الرغم من القدرة على شراء المورينجا بكافة أشكالها كحبوب، أو مسحوق بودرة، أو شاي، إلا أن هذه المكملات لا تخضع لرقابة غذائية أو دوائية، ولا يوجد دراسات كافية حول أمان هذه العشبة خاصة في حالة الحمل، لأنها قد تكون مجهضة في حال تناولت السيدة اللحاء أو الزهور.
بالإضافة إلى أنه لا يوجد جرعة قياسية للحصول على فوائد المورينجا، وقد تنتقل بعض محتوياتها عبر حليب الأم إلى الطفل، وقد يكون ضار جداً في حال وصل بجرعات مركزة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها خاصة خلال الحمل والإرضاع والالتزام بكلام الطبيب دون سماع الكلام الشائع عن الأعشاب. [4]

ليس كل ما هو طبيعي آمن ومع الوقت والبحث تم اكتشاف أن النباتات تحتوي على مكونات عديدة أحدها فقط قد يكون له فوائد صحية، بالوقت نفسه قد يكون للمكونات الأخرى في نفس النبات مكونات ضارة، ومن الآثار الجانبية لعشبة المورينجا نذكر: [2،1]

  • خطر الإجهاض: الجذور والثمار واللحاء والزهور الخاصة بعشبة المورينجا، قد تحتوي مواد كيميائية تسبب عند تناولها تقلصات رحم شديدة عند المرأة الحامل، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • انخفاض ضغط الدم: يؤثر تناول المورينجا على ضغط الدم لذلك قد يؤدي تناولها إلى انخفاض شديد في ضغط الدم عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من ارتفاع في الضغط، وعند ملاحظة أعراض انخفاض الضغط يوقف استخدام المورينجا مباشرة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد لا يتقبل العديد من الأشخاص تناول أوراق المورينجا وقد تسبب حساسية لدى البعض واضطرابات هضمية مثل النفخة والغازات والإسهال والحرقة والإقياء، وظهور أحد هذه الأعراض كافي للتوقف عن تناول عشبة المورينجا.
  • تتداخل مع بعض الأدوية: من المهم عند المرضى الذين يتناولون أدوية لعلاج خلل بالغدة الدرقية الابتعاد عن عشبة المورينجا، لأنها قد تتداخل مع هذه الأدوية وتؤثر على الفعالية العلاجية.
  • تتداخل مع أدوية التخثر: تحتوي عشبة المورينجا على مكونات تؤثر على تخثر الدم وفي حال كان المريض يتناول أدوية مميعة للدم يجب ألا يستخدم عشبة المورينجا لضمان الاستفادة من الجرعة العلاجية دون أن تتداخل مع المورينجا.

المراجع