تخطيتُ الثلاثين ولا زلتُ أعاني من حادثة تحرش

تعرضت في التاسعة من عمري لحادثة تحرش، لم أفهم في حينها الأمر أبدا، فقط شعرت أني متضايقة، فاضطررت للكذب لأبعد هذا الشخص عني، لا أعلم لما لم أخبر أهلي ولكني لم أفهم ما يحدث، حيث لم يحدث أي اتصال مباشر ليتنافى مع تعاليم أمي في ذلك الوقت.بدون ما أشعر تماماً بدأت أمارس العادة السرية من وقتها ولم أعلم ما هي ابدا، وعلمت ذلك فقط في السنة النهائية من الجامعة، بحاول أتوب وبرجع تاني باستمرار.عمري تعدى الثلاثين ومش قادرة أحب أو اتزوج معنديش قدرة على مصارحة زوجي بالموضوع ومعنديش القدرة إني اتحمل ذنب انسان معايا، سنين طويلة بلوم نفسي على تعرضي للتحرش أوقات بقول إني كنت فاهمة وبستعبط وأوقات بقول لنفسي مستحيل وإلا مكنتش كذبت عشان أبعد عنه، عقلي بيدور في مليون اتجاه، حتى لما حبيت واحد زميلي مقدرتش أقرب ومقدرتش أوافق إنه يتقدملي وقعدت سنين حزينة إني اللي حبيته بعدته عني لأني كل ما أتخيل إني مضطرة أقوله اللي حصل أقول مستحيل اعمل كدة.نفسي أبقي زي كل البنات وأتجوز وأعيش زيهم وحاسة إني مستحقش إنسان كويس يتجوزني وحاسة إن ربنا هيعاقبني وهيبعد عني أي إنسان كويس، ولما بلاقي إنسان كويس بيقرب بشفق عليه وبحس إنه يستاهل واحدة أحسن مني