متى يموت الحب عند المرأة وكيف تحافظ على امرأة تحبك!

نعم الحب الحقيقي يموت! من الخطأ الاعتقاد أن الحب الحقيقي صامدٌ ومنيعٌ ومقاومٌ للصدمات، بل العكس تماماً، الحب عند المرأة والرجل شعور يحتاج للرعاية والحماية باستمرار ليتمكن من العيش فترةً أطول، ومهما بلغ التعلّق والاعتياد وطالت العشرة بين الزوجين أو الحبيبين، لا مفرّ من رعاية الحب ليستمر ويدوم وينجو.

كما أن الحب الحقيقي يتغيرّ ويتخذ أشكالاً مختلفة مع مرور الزمن وتطور العلاقة بين الرجل والمرأة من الحب للخطوبة للزواج والأبوة والأمومة، وإذا لم يدرك الشريكان طبيعة هذه التغيرات سيعتقدان أن الحب انتهى مع أول تغيير تجبرهم عليه تطورات العلاقة الطبيعية.

يموت الحب عند المرأة عندما تفتقد الشعور بدور حبيبها الذي تتوقعه في حياتها، فالمرأة قد تنتظر من العلاقة -الحب أو الزواج- الشعور بالثقة والأمان والإخلاص والاهتمام، وتقدم ما تستطيع للحفاظ على هذه "المميزات" لكن عندما تفقدها يموت الحب في قلبها وتشعر أنها غير قادرة على الاستمرار:

1. عندما تفقد الثقة بالرجل: ثقة المرأة بالرجل أهمل أسباب استمرار الحب بقوة واستقرار، وعندما تشعر المرأة أنها غير قادرة على الوثوق بحبيبها أو زوجها تعيش في حالةٍ من التعاسة بسبب الشك المستمر والأفكار السلبية التي تقتل الحب في قلبها، والثقة هنا لا تعني فقط إخلاص الرجل لها وعدم خيانتها، وإنما أن يكوناً أهلاً للثقة كشريك حياة.
2. عندما تفقد الشعور بالأمان: من الأسباب التي تجعل الحب يموت عند المرأة عدم شعورها بالأمان مع حبيبها أو زوجها، فعندما لا تجد المرأة من شريكها ما يكفي لتشعر بالأمان معه ستفقد بشكل تدريجي مشاعرها وحبها، والأمان مفهوم واسع أيضاً يشمل قدرة الشريك على تحمّل مسؤولية العلاقة وتقديم الدعم للمرأة في حياتها وتأمين الاستقرار الذي يمنح الحب عمراً أطول.
3. عندما تنهار توقعاتها المسبقة: التوقعات المبالغ بها من أهم أسباب تغير وتبدل المشاعر في العلاقات العاطفية، وعندما تبني المرأة توقعات مسبقة من العلاقة وتكتشف أن الواقع أقل بقليل من توقعاتها ستفقد بهجة الحب وطاقته، سواء كانت توقعاتها هي الخيالية أم كان شريكها متخاذلاً عن تحقيق توقعاتها المنطقية!
4. عندما تُفقِدها العلاقة حب ذاتها! يموت الحب عند المرأة إذا كانت العلاقة سبباً لفقدان المرأة حبها لذاتها أو احترامها لذاتها، فالشريك الذي يتعامل مع شريكته كأنه في حربٍ يجب أن يثبت نفسه فيها على حسابها سيفقد حبها بالتدريج إلى أن تموت مشاعرها.
5. عندما تحب شخصاً آخر: قد لا يكون الحب قوياً بما يكفي ليمنع المرأة من التفكير بشخص آخر غير شريكها، وقد تكون المشاكل التي بينهما دافعاً للمرأة للبحث عن الحب الحقيقي والمميزات التي تعتقد أن الحب يتضمنها.
6. عندما تفقد الرغبة بالعلاقة الحميمة: للعلاقة الزوجية أهمية كبيرة في الحفاظ على الحب بين الزوجين، فعندما لا تشعر الزوجة بالمتعة في العلاقة الحميمة بسبب تسرع الرجل وعدم معرفته كيفية إسعادها ستتغير مشاعرها، ومع الوقت سيتبدد هذا الحب في قلب المرأة.

1. الخيانة الزوجية: عندما تتعرض المرأة للخيانة قد لا يتوقف الأمر عند فقدان الثقة أو الرغبة بالاستمرار وفتور المشاعر، بل قد يتطور ذلك إلى شعور بالكره والبغض تجاه الرجل الذي تحبه، ولذلك الخيانة الزوجية من أهم الأسباب التي تجعل المرأة تفقد حبها للرجل.
2. الإهمال العاطفي: من الأمور التي تجعل المرأة تفقد حبها للرجل إهمالها وتجاهل مشاعرها وحاجاتها المعنوية، قد يكون الإهمال بشكل غير مقصود كالانهماك في العمل وعدم قضاء وقت كافٍ معها، ما يجعل المشاعر تتراجع شيئاً فشيئاً حتى تنتهي.
3. التقليل من قيمتها: تنتظر المرأة من شريكها أن الاحترام والتقدير، لذلك عندما تتعرض للسخرية أو الاستهزاء أو الإهانة منه تشعر بالانكسار والخيبة، وهي مشاعر كفيلة بقتل الحب في قلبها، سواء كان شريكها متعمداً ذلك أم لم يكن.
4. الكذب: الرجل الكاذب كابوس المرأة العاشقة! والكذب أسهل طريقة لتخسر حب المرأة مهما كان قوياً، فالكذب يجعلها تشعر بعدم الأمان وفقدان الاستقرار والتقليل من قيمتها والاستخفاف بعقلها والاستخفاف بمشاعرها.
5. تدخل الأهل في حياتها الزوجية: الرجل الذي يستمع لأهله دائماً ويسمح لهم بالتدخل بتفاصيل حياته الخاصة يجعل العلاقة مع زوجته متوترة بشكل عام، فتدخل الأهل بتربية الأطفال أو العلاقة بين المرأة وزجها أو محاولة انتقادها وانتقاد تصرفاتها ينعكس بشكل سلبي على مشاعرها اتجاه زوجها، واستمرار هذا الوضع سيجعلها تفقد حبها واحترامها له.
6. الغش والخداع: الغش والخداع من قبل الرجل من أكثر الأشياء التي تجعل المرأة في صدمة من المشاعر الصادقة التي قدمتها له، وتعتبر أنها كانت ساذجة لدرجة اعمت عيونها فهذا سيجعل حبها الكبير له يموت وينتهي وقد يتحول لكره كبير لشخص لا يستحق مشاعرها والحفاظ عليها.
7. عدم الوفاء بالعهود: الرجل الذي لا يفي بوعوده يسبب للمرأة الإحباط، لكونه لا يمكن الاعتماد عليه ويكذب وغير موثوق، فعندما تجده المرأة هكذا باستمرار ستفقد ثقتها به وحبها له.

1. الإهمال وعدم الاكتراث: من أولي العلامات التي تشير إلى أن المرأة لم تعد تحب الرجل هي الإهمال، فأكثر ما يميز الحب الحقيقي هو الاهتمام الحقيقي، وعندما لا تكترث المرأة ولا تهتم للرجل في حياتها فهي لم تعد تمتلك الشغف اتجاه الرجل الذي تحبه، ولم تعد تمتلك الدافع للاهتمام به أو التفكير بشؤونه أو حتى الخوف عليه والتعاطف معه!
2. فقدان التواصل: عندما تفقد المرأة حبها للرجل تفقد الرغبة بالتواصل معه أو الحديث معه لغير الضرورة، فلا تحاول فتح أحاديث ونقاشات مشتركة، وتتجنب محاولات الرجل للدخول في أحاديث ودية أو حتى الحديث عن حلول للمشاكل التي انتهت بفتور مشاعرها.
3. تصبح سريعة الغضب: النزق والحساسية الزائدة وسرعة الغضب إن لم تكن من طباع المرأة الشخصية فيه من العلامات التي تدل على تغيّر مشاعرها وبدء انهيار الحب في قلبها وشعورها بالتشتت والضياع في العلاقة، وقد تغضب على أشياء تافهة وتزعل من أي تصرفٍ عادي.
4. تفقد الرغبة بالمشاركة: أيضاً من العلامات التي تشير لانتهاء الحب في قلب المرأة فقدان الرغبة بمشاركة الرجل بما يخصها أو يخصه، فتبدأ بالتخطيط لنفسها بشكل منفصل وتتجاهل التخطيط المشترك، وتميل أكثر لقضاء وقتٍ خاص بها بدلاً من قضاء الوقت معه، وتتهرب من الاستماع لمشاكله أو مساعدته، كما تتجنب البوح بمشاكلها له.
5. تفقد الرومانسية: في الحب تعتبر الجلسات الرومنسية مثل الجلوس في مكان هادئ على أضواء خفيفة وتبادل كلمات الحب والغزل أكثر ما تحبه المرأة، فإذا أصبحت تسأم من هذه الجلسات ولا تسعى لتكرارها فهذا يدل على أن مشاعر الحب بدأت تتبدد وتزول، لكونها لم تعد تشعر بالمتعة التي كانت تشعر بها قبل ذلك مع الرجل الذي أحبته.
6. عدم الاهتمام بالعلاقة الحميمة: العلاقة الحميمة هي الرابط الرئيسي بين الزوجين، وهي التي تحدد نجاح العلاقة الزوجية، فعندما لا تهتم المرأة بالعلاقة الحميمة كمحاولة إرضاء زوجها أو التهرب أو إبداء عدم الرغبة، من علامات موت الحب لديها، فتلقائياً عند غياب الحب لم يعد الجنس رغبة للمرأة بل يتحول لشيء مرفوض أغلب الأوقات.
7. الشعور بالتعاسة: عند انتهاء الحب عند المرأة سيلاحظ الرجل أنه مهما فعل ليراها سعيدة لن ينجح، فغياب الحب يقتل الشغف والرغبة بالاستمتاع، فلا تشعر بالسعادة عند رؤيته ولا الحديث معه ولا عند إبداء الغيرة، بل على العكس ستجده يضغط عليها ويحاول جذبها دون رغبتها بذلك، فالسعادة والحب مرتبطان بشدة فعند غياب السعادة يغيب الحب وعند غياب الحب تغيب السعادة مع الشريك.

1. الاهتمام بها: الاهتمام من أكثر الأمور التي تجعل المرأة تتعلق بالرجل، فهو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الحب وتغير روتين العلاقة، حيث لا يوجد امرأة لا تحب الاهتمام بها، كالبحث عن اهتماماتها ومشاركتها اهتماماته، فهذا سيجعل المرأة تستمر بحب الرجل.
2. إظهار الحب: على الرجل أن يظهر حبه للمرأة باستمرار ولا يعتمد على تصرفاته لتثبت ذلك، فالمرأة بحاجة لسماع كلام الحب من شريكها واهتمامه بالجلسات الرومنسية والمناسبات الخاصة لشعورها بالسعادة والحب والحفاظ على مكانته في قلبها.
3. التحلي بالصدق: الرجل الصادق والصريح مع المرأة سيجعلها تتعلق بحبه، لذا يجب الحفاظ على الصدق والوضوح أمامها ويجعلها تشعر بالراحة والأمان، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على مشاعرها اتجاهه.
4. الحفاظ على الاحترام المتبادل: الحفاظ على الاحترام رغم مرور وقت طويل على علاقة الرجل بالمرأة، يبني الحب القوي والمتين عند المرأة، فالاحترام والتقدير يجعل المرأة تشعر مع الرجل بقيمتها وأنوثتها، وهو شكل من أشكال إظهار الحب والود للمرأة.
5. الإخلاص والوفاء: يعد الإخلاص الخط الأهم للحفاظ عليه في العلاقات العاطفية، فهو مزيج من الدعم العاطفي والحماية والاحترام، وفي حب المرأة للرجل تعتبر الركيزة الأساسية ومصدر الشعور بالأمان، وبالتالي زيادة الرفاهية في العلاقة والأريحية أيضاً، ما يجعل المرأة تستمر بحبها لهذا الرجل المخلص ولا تحاول التفكير في الابتعاد عنه.
6. الذكاء في التعامل: لتحصل على حب المرأة وتحافظ عليه يجب أن تتمتع بالذكاء الكافي لإبهارها دائماً، كأن تتعجب من جمالها في كل مرة تراها خاصة في مناسبات تحبها، فعندما تجدها جهزت أطباق طعام للاحتفال السنوي بعلاقتكما عبر عن سعادتك بذلك وإن كنت غير متذكر واجعلها تشعر وكأنها سبقتك بلطفها واهتمامها، وقدم لها الهدايا من غير مناسبة.
7. تقبل عيوبها: لا يوجد شخص بغير عيوب سواء الرجل أو المرأة فلتحافظ على حبها لك عليك أن تريها أنك تتقبلها كما هي، وإن كان فيها عيوب مقبولة يمكنك أن توجه لها بعض العبارات الجميلة حيال ذلك، كأن تقول لها وهي غاضبة كم أنت جميلة حتى حين تغضبين، وعنادك وجدالك أحبه حتى إن لم أكن معك.
8. الحفاظ على التواصل الحميمي: التواصل الجسدي هام في العلاقة العاطفية لكلا الزوجين، فيجب الحفاظ على العلاقة الحميمة واعطائها الأولوية لكون التواصل والتقرب الجسدي يلعب دور هام في الحفاظ على المشاعر في قلب المرأة.