ما هي علامات ممارسة البنت للعادة السرية ؟

اولا احيي فيك فطنتك و اهتمامك بامر ابنتك كام واعية بالفعل....اولا ان كانت هذه عادة سرية و ابنتك لا تستطيع التوقف فهذا يعني انها ادمنت و لكن لكل شيء حل....الجميل انكما متصارحتان و هنا الحل سيسهل بحول الله تعالى....كلميها بان هذا الامر يجب ان تتوقف عنه لانه امر سيء اي ان تعرف بان الامر بيدها...و عليك عدم تسخير جو الوحدة لها...بحيث اجعليها تشارك معك امور البيت....تشارك اخوانها اللعب او حتى الدراسة...حاوريها على انها كبيرة مسؤولة وواعية...وانها مراقبة من الله تعالى ....ركزي على ادائها للصلاة ....ادعي لها دوما بالصلاح في امور دينها و دنياها...اتمنى لكما التوفيق

يجب عليكي ان تكوني معها دائما ولا تتركيها وحدها فكمادامت هي تفعل هذه العاده وهي وحدها فيجب ان لا تتركيها وحدها للحظه حتى يمر بعض الوقت وعندها تتمكن هي من التوقف وحدها فالامر يسمى العاده السريه اي انه مجرد تعود 

يجب عليكي ان تتحدثي معها عن خطأ الامر وانه يجب عليها ان تكون اكثر تحكما في نفسها وان هذا يضرها جسديا كثيرا فيجب عليها ان لا تفعل هذا بنفسها ويجب ان تشغل وقتها باي شيئ اخر فمادامت مشغوله فلن تفعل هذا ابدا 

يا ابنتي بما ان ابنتك لا تفعل هذا الامر برغبه منها فيجب ان تعرفي انه لا يوجد اي خطا منها فعليكي ان تتهاوني معها ولا تضغطيها بلا داع ابدا يا اختي العزيزه فالامر قد يكون خارج عن سيطرتها فلا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم 

ابنتك تحتاج الى المرشد وقد غاب عنها المرشد سنوات طويلة وكان المفترض بك ان تمنعهيها من تلك الحركة منذ البداية ، على اي حال لم يفت الاوان بعد يا اختي العزيزة ، حاولي ان تنصحيها وتتقربي منها ولكن بهدوء وحنان وحب ، ولا تنسي ان عمرها ه 16 عام اي انها في سن المراهقة وهو سن خطير 

برأي ان البنت تحتاج الى النصيحة، ولن تقبل منك النصيحة في هذه السن الا اذا كنت قريبة معها كصديقة وليس كأم فحاولي اولا ان تتقربي منها للدرجة التي تشاركك فيها اسرارها ومن ثم اخبريها انك لاحظت ما تقوم به وابدأي في نصحها وسوف تستمع اليك وتتقبل منك النصيحة يا اختي الكريمة

حاول أن تتحدث معا ، يجب أن تجعليها تفهم أن هذه العادة هي عادة خطرة ومن الممكن ان تسبب لها الكثير من المشاكل ، لا يوجد منقذ لها غيرك وغير نصائحك ، هي الان في سن المراهقة ويجب ان تقتربي منها وتتفاهمي معها بكل انفتاح وهذا سوف يسهل التواصل بينكما ، ووقتها سوف تتحدث معك ووقتها تستطيعين ان توجهيها بالطريقة السليمة

سيدتي ابنتك في هذه الحالة تحتاج الى متخصصة وطبيبةمن أجل أن تخلصها من هذه العادة بدون اثار جانبية ، بالتأكيد عليك في البداية ان تنصحيها ولكن لن يكون سهلا عليها أن تتوقف عنها ، بسبب التعود لسنوات طويلة فهي تمارسها من الطفولة ولا ترى فيها اي مشكلة ، في هذه الحالة تحتاجين الى شخص محترف من اجل التعامل معها 

تذكري في البداية أنك أنت السبب في أن تمارس ابتك هذا الأمر فالأبناء يكتسبون السلوك من الأهل سواء عن قصد أو من غير قصد و ابتك رأت أن في هذه العادة تستطيع أن تفرغ بعض العصبية و القل لديها ولم تجد البديل سواء معك أو مع الأب والتجأت لأمر تراه الحل في نظرها حتى لو كان فيما بعد يسبب لها الندم لابد من أن تقتربي أكثر منها و أن توعيها عن هذه الأمور و أن تتقبلي شخصيتها على ما هي عليه و لا تقطعي لها الدعاء 

دعيها الآن فترة و لا تراقبيها و حسني من علاقتك بها و كحوني لها قدوة في التعامل مع الأزمات و الضغوط عليمها أن اللجو الى الله هو الحل لكل ما نمر به اذا كان فوق طاقتنا و أن الجسد أمانة بين أيدينا و يدب أن نحافظ عليه ولا نضره بأي شكل من الأشكال حتى لو كان الأمر يقلل من شعورنا بالخوف والقلق لكنه شعور مؤقت و يؤثر علينا مع الوقت سواء على الصحة أو على العقل لذا الأفضل أن نكون أقوى و أكبر من شهواتنا حتى لا نندم فيما بعد

ربما حقا لازالت تعاني من الالتهابات و أخبرها أن هذه العادة تضرها و لا تنفعها واذا كانت تعاني من أي ضغوط و من أي مشاكل عليها أن تفرغ ما في داخلها لأي أحج مقرب سواء الأم أو الصديقات أو احد الأقارب و أن تبتعد عن هذه العادة قدر الامكان بتجاهلها لأنها حل مؤقت فقط اذا كانت تستخدمها لازالة الضغوط النفسية و القلق وغيره ويجب حل المشكلة التي تواجهها من جذورها وهذا هو الأفضل

بما أنها أخبرتك أنها تحاول أن تتخلص منه عليكي أن لا توضحي لها قلقلك من الأمر و بيني لها أن الأمر سهل التخلص منه وهذا الأمر يمكن تجاوزه بالتجاهل و الانشغال عنه بأمر ما تحبه ومع الوقت ستعتاد على نسيانه ،ابنتك بحاجة لأن تستوعبيها و تحتويها لا أن تراقبيها وأن تذكريها كلما نسيت ستكبر و تعلم أن هذا الأمر تافه ويمكن تجاوزه