فوائد العكبر للحامل وطرق أخذ العكبر خلال الحمل

تعرفي إلى فوائد العكبر للحامل ولعلاج مشاكل الرحم التي تسبب الإجهاض وأضرار العكبر المحتملة
فوائد العكبر للحامل وطرق أخذ العكبر خلال الحمل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

العكبر من المكملات الصحية الغذائية التي لها شهرة واسعة في مجال العلاج الطبيعي، ونظراً للفوائد القيمة العديدة التي يقدمها لذلك تتساءل النساء الحوامل بشكل دائم عن درجة أمانه خلال فترة الحمل، فما هو العكبر وما هي الفوائد التي يقدمها للحامل وللنساء بشكل عام، وهل يمكن تناوله بأمان خلال أشهر الحمل؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.

العكبر أو صمغ النحل (Proplis) هو عبارة عن مادة راتنجية صمغية بنية اللون، يتم إنتاجها من قبل النحل بعد أن تجمعها النحلات من لحاء وأوراق الأشجار وتتحد مع حبوب الإلقاح وبراعم الأزهار، ويحتوي هذا المزيج الراتنجي ذو القوام اللزج على راتنجات الأشجار وشمع العسل وحبوب الإلقاح وزيوت عطرية بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية مثل البوليفينول والفلافونوئيدات وتعتبر هذه المواد من مضادات الأكسدة الطبيعية القوية التي تمنحه الخصائص المضادة للالتهاب والمقوية للمناعة. [1،2،4]

هل العكبر آمن خلال الحمل؟

هنالك اختلاف في وجهات النظر حول أمان تناول العكبر خلال الحمل، وعلى الرغم من فوائده العديدة للمرأة الحامل إلا أنه مازال قيد الدراسة التي تبحث في أمان تناوله خلال الحمل، ونظراً لاختلاف رد الفعل المناعي بين كل سيدة وأخرى وجب التنويه هنا بألا يتم تناول العكبر دون استشارة الطبيب واختبار الحساسية.

animate
  1. تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم: يعمل العكبر على تنقية الدم ويساعد في زيادة إمداد خلايا الدماغ بالأكسجين، وبالتالي يساهم في خفض والوقاية من ضغط الدم المرتفع عند الحامل، حيث أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل من الأعراض التي تشكل خطر على الأم والجنين، على عكس انخفاض الضغط الذي قد يكون عرض طبيعي للحمل وغير خطير، وعموماً يجب أن تراقب الحامل ضغطها طيلة فترة الحمل مع استشارة الطبيب عند اللزوم.
  2. يعزز نمو الجنين: تناول العكبر خلال أشهر الحمل قد يساعد في اكتمال نمو الأعضاء النبيلة للجنين كالدماغ، كما يساهم في نمو خلايا الجهاز العصبي بالشكل الصحيح، لذلك قد يصفه العديد من الأطباء للسيدات اللواتي يملكن حمل ضعيف ومناعة قليلة، ولكن لا تستطيع السيدة تناوله من تلقاء نفسها دون استشارة طبية لأن الطبيب من يحدد أمان تناوله في حالتها وجرعته.
  3. القيمة الغذائية المرتفعة: يحتوي العكبر على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة التي تجعله يقدم للسيدة مجموعة غذائية متنوعة تعمل على تعزيز طاقتها واستقلابها، كما تمنح السيدة أفضل تمثيل غذائي لجسدها، وهذه الطاقة التي يمنحها العكبر للسيدة قد تعمل على تخلصيها من الاكتئاب الذي يرافق الحمل نتيجة الجهد والتعب، كما تحميها هذه الفيتامينات من الفيروسات والأنفلونزا وتقوي مناعة الأم في محاربة هذه الفيروسات.
  4. العكبر مضاد أكسدة: يعتبر العكبر من المركبات الطبيعية الأقوى والذي يملك خصائص مضادة للأكسدة نتيجة احتوائه على الفلافونوئيدات والبوليفينول بالإضافة إلى الفيتامينات التي تملك خصائص مضادة للأكسدة أيضاً، وهذا يساهم بتقوية مناعة الأم وجنينها خلال الحمل ويحميها من الفطور والبكتريا والفيروسات ويقيها من الالتهابات التي تنتج عن الإصابة بهذه الالتهابات.
  5. علاج الحروق الطفيفة: قد تتعرض السيدة خلال الحمل لبعض الحروق البسيطة وفي الأحول الطبيعية يتم علاجها بشكل سريع، ولكن نظراً لحساسية فترة الحمل لا يمكن أن تعالج السيدة بشكل عشوائي، وهنا يمكن الاعتماد على خصائص العكبر المضادة لالتهاب وذلك بوضع الكريم الجلدي منه بشكل موضعي على الحروق فهذا يساهم في تسريع الشفاء وتخفيف الألم على السيدة.
  6. يحافظ على صحة الفم والاسنان: خلال الحمل تتعرض السيدة لنقص في الكالسيوم والذي يعتبر المسبب الرئيسي لمشاكل الأسنان، كما أن الإقياء المتكرر الذي تتعرض له السيدة خلال الحمل وفرط الحموضة التي تصل للأسنان نتيجة الإقياء يعرض الأسنان للتهشم والضعف وهنا يمكن أن يفيد استخدام العكبر على شكل غسول فموي بتحسين صحة الفم والأسنان. [1،3،4،5]

يصف العديد من الأطباء العكبر للسيدات اللواتي يعانين من اضطرابات في الرحم والمبيضين نظراً للفوائد الهامة التي يقدمها في هذا المجال، وسوف نذكر هنا بعض من هذه الفوائد: [2،4،5]

  • علاج فيروس الهربس: أثبتت بعض الدراسات أن العكبر له فعالية مضادة للفيروسات تفوق بدرجات فعالية الأسكلوفير والذي يعتبر من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج فيروس الهربس سواءً كان فموي أو تناسلي، حيث ينتقل هذا الفيروس بالعدوى ويشكل بثور مؤلمة حول الفم، والنوع الآخر التناسلي ينتقل بالاتصال الجنسي ويظهر على شكل بثور مؤلمة ومتقرحة في المناطق التناسلية وقد يمتد نحو الأعضاء الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي ويسبب التهابات شديدة في حال لم يتم علاجه.
  • يساهم في علاج سرطان الرحم: لايزال هذا الاستخدام للعكبر ضمن الدراسات لإثباته ولكن أظهرت بعض التجارب بأن مكوناته الفعالة تساهم بمنع نمو الخلايا السرطانية بالإضافة إلى أنها تحفز موتها، وعلى وجه الخصوص يحارب السرطانات التي تتعرض لها الأنثى كسرطان المبايض والرحم والثدي.
  • يقضي على الجراثيم: نظراً للمكونات الفعالة التي يحتوي عليها العكبر فلا شك أنه عامل فعال في قتل الجراثيم وبالتالي يعتبر مضاد التهاب طبيعي يخلص السيدة من الالتهابات النسائية التي قد تمتد إلى الأعضاء الأنثوية الداخلية وتصل للرحم، وبشكل عام من المهم أن تستخدم السيدة المواد المضادة للالتهاب الطبيعية بشكل وقائي حيث أنها معرضة بشكل دائم للالتهابات النسائية.
  • يساهم في علاج الانتباذ البطاني الرحمي: هنالك بعض الدراسات التي تحاول إثبات فعالية العكبر بعلاج الانتباذ البطاني الرحمي كونه مضاد التهاب قوي وقد يملك فعالية عالية لعلاج أمراض الرحم.
  • علاج ضعف الخصوبة الناتجة عن أمراض المناعة الذاتية: هنالك العديد من الأمراض المناعية التي تُعرض السيدة للإجهاض المتكرر وضعف الرحم والقدرة الإنجابية بشكل عام، وهنا يجدر الذكر أن استخدام العكبر قد يكون له أثر فعال في علاج هذه الأمراض المناعية وقد يحسن من سرعة وفعالية العلاج ويكون مكمل جيد يساعد على إتمام الحمل.
  • رد الفعل التحسسي: من أخطر الآثار الجانبية التي قد تظهر على السيدة خلال الحمل هو رد الفعل التحسسي وخاصة في حال كانت السيدة تعاني من فرط التحسس فتناول العكبر في هذه الحالة سوف يزيد الأعراض سوءً، وقد يكون الأمر أخطر نظراً لحساسية فترة الحمل، وفي حال كانت السيدة تعاني من حساسية قبل الحمل من العكبر من المهم أن تخبر الطبيب بذلك قبل تناول العكبر.
  • يؤثر العكبر على تخثر الدم: من المحتمل أن يكون لتناول العكبر أثر سلبي على تخثر الدم حيث أنه يزيد من خطر النزيف عند الأشخاص الذين يملكون اضطرابات في تخثر الدم.
  • قد يكون ملوث بالمبيدات والمعادن: العكبر مكون من عدة مكونات طبيعية كما ذكرنا، وهنالك حالات يكون فيها المزارعين قد وضعوا المبيدات الحشرية والمعدنية على الأشجار والأزهار وقد تصل هذه المبيدات للعكبر خلال مرحلة استخلاصه، وعند تناوله من قبل السيدة خلال فترة الحمل قد يسبب لها تسمم بهذه المعادن ويشكل خطر على الجنين.
  • تقرحات فموية: من الممكن أن تظهر لدى السيدة بعد تناول العكبر بعض التقرحات الفموية وهذا الأمر يعتبر من الأشياء المؤلمة خلال الحمل كون السيدة بشكل عام تكون في حالة متعبة ومرهقة وغير قادرة على تناول الطعام بشكل كافي.
  • آثار هضمية مزعجة: قد ينتج عن تناول العكبر أيضاً بعض الآثار الهضمية المزعجة، حيث أن فترة الحمل هي من أكثر الفترات التي تتعرض فيها السيدة لتقلبات هضمية وفي حال تناول العكبر قد يزداد الأمر سوء وتظهر الآثار السلبية الهضمية بشكل أكبر، وهذا يعتبر أمر نسبي فهنالك العديد من السيدات التي لا تشعر بهذه الآثار على الإطلاق. [1،2،3]

يمكن للسيدات خلال فترة الحمل استخدام العكبر بعدة طرق، حيث يتوفر بعدة أشكال صيدلانية طبية وسوف نذكر أهم طرق الاستخدام: [5]

  • كبسولات أو أقراص: يتواجد العكبر على شكل أقراص أو كبسولات يمكن تناولها بجرعة محددة ولفترة يتم تحديدها من قبل الطبيب المشرف على حالة السيدة الحامل.
  •  مسحوق مستخلص: يمكن أن يستخدم العكبر أيضاً كبودرة أو مسحوق جاف يتم حله ضمن سائل وتناوله بكميات محددة.
  • كريم جلدي: هنالك حالات طبية تحتاج أن يتم استخدام العكبر بشكل موضعي جلدي كالحروق أو الجروح.
  • قطرات فموية: يوجد ضمن الصيدليات أيضاً العكبر على شكل قطرات فموية يمكن استخدامها وخاصة للأشخاص الذين يملكون مناعة ضعيفة حيث يتم التحكم بالجرعة من خلال عدد النقط.
  • غسول فموي: يستخدم العكبر للمحافظة على صحة الفم والأسنان على شكل سائل مخفف كغسول فموي موضعي.

المراجع