أفضل وضعيات الجماع للمرأة الحامل وشروط الجنس الآمن

تعرفي إلى أفضل الأوضاع الجنسية للحامل ووضعيات الجماع التي يجب تجبنها للحفاظ على الحمل
أفضل وضعيات الجماع للمرأة الحامل وشروط الجنس الآمن

أفضل وضعيات الجماع للمرأة الحامل وشروط الجنس الآمن

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في اللحظة التي يعرف فيها الزوجين بأمر الحمل تبدأ قائمة بالأشياء الممنوعة والمسموحة لحماية الجنين، ولكن ماذا عن العلاقة الحميمة، هل هي آمنة؟ وما هي الوضعيات الجنسية التي يمكن أن تكون مرضية مريحة للحامل؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة كما سنبين الحالات التي يمنع فيها ممارسة الجماع مع الحامل، وبعض النصائح لعلاقة آمنة خلال هذه الفترة.

هناك العديد من الوضعيات الجنسية المناسبة والمريحة للمرأة الحامل، ومن هذه الوضعيات: [2]

  • وضعية الفارسة: تعتبر هذه الوضعية من أكثر الوضعيات راحة للحامل وخاص في الثلث الثالث من الحمل حيث تكون بطن الحامل كبيرة ولا تستطيع الاستلقاء على ظهرها، وكذلك تكون الحامل هي المتحكمة في قوة العلاقة الحميمة وقادرة على التوقف مباشرة أو تخفيف الضغط عندما تشعر بأي ألم.
  • وضعية الوقوف: تعتبر من الوضعيات السهلة للحامل بحيث تقف المرأة مع الاتكاء على الحائط ويكون الرجل من الخلف، وتعتبر هذه الوضعية مناسبة للحامل في الأشهر الأولى فقط.
  • الاستلقاء على الجنب: الوضعية الجانبية من الوضعيات التي ينصح بها خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل فهو من الوضعيات المريحة التي لا تسبب الضغط على بطن الحامل، وفي حال الشعور بالضغط على أسفل الظهر فيمكن للحامل وضع وسادة بين ركبتيها.
  • وضعية Doggy: في هذه الوضعية تقوم الحامل بوضع يديها وركبتيها على الأرض ويكون الرجل من خلفها جالساً على ركبتيه ويقوم بعملية الجماع، هذه الوضعية مريحة خلال الأشهر الأربع الأولى من الحمل ولكنها ممكن أن تسبب ألماً للظهر في الأشهر الأخيرة.
  • وضعية اللوتس: تعتبر هذه الوضعية من الوضعيات الرومانسية والتي تزيد من التقارب العاطفي بين الشريكين، وتكون من خلال جلوس الزوج ومد قدميه وتقوم الحامل بالجلوس بحجره ولف ساقيها حول خصره، ولكن يمكن أن تكون هذه الوضعية صعبة في الشهرين الأخيرين من الحمل بسبب زيادة حجم بطن الحامل.
animate

خلال فترة الحمل هناك العديد من الوضعيات الجنسية التي ينصح بتجنبها لتجنب الضغط على الجنين أو لأن حجم البطن يؤثر عليها، هذه الوضعيات تشمل: [3]

  • الاستلقاء على الظهر: ينصح بتجنب الوضعيات التي تعتمد على استلقاء الحامل على ظهرها وذلك في كافة مراحل الحمل، فهي تزيد من الضغط على الأوعية الدموية التي تصل للمشيمة كذلك تزيد هذه الوضعية من الشعور بالغثيان والارتجاع الحمضي المريئي.
  • الاستلقاء على البطن: ينصح بتجنب الوضعيات التي تكون فيها الحامل مستلقية على بطنها سواء في الأشهر الأولى أو الأخيرة من الحمل فهي تزيد الضغط على الرحم والجنين.
  • وضعيات الإيلاج العميق: حيث ينصح بتجنب كامل الوضعيات التي تساعد في دخول العضو الذكري بعمق أكبر إلى داخل المهبل حيث يتسبب ذلك بالشعور بألم للحامل ويزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • أي وضعية مؤلمة: ينصح بتجنب أي وضعية تسبب الشعور بألم وعدم راحة خلال الجماع والتي قد تختلف من سيدة لأخرى، لذلك عند شعورك بعدم الراحة في أحد الوضعيات فينصح بتجنبها حتى نهاية الحمل والولادة.
  • الجنس العنيف: بغض النظر عن الوضعية الجنسية يمكن أن يؤثر الجنس العنيف على الحامل والجنين ويزيد من انقباضات الرحم ويزيد من خطر الإجهاض.

هناك حالات يمنع فيها على الحامل ممارسة العلاقة الحميمة لما يشكل من خطر على الجنين أو يزيد من فرص الإجهاض أو الولادة المبكرة، من هذه الحالات: [4]

  • عند وجود تسرب بالسائل الأمنيوسي: في حال الشعور بنزل سائل شفاف يشبه الماء من المهبل فذلك يعني أن السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين قد تمزق وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى الولادة.
  • حالة قصور عنق الرحم: ينصح بتجنب ممارسة العلاقة الحميمة للحامل في حال وجود أي مشكلة تتعلق بعنق الرحم وخاصة حالة القصور في عنق الرحم.
  • نزول المشيمة: في حال كانت الحامل تعاني من هبوط المشيمة فيجب أن تمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى نهاية الحمل.
  • وجود نزيف: يجب التوقف فوراً عن ممارسة العلاقة الحميمة عند الشعور بنزيف مهبلي خلال الجماع والإسراع لأقرب مستشفى للاطمئنان على حالة الجنين.
  • الحمل بتوأم: ينصح بتجنب ممارسة العلاقة الحميمة خلال الثلث الثالث من الحمل بتؤام وذلك لأن الرحم يكون منخفضاً بسبب ثقل وزن الأجنة ويمكن أن يسبب الجماع في هذه الحالة اتساع في عنق الرحم وزيادة خطر الولاة المبكرة.

هناك بعض المعلومات المتعلقة بالعلاقة الحميمة خلال فترة الحمل والتي يجب أن يكون الزوجين على اطلاع عليها، وهذه المعلومات هي: [1]

  • الجماع آمن خلال فترة الحمل: الجماع آمن خلال فترة الحمل مالم تكن السيدة تعاني من مضاعفات الحمل أو تم منعها من قبل الطبيب المختص، فالجماع لا يؤثر على الجنين أبداً وذلك لأنه محاط بسائل يسمى السائل الأمنيوسي، كما أن وجود السدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم تمنع دخول البكتريا إلى الرحم مع القضيب.
  • التقلصات خلال الجماع للحامل: إن التقلصات خلال الجماع لا تدعو للقلق طالما لم يرافقها ألم قوي وذلك لأن السائل المنوي يحتوي على هرمون البروستاجلاندين والذي يتسبب في تحفيز عضلات الرحم
  • تأثير هزات الجماع على الحامل: كذلك لا تسبب هزات الجماع أذى للجنين أو الإجهاض ولكن كما ذكرنا سابقاً يمكن أن تسبب انقباضات خفيفة وهذا الأمر طبيعي.
  • تزداد المتعة الجنسية خلال الحمل: تعتبر العلاقة الحميمة عند أغلب النساء خلال فترة الحمل من أمتع الأوقات حيث يزداد الشعور بالإثارة الجنسية عند المرأة نتيجة تدفق الدم بشكل أكبر إلى العضو التناسلي لديها مما يجعلها حساسة جداً.
  • تقلبات الرغبة الجنسية خلال الحمل: بالنسبة للرغبة الجنسية خلال الحمل فإنها تختلف بين فترات الحمل حيث أنها تقل في الثلث الأول للحمل لما تعانيه الحامل من تعب والشعور بالغثيان والاقياء وزيادة الرغبة بالتبول ولكنها سرعان ما تزداد تدريجياً في الثلث الثاني ثم تتراجع هذه الرغبة في الأشهر الأخيرة من الحمل نتيجة زيادة حجم الجنين وعدم الشعور بالراحة مما يشكل عقبة لممارسة العلاقة الحميمة.
  • فوائد العلاقة الحميمة خلال الحمل: إن للعلاقة الحميمة خلال الحمل العديد من الفوائد فهي تقلل من هرمون الكورتيزول وتزيد من تدفق الدم عن طريق المهبل وتعتبر هزات الجماع مفيدة للدماغ، وتزيد من هرمون الدوبامين والأوكسيتوسين وترفع ثقة المرأة بنفسها، وتسهل وتحفز الولادة.

في نهاية مقالتنا نقدم بعض النصائح المفيدة لجعل العلاقة الحميمة آمنة خلال الحمل، هذه النصائح: [5]

  • استخدام كريمات ترطيب المهبل: في بعض الأحيان يمكن أن تعاني الحامل وخاصة في الأشهر الأخيرة من جفاف في المهبل نتيجة انخفاض مستوى هرمون الأستروجين مما يسبب ألماً للحامل عند الإيلاج لذلك ينصح باستخدام الكريمات المهبلية المرطبة للمساعد في الإيلاج دون ألم.
  • تجنب العنف خلال الجماع: يجب تجنب الجنس العنيف بشكل كامل ويجب أن يكون الزوج واعياً لهذه النقطة حيث أنه قد يتسبب بإجهاض زوجته الحامل أو النزيف القوي أو تعريضها لخطر الولادة المبكرة.
  • استخدام الوسادة: في حال الشعور بضغط على منطقة الظهر عند ممارسة العلاقة الحميمة ينصح باستخدام الحامل للوسادات من خلال وضع وسادة أسفل رأسها وأخرى أسفل ظهرها أو بين ركبتيها وذلك حسب الوضعية.
  • تغيير الوضعية عند الشعور بالألم: يجب على الحامل أن تطلب من شريكها تغيير الوضعية مباشرة عند الشعور بعدم الراحة أو الألم وعدم المخاطرة بالحمل.
  • التحدث مع الطبيب: عند الشعور بأي مشكلة خلال العلاقة الجنسية وخاصة فيما يتعلق بجفاف المهبل أو الشعور بألم خلال العلاقة أو حرقان في البول بعد الانتهاء من العلاقة فينصح باستشارة الطبيب المشرف على الحمل للتأكد من عدم وجود التهابات أو فطريات نسائية انتقلت خلال الجماع.
  • استخدام الواقي الذكري: يمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري من قبل الزوج في التقليل من احتمالية انتقال عدوى بكتيرية أو فيروسية إلى المهبل والتسبب بمشاكل صحية للحامل والجنين.

المراجع