لم أعد قادرة على رعاية ابنتي المعاقة كيف أتصرف

انت يجب ان تعلمى أن هذه كربة ومن أعظم الكربات وقال النبى صل الله عليه وسلم " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من قرب يوم القيامة " وانت يجب أن تعلمى بانك ابتليت وهو واجب عليك فإن صبرت فلك اجر وان ام تصبرى فإنك آثمة ولا ينفعك تضجرك إذا فاحتسبى واصبرى واعلمى انك على خير عظيم والنبى صل الله عليه وسلم قال "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامه انا وهو كهاتين "وضم اصابعه إعالة بسيطه الاعالة جاريتين وهى صحيحة البدن وصحيحة العقل وصحيحة التصرف وأعاله لأن الطفل يحتاج إلى صبر فما بالك اذا كانت مع إعالتك وهذا الاهتمام والرعاية هو معاق لا يدرى مايقول ولا يدرى مايفعل فالاجر فيه عظيم فلعل الله مارزقك هذا الطفل الا لينفس عنك كربتك أو يسهل عنك حياتك ويزيل عنك همك وغمك فلا تجعلى هذا الطفل عائق لك فى حياتك .

بالنسبة لانك تريدين إبقاء طفلك المعاق فى دار المعاقين فإذا كنت تأمنين على طفلتك الرعاية الكامله فى هذا الدار من العلاج والتكفل بصحتها جيدا وتكون فى رعاية تامه فلا حرج فى ذلك فاسجليها فى هذه المراكز والله تعالى قال "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " وانت ايضا لن تتركيها نهائيا وستباشرى عليها دائما لأنه من الواضح من سؤالك بأنك تريدين توديعها فى هذا الدار أنه انت فقط من يتكفل بهذه الطفله ولا يوجد من يساعدك فيها سواء أحد من اهلك او زوجك او اى شخص اخر ولكن الافضل أن تحاولى اولا أن تستعينى بمن يساعدك وحتما ستجدين من ذو رحمه سيقف معك ويساندك سواء من اهلك او من شخص آخر.

انا ارى انك تضعين فى عقلك فكرة أن لديك طفل معاق إذا أن تستطيعى أن تنجبى وتقف الدنيا على هذا الطفل فلماذا تفكرى بصوره سلبيه ليس معنى أن يكون لك طفل معاق ان تهدمى احلامك ولا تنجبى اتركى امرك لله وتوكلى عليه وجربى أن تنجبى وعند الانجاب سوف تجدين نفسك توفقى بين رعاية ابنتك المعاقه وبين طفلك الآخر لا تفكرى للمستقبل بصورة سلبيه اتركيه لله وافعلى السبب إذا استطعت أن تجلبى لك مساعده وتنجبى طفل فافعلى وإذا استطعت أن تنجبى وتوفقى بين رعايتك لابنتك المعاقه وحملك فافعلى ذلك وتعاملى معها على أنها شخص عادى ليس معاق ولكنها متعبه فقط واعلمى بأن الدنيا هذه دار تعب فالله تعالى قال "لقد خلقنا الانسان فى كبد " اى يكابد فيها المصاعب والمتاعب فكرى بايجابيه وأكثرى من الدعاء كثيرا بان يعينك الله عليها وسيجزيك الله عليها .

تقولى لم أعد قادره على رعاية ابنتى المعاقة كيف اتصرف اقول لك لا تسمعى لقول صديقتك وتعطيها لدار المعاقين انت يجب أن تعلمى بأن هذه عطية الله لك وهو قادر على أن يرزقك من البدايه بطفله غير معاقه لكنه ابتلاك ووضعك فى الاختبار لحكمه يعلمها الله ولكى يجزيك على قدر تعبك وتحملك لها بأجر كبير فأنت يجب أن تصبرى وتحتسبى تربيتها عند الله وسيجزيك الله عليها اعلم أن تربيتها متعبه لكن حاولى أن تجعلى زوجك او أحد من اهلك يساعدك فى تربيتها أو تجلبى لها مربية فى البيت تساعدك بدلا من بقاؤها فى دار المعاقين وانت لا تعليمين عنها شئ وهذه رعايه وانت تسئلين عنها انت ووالدها فالنبى صل الله عليه وسلم قال "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..." فلا تتركيها واحسنى رعايتها وتحلى بالصبر مع الدعاء واستعينى بمساعدة تساعدك وحينها فكرى فى الانجاب مرة أخرى.

ملاحظة صغيرة: قبل ما تفكري بالحمل مرة اخرة، حاولي تكتشفي هل مرض ابنتك وحالتها هذي بسبب الوراثة. تأكدي على القليلة من انه اولادك القادمين ما يجوا مثل ابنتك هذه او  بأمراض اخرة. 

يعني لو مش بنت كان الواحد قال المريض غير مدرك و انتي ما تخليتي عنه بلعكس وديتيه لدار رعاية و كل يوم بتقضي معو وقت قد ما بدك بس هي بنت!الله يعافيها  و يصبرك 

انا ساتكلم عن تجربتي لان لدي طفل معاق يحمل متلازمه داون..... احس نفسي كبرت ٢٠ سنه وحياتي توقفت.... لا استطيع ان استمتع حتى بفنان شاي ناهيك ع الخروج والأصدقاء... وانا لدي ٣ أبناء أكبر منه. ٢ منهم مراهقين يحتاجون الي المراقبه والمتابعه المستمره... فانا مشتته بين الكبير  المراهق والصغير المعاق وزوجي الذي احس ببعدي عنه وبيتي الذي يحتاج خدمه. واجهت مشاكل أخرى بسبب ابنتي الكبيره تمنيت ع اثرها الموت.. عيني تراجعت كثيرا من كثر البكاء.. ولكني لم ولن استسلم.. احاول ان اجمع شتات نفسي لكي أبدو قويه. اصل الي سريري كل يوم منهكه بلاقوى... ولكن اقول ان من يتقي الله يجعل له مخرجا واعلم أن هذا ابتلاء من الله وان الفرج القادم... ولكن عليكي اختي تسجيل ابنتك بمدرسه او مركز خاص. اطلبي المساعده من المتخصصين. لا تتركي نفسك فريسه للافكار السيئه.. وانجبي ولد اخر.... كان الله بعوننا

أختي ربنا يكتب أجرك، لماذا لاتحضرين خادمة خاصة بها وتبقى في بيتك، وحتى الدولة تدعم هذه العمالة الخاصة بالمعاقين

 التواصل مع مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة: قد يكون من المفيد لك التواصل مع آخرين لديهم تجارب مماثلة. قم بالانضمام إلى منظمات وجمعيات خيرية محلية للطفل المعاق، حيث يمكنك الحصول على الدعم والمشورة من الآباء الآخرين الذين يعانون من التحديات نفسها.

لكل أم لديها طفل معاق عليها أن تعلم ان الله أرسله لها وليس لأي أحد ليعتني به ،، ابنتك الآن أمانة بين يديكي مثلها مثل الطفل السليم تحتاج الى الرعاية و الى العطف و المراقبة لا تعدي أيامك التي ترعين فيها ابنتك على أنها ضائعة على العكس عديها اجر و ثواب و رفع درجات ،، العمر يضيع اذا كان في الرخاء بلا عمل ولا عبادة و لا صبر عظيم ، أنت الآن تحت رحمة الله فانتظري الفرج القريب

ان المشكلة الأساسية ليست في الفتاة المعاقة المشكلة في الأساس في طبيعة شخصيتك أنت ، ان الله لا يبتلي الانسان الا في أمر هو ضعيف فيه ، ربما أنت امرأة تفتقري الى الصبر و التحمل أو اررضا بالقدر الله يريد  لك الاجر و أنت تريدي أن ترتاحي و كأن الحياة خلقتن من  أجل أن تتنعمي فيها لا يا عزيزيت الحياة كلها اختبارات و لا تعليم ربما تأتي الفتاة الجديدة في نفس حالة أختها لكن أرى أن من الأفضل أن تقوني بما عليك من واجحبات اتجاه هذه الفتاة المسكينة

رعاية الطفل المعاق بالفعل تحتاج الى الجهد و التعب و المراقبة طوال الوقت ،، أنا كنت أسمعه بالكثير من القصص التي تبرهن أن الابن المعاق من أصعب الابتلاءات التي يتعضر لها الانسان ـ لكن أتصور أن من الأفضل أن يكون هناك شخص يعينك على هذه المسؤولية ،، و أيضا عليكي بالفعل أن تفكري في انجاب الطفل الثاني وأن لا تتركي نفسك حبيسة التعب النفسي و القلق و الضغط

 من حقك أن تنجبي و من حقك أن يكون لك حياة مستقرة و لكن أنت في بيتك معاق أنت في ابتلاء وعليكي أن تصبري و أن تحاولي أن تتقبلي هذا القدر برضا و صبر لا تتخلي عنها انها ابنتك ومهما كان الاطباء حريصين عليها لن يكون في قلبهم شفقة عليها مثلك أنت ,, لا تعلمي ربما الله قدر لك أن تكوني أم لهذه المعاقة لمنزلة لك في الجنية ،، عليكي أن لا تتخلي عنها واعلمي أن فرج الله قريب اجلبي ممرضة تساعدك ثمن ايوائها في دار المعاقين و ابقيها تحت ناظريك واكسبي فيها الأحر  والثواب الكبير