الصوت الذي بداخلي يرافقني ولا يتركني ما الحل؟

قضايا نفسية
animate

مرحبا، انا فتاة في 18 من عمري سأجتاز امتحان الباكالوريا النهائي هذه السنة، ووقعت في حالة غريبة جدا لم افهمها. لم اعد ارغب في الحياة، صرت متكاسلة في كل شيء، سواء في دراستي او في حياتي، وحتى لو كنت سأقوم يشيء جديد مثلا تعلم لغة جديدة او الذهاب في نزهة او ما شابه، فإنني اسمع صوتا يقول لي : "ما الفائدة من كل هذا؟ سوف نموت في نهاية المطاف، وانا بخير كما انا ولا احتاج لشيء" والواقع ان هذا الصوت داخل رأسي يجعلني اشعر بالاحباط الشديد وعدم الرغبة في فعل اي شيء، قرأت كثييرا من المواقع التحفيزية وأعرف انه علينا التوكل على الله عز وجل وان الحياة طويلة وسعيدة والخ، ولكن هذه الخواطر لا تحفزني سوى قليلا، وعندما اريد ان أطبق لا استطيع واسمع ذلك الصوت المحبط مجددا.. ماذا أفعل؟ حقا لقد فقدت رغبتي بالحياة وعدت غير قادرة على التقدم بأية طريقة وانا خائفة من يؤثر هذا في حياتي، وهو يؤثر فعلا... عندما ارى الآخرين كل واحد يتعلم ويتقدم يراودني الحماس لكن بمجرد ما اريد ان أبدأ أشعر بالفشل والإحباط. ربما يكون السبب هو انني أشعر بالوحدة ولا أحد لأتنافس معه، ابي متوفى رحمه الله وامي مشغولة وأخواي اكبر مني مشغولان وانا الفتاة الوحيدة والمتوحدة في المنزل. ولا أعرف ما العمل؟ لا نملك المال لأستشير طبيبا نفسيا لهذا انا استشيركم وارجو المساعدة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

صورة علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري قد تاتي هذه الافكار المحبطة بين الحين والاخر ولكنها ليست مرضية بل فلسفية. اعلمي تم دورنا في هذه الحياة العمل والاجتهاد ولا نفكر في النتائج نؤدي واجبنا ونؤجر عليه وهذا المهم ولا نعلم متى ممكن ان ينفع شخصا اخر او ينقذ شخصا اخر فقط علينا اامواصلة واطلبوا العلم من المهد الى اللحد

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

صورة علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟