تربية الأبناء في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي

كيف تؤثر التكنولوجيا على أطفالنا! تعرفوا إلى أهم نصائح تربية الأطفال في عصر التطور التكنولوجي والإنترنت
تربية الأبناء في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي

تربية الأبناء في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تربية الأبناء من أكبر التحديات التي نخوضها في حياتنا، وقد ازدادت صعوبة هذا التحدي مع التطور التكنولوجي في العصر الحديث وتطور وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشكل جزءاً لا يمكن استبعاده من طفولة أبنائنا ومراهقتهم وحياتهم المستقبلية، فما هي أهم النصائح لتربية الأبناء في عصر التطور الرقمي!

  1. حماية الطفل أولوية: أول واجبات تربية الأبناء في عصر التكنولوجيا هو الحماية، حيث يحتاج الأطفال إلى الحماية الجادة والحثيثة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت وتطبيقات الهواتف المحمولة، حماية بياناتهم وحمايتهم من التعرض للمحتوى الضار أو المضايقات والاستغلال والابتزاز.
  2. تحديد الأهداف من استعمال التكنولوجيا: بالتأكيد التكنولوجيا ليست هي المشكلة التي تواجه الوالدين في تربية طفلهم، لكن كيفية استخدامها والهدف من استخدامها هو ما يسبب العناء في تربية الطفل، فأهداف التكنولوجيا بالنسبة للطفل يجب أن تكون عبارة عن تعلم وتطوير مهارات وتحفيز الخيال الإيجابي بشيء من الترفيه وبإشراف الأهل والقائمين على عملية التربية.
  3. تشجيع الطفل على الأنشطة الإلكترونية التعليمية: يمكن أن تكون التكنولوجيا طريقة جيدة جداً لتربية الطفل، من خلال تشجيعه على استخدامها فيما يطور مهاراته وثقافته العامة، مثل الأنشطة التعليمية كالأنشطة البصرية مثل المعارض الفنية والصور والفيديوهات التي تزيد من تركيز الطفل، والمجموعات التي يتم تخصيصها لطلاب الفصل الدراسي للتفاعل مع بعضهم ومشاركة الأفكار.
  4. مساعدة الطفل على مواكبة التكنولوجيا: حماية الطفل من الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لا يعني وضع حاجز بينه وبين التطور الرقمي المتسارع، بل على العكس! يعني توجيه الطفل إلى مواكبة التطور المفيد والمهم، مثل تعليم الطفل البرمجة في عمر صغير، ومساعدته على اكتشاف مواهبه وتنميتها في المجالات التقنية.
  5. التركيز على الإبداع والخيال والمهارات الاجتماعية: يجب أن ترتكز تربية الطفل في عصر التكنولوجيا على ما يزيد من مهاراتهم الاجتماعية وتوسيع آفاقهم للقدرة على الإبداع، مثل الاطلاع على الثقافات الأخرى ومميزاتها وأهدافها، والألعاب الإلكترونية كألعاب الفيديو، التي تحتاج لبعض التفكير والتحليل مع شيء من المتعة والحماس والتواصل مع منافسين في اللعب، فبهذا لا يجد الطفل فقط المتعة التي يحتاجها بل أيضاً يزداد حس المنافسة ويبني علاقات مختلفة وينمي الخيال لديه.
  6. تعليم الطفل التنظيم الذاتي: يجب أن يعتاد الطفل على أن لكل شيء وقت محدد، فاستخدام الأجهزة المحمولة والجلوس خلف الشاشات والتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت لا يجب أن يكون في أوقات مخصصة للنوم أو الدراسة أو الطعام، ويجب أن يعتاد أيضاً على الابتعاد عن الأجهزة عندما يكون جالساً ضمن مجموعة من الأشخاص، ما يزيد من قدرة الطفل على التنظيم الذاتي وتقديره للأوقات المناسبة لاستخدام التكنولوجيا.
  7. التشجيع على الاهتمام بالنشاطات الأخرى: مهما تطورت التكنولوجيا يبقى الطفل بحاجة للعب التفاعلي، لذا لا بد من الحفاظ على فترات يخرج بها الطفل من العالم الرقمي للعالم الحقيقي الذي يعيشه، لضمان أن الطفل يعيش طفولته الطبيعية بشكل كامل، وقراءة الكتب وحضور بعض المجالس التعليمية الترفيهية، فلا يمكن تجاهل الأنشطة الأخرى الضرورية لتربية الطفل.
  8. الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية لأبنائنا: يجب أن يعمل الأهل على الحفاظ على الروابط الاجتماعية لطفلهم خلال تربيته، كاصطحابه باستمرار لزيارة الأقارب والخروج في رحلات مع الأصدقاء، للحفاظ على تواصلهم مع من حولهم والقدرة على مواجهة المشاكل التي قد يتعرضون لها.
animate

يبقى للتكنولوجيا سلبيات كثيرة تؤثر على تربية الطفل، ولعدم قدرة الأهل على منعها عن أطفالهم يجب الوعي لهذه السلبيات لتجنبها، ومن هذه السلبيات:

  1. التعرض للمحتوى الضار: أكثر ما يعاني منه الوالدين خلال تربية الطفل في عصر التكنولوجيا والعالم الرقمي هي تعرض الطفل للمحتوى الضار والغير مناسب لعمره كالمقاطع الجنسية والإباحية، مهما عمل الوالدين لتقييده خلال عمليات البحث ومشاهدة الفيديو، ما يجعل التطور التكنولوجي تحدياً كبيراً في تربية الطفل.
  2. تعلم سلوكيات لا تتناسب مع المجتمع: قد تنتشر الكثير من مقاطع الفيديو والألعاب التي تتضمن العديد من الأفكار التي لا تتناسب مع مجتمعاتنا وتعاليمه الدينية والأخلاقية والثقافية، ولكن الطفل شديد التأثر بما يراه ولا يملك الوعي والنضج الكافيين لمعرفة القيم التي تتماشى مع العادات والتقاليد والأديان وما لا يتناسب، لذا يجب على الأهل التعامل مع هذا الطفل ونقاشه باستمرار حول ما يرى على مواقع التواصل الاجتماعي والمتصفحات الإلكترونية.
  3. مضيعة الوقت: تعد التكنولوجيا بكافة أشكالها من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال يضيعون ساعات طويلة من يومهم عليها، كمشاهدة التلفاز وبعدها اللعب على الهواتف الذكية والآيباد والتحدث والتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومهما كان هذا الاستخدام حتى في أمور مفيدة للطفل لكنها مضيعة للوقت وتستهلك الكثير من القوة الجسدية والعقلية لديه ما يجعله غير قادر على القيام بنشاطات أخرى.
  4. اضطرابات النوم: تؤثر الأجهزة الإلكترونية على تنظيم النوم لدى الطفل، فمن جهة تزيد رغبته في قضاء وقت أطول على الأجهزة والإنترنت، ما يجعله يتأخر عن مواعيد النوم والاستيقاظ، وأيضاً تأثير اللون الأزرق الموجود في الشاشات الإلكترونية الذي يؤثر على إنتاج الميلاتونين من الخلايا الدماغية، ما يسبب تثبيطها وبالتالي عدم قدرة الطفل على النوم عند استخدام الأجهزة في فترة النوم وما قبلها مباشرة.
  5. العزلة الاجتماعية: يبدأ الطفل بالميل إلى العزلة نتيجة تعلقه الشديد بالتكنولوجيا، سواءً على مواقع التواصل الاجتماعي أو التلفاز أو اللعب على الأجهزة المحمولة، فيرغب في البقاء في المنزل والاستمرار بالجلوس خلف الشاشات، وهو مؤشر خطير على إدمان التكنولوجيا عند الطفل، لذا يتوجب على الأهل الحفاظ على الأنشطة الأخرى بعيداً عن التكنولوجيا خلال تربية الطفل.

لا تتوقف سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على شخصية الطفل بل أيضاً قد يحولهم لضحايا مجرمي الإنترنت، فللاستخدام الخاطئ للإلكترونيات مخاطر تؤثر على الطفل بشكل كبير، ومن الضروري وعي الأهل حول هذه المخاطر لتحذير الأبناء وضمان سلامتهم، ومن هذه المخاطر:

  1. التعرض للتنمر الإلكتروني: من المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل وخاصةً في مرحلة المراهقة التنمر الإلكتروني من قبل أقرانهم ومن قبل أشخاص أخرين، ما ينعكس بشكل سلبي على نفسية الطفل وفقدان الثقة بنفسه وبالتالي صحة سير عملية التربية.
  2. ضحية للجرائم الإلكترونية: يعد الأطفال من الفئات المستهدفة للجرائم الإلكترونية لكونهم الأضعف والأقل خبرة والأسهل استدراجاً، كتزوير الهوية والاحتيال عن طريق البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي واختراق الأجهزة للابتزاز، تؤثر الجرائم الإلكترونية على نفسية الطفل وقد تسبب له العجز لخوفه من التحدث عنها أمام أحد، لذا من الضروري تأمين حسابات الأطفال والمراهقين لتجنب الوقوع في هذا الخطر.
  3. عدم التحكم بالخصوصية: من المخاطر التي لا يتمكن الجميع من تفاديها خاصةً الأطفال هو التحكم بالخصوصية وحماية الأجهزة من الهكر والاختراق، ما يجعل المعلومات الشخصية متاحة للبعض والتصرف بها بشكل يؤذي الطفل.
  4. الإضرار بالصحة النفسية: قد يسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا بأضرار نفسية للطفل، مثل الاكتئاب عند انقطاع الإنترنت والعزلة الاجتماعية، فضلاً عن تأثر نفسية الطفل لما قد يظهر له من محتويات لا تتناسب مع عمره، والتنمر والجرائم الإلكترونية التي تحدثنا عنها سابقاً.
  5. الإدمان على التكنولوجيا: وهو أخطر ما قد يصاب به الطفل، عندما يشعر الطفل بالاستياء الشديد عند منعه من الإنترنت والصراخ والبكي والفجور نتيجة ذلك أو نتيجة انقطاع الشبكة، فهذا مؤشر خطير لإدمان الطفل على التكنولوجيا وصعوبة السيطرة عليه، ويترتب على الإدمان التكنولوجي العديد من الأخطار كالآلام الجسدية مثل تشنج الظهر والرقبة والسمنة نتيجة الجلوس لفترات طويلة علاوةً على خلل النمو الاجتماعي والذهني للطفل.
  1. التحقق من هوية الأشخاص الذين يتواصل معهم الطفل: يجب أن يكون الأهل على معرفة تامة بالأشخاص الذين يتواصلون معهم الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي لحمايتهم من المخاطر المحتملة، خاصةً الفيسبوك (Facebook) الذي يتيح الفرصة للأخرين لمعرفة المزيد من الخصوصيات حول الطفل، وقد لا يعي الطفل ما الذي يمكنه التكلم عنه وما يجب عدم الإفصاح به لأي شخص كان، لذا من الضروري معرفة الأشخاص الذين يتواصل معهم، ويفضل أن يكونوا فقط من أفراد العائلة أو الأصدقاء المعروفين للأهل.
  2. تفعيل خيارات الخصوصية: تحتوي محركات بحث الويب على وظيفة البحث الآمن التي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن للأطفال الوصول إليه خلال تصفحهم للإنترنت، وإعدادات الخصوصية الآمنة للتطبيقات والألعاب الإلكترونية، التي يجب على الأهل تفعيلها لحماية طفلهم من المحتوى الضار.
  3. تعليم الطفل كيفية حماية نفسه: لا يجب فقط تحديد الخصوصية من قبل الآباء على مواقع التواصل والتصفح على الإنترنت، بل من الضروري تعليم الطفل عن أهمية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية وكيفية حماية نفسه، خاصةً مع أشخاص لا يعرفونهم، وعدم مشاركة خصوصية الآخرين واحترامها.
  4. التحقق من المحتوى الذي يتعرض له الطفل: يجب التحقق من المحتوى الذي يتعرض له الطفل خلال تصفحه للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، الحاوية على الملايين من الأفراد الذين يسعون لكسب المال بأي شكل دون الاهتمام لأي قيم تربوية، خاصةً أن السوشيال ميديا أصبحت تطرح أفكار لا تتناسب مع القيم الأخلاقية والاجتماعية والدينية في بلادنا العربية، مثل تشجيع المثلية الذي انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة.
  5. وضع الحدود لاستخدام التكنولوجيا: من الضروري جداً تعليم الطفل أن هناك وقت محدد لاستخدام التكنولوجيا والإنترنت، ففي المراحل العمرية الصغيرة ما دون الأربع سنوات يجلس الطفل لساعات طويلة على التلفاز واليوتيوب ويظن الأهل أنه لا يوجد ضير في ذلك وأنه ينشغل بها بدلاً من إثارة الفوضى.
    لكن الطفل سيعتاد على قضاء هذه الساعات على الشاشة بدلاً من التفاعل مع المحيطين، لذا لا بد من تخصيص وقت للمشاهدة، وكذلك الأمر في مراحل أكبر من العمر، يجب منع الطفل من الجلوس لساعات طويلة على شاشات الهاتف المحمول أو الأيباد أو التلفاز، لزيادة قدرته مع الوقت على الحفاظ على التوازن بين استخدام التكنولوجيا والمهام والأنشطة الحياتية الأخرى.
  6. تعزيز التفاعل الواقعي: لا تغني التكنولوجيا عن أهمية التفاعل الواقعي بالنسبة لتربية الطفل، لذا من الضروري تحفيز الطفل للانخراط في الأنشطة الواقعية ليس فقط على المواقع الإلكترونية والألعاب الرقمية، فلها ضرورة في تنمية التناسق الحركي والبصري والسمعي لدى الطفل الضروري لنموه وتطور مهاراته، فضلاً عن المهارات الشخصية التي لا يمكن أن يكتسبها من خلف الشاشة.

رغم سلبيات التكنولوجيا وتأثيرها السلبي على الطفل وحالته النفسية والاجتماعية، هناك الكثير من الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها إذا تم توجيه الطفل بشكل صحيح، ومن هذه الإيجابيات:

  1. زيادة التواصل: حولت التكنولوجيا العالم إلى قرية صغيرة يمكن من خلالها التواصل مع أي شخص مهما كان بعيداً، ما يساعد الطفل على التواصل المستمر مع أصدقائه وأقرباءه لفترة أطول خاصةً إذا كانوا في مكان بعيد، كما يساعد في تعزيز التواصل مع المعلمين والكادر الدراسي وبعض المواقع التي تساعده في مجالات محددة.
  2. التعلم بشكل أسرع: سرعة التعليم من أهم المميزات التي قدمها التقدم التكنولوجي والذي يسهل تربية الطفل على الأهل، فأصبح الطفل قادراً على اكتساب المعلومات قبل الدخول للمراحل الدراسية من خلال القصص التي يسمعها على اليوتيوب أو الألعاب الإلكترونية التعليمية أو مشاهدة بعض برامج وقنوات الأطفال التي تعكس القيم الأخلاقية والدينية في البيئة الاجتماعية.
  3. توسيع ثقافة الطفل: تقدم التكنولوجيا الكثير من التسهيلات في عملية التربية دون الشعور بذلك، حيث أن منذ مراحل الطفولة الصغيرة التي يبدأ بها الطفل التعرف واستكشاف ما حوله يمكن إدخال الكثير من المعلومات في ذهنه بما يتناسب مع عمره وعادات وتقاليد المجتمع، وكل ما على الأهل بهذه المرحلة تحديد المحتوى المناسب للطفل، ومع تطوره سيبدأ بالبحث والتصفح بشكل مستقل لمعرفة المزيد من المعلومات التي تبني لديه أساس معرفي قوي بطريقة تجذبه وتجعله يشعر بالمتعة للاستمرار في معرفة المزيد.
  4. تنمية المهارات التقنية: تساعد التكنولوجيا بشكل كبير على تنمية مهارات الطفل بشكل ملحوظ، كالوصول للمعلومات التي يرغبها دون مساعدة أحد، وتعلم كيفية تحديد المعلومات الصحيحة، علاوة على المهارات التقنية الأخرى مثل كيفية الاتصال بالإنترنت، والتعامل مع الأجهزة الإلكترونية بأشكال مختلفة، واكتشاف بعض المشاكل وإصلاحها.
  5. التنسيق الحركي العقلي: أيضاً من الإيجابيات التي تقدمها التكنولوجيا لتربية الطفل هي زيادة قدرته على التفكير والتحريك معاً، مثل البلاي ستيشن التي تجعل الطفل يركز في اللعب ويلاحظ ويتحرك بسرعة للتمكن من الوصول للهدف، أو المسابقات التي تتطلب الإجابة السريعة عن طريق حركات معينة.
  6. فوائد ترفيهية: لكون التكنولوجيا في العصر الراهن هوس بالنسبة للأطفال فهي طريقة جيدة لتوفير المتعة التي يحتاجها الطفل لإتمام طفولته بشكل طبيعي، حيث تؤمن التكنولوجيا الترفيه للأطفال بعدة أشكال بما يتناسب مع عمرهم، فالطفل الصغير ينجذب للصور ومقاطع الفيديو التي تجعله يشعر بالمتعة وفي نفس الوقت يمكن اختيار محتوى مفيد مثل صورة الحيوان مع ذكر اسمه أو قصته.
  • تجنب منع استخدام التكنولوجيا في المنزل: من أهم النصائح التي تساعد في تربية الطفل في عصر التكنولوجيا هو عدم المنع، فتتمتع التكنولوجيا بفوائد هامة في حياة الفرد وجزء هام من الحياة في العصر الحالي، كما أن منعه عن التكنولوجيا سيجعله بعيداً عن الكثير من الفرص للتعلم وتطوير الذات خلافاً عما يمر به أقرانه.
  • التشجيع على التوازن: بدلاً من منع الطفل من التكنولوجيا والإنترنت يجب التركيز على الاعتدال باستخدامها، حيث أن التكنولوجيا ليست المشكلة بحد ذاتها بقدر المشاكل الناتجة عن استخدامها بشكل خاطئ، لذا يجب تشجيع الطفل على الموازنة بين استخدام التكنولوجيا والحياة الواقعية ومهامه الأخرى في الحياة.
  • التوعية بمخاطر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي: من الضروري التحدث مع الطفل حول المخاطر التي تحملها مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، والتحدث عن الجرائم الإلكترونية وكيفية تجنبها واخبار الأهل عند الشعور بوجود شيء خطأ دون خوف، كعرضة الطفل للابتزاز والتنمر الإلكتروني أو طلب شيء غريب منه من قبل شخص مجهول.
  • تعليم الطفل الطرق الآمنة لاستخدام التكنولوجيا: يجب على الأهل ارشاد الطفل خاصةً في مرحلة المراهقة وما قبلها عن كيفية حماية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية الحفاظ على الخصوصية بالنسبة للمعلومات الشخصية، ومشاركتهم في بعض الأنشطة الإلكترونية كاللعب معاً والتصفح معاً، للتقرب من الطفل وارشاده عن كيفية الاستخدام بما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها.
  • الحفاظ على الحوار الواقعي مع الطفل: يبقى أساس التربية مبني على الحوار الواقعي للوالدين مع الطفل، لذا يجب على الوالدين الحفاظ على الاتصال والتواصل مع أبنائهم واقعياً وتخصيص الوقت اللازم للاستماع لهم وتوجيههم.

المراجع