كيف أجعل ابنتي تتفاعل وتتكلم مع المعلمة في الصف

عليكي انت ان تقوم بنشيجعا عندما تبدأي في الرد علي الاشخاص الغرباء عليكي ان تعطيها مكافأة وهذا ما سوف يجعلها تبدأي في الرد علي المرأة التي تقوم بعمل مقابلة معها ففي خلال هذان اليومين عليكي ان تلجأي الي جعلها تتقابل مع اشخاص من اسرتكم غرباء لم تراهم في حياتها وعندما تتفاعل او تتحدث معهم اعطيها مكافأة تحبها

كل ما يمكنكي فعله الان هو ان تحاولى ان تأخذي ابنتك الي روضة استضافة فهذا هو المكان الوحيد الذي من الممكن ان يجعل ابنتك قادرة علي التغيير من مقرها او من المحيط الذي هي به فهي لم تري محيط اخر غريب في فترتها السابقه لذلك هذه الروضة سوف تكون بمثابة تجربه قبل الذهاب للأحتبار

من الواجب عليكي ان تلجأي الي محاولة جعل أبنتك تتعرض للكثير من الاشخاص الغرباء في تلك الفترة وحاولى ان تبدأي في تشجيعها علي التفاعل معهم واجابتهم والتحدث معهم كل خذا سوف يجعل لدي طفلتك القدرة علي التفاعل مع اي شخص غريب فقط حاولى ان لا تجعليها تظل مع الاسره فقط

انت الان في حالة ازمة حقيقية ففي النهاية انت لا يمكنكي ان تتعاملي مع الامر علي انه سوف ينتهي اذا اخذتيها الي رضه استضافه فهذا ربما يزيد الامر سوء فعليكي ان تكونى علي وعي ان اهم شيء يمكنكي ان تقرري فعله الان هو ان تحاولى تأجيل هذا الامر لفترة حتي تكون طفلتك لديها القدرة علي التفاعل 

ابنتك الان في مكان غريب واجواء مختلفة عن ما كانت معتادة عليه ولذلك عليك ان تعي أنه ليس من الطبيعي اطلاقا ان تعيشي في هذه الحالة التعيسة فيجب ان تعرفي ان اهم قرار يمكنكي ان تتخذيه هو ان تحاولى ان تأخري دخول ابنتك الي هذا الاختبار الي العام القادم فهي مازالت صغيره وغير مؤهلة

ان التوتر وعدم الرد او الصمت كل تلك امور طبيعية ولا يمكنك ان تعتقدى ان جعل ابنتك تذهب يومين الي روضة الاستضافة من الممكن ان تغير اي شيء في شخصيتها تلك شخصية ابنتك الان كونها مازالت طفله ولذلك عليكي ان تحاولى استيعاب ان هذا الامر هو واقع وعليكي ان ترضي به وتذهبي الي المقابله يكون الثلاثاء بدون ان تفعلي اي شيء

كيف لك أن تقرري ادخلل ابنتك الي الازهر من الان هي مازالت صغيره عليكي ان تعرفي ان فتاة في عمر الثالثة من الطبيعي والمتوقع ان تجدى انه لديها خجل من التفاعل مع الغرباء وليس كونها تتفاعل معكم كأسرتها واقاربها انه يمكنها ان تتفاعل مع شخص غريب عنها الامر يحتاج الي ان تكون ابنتك اكبر من هذا

ان طفلتك ليست لديها اي مشكلة اطلاقا ولكن من الواضح انها لا تستطيع ان تتعامل مع الغرباء ولذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه اكثر تقبل لنقطة ان طفلتك مازالت صغيرة حقا ولا يمكنكي ان تتعاملي مع الامر علي انها يجب ان تبدأ في الذهاب الي الازهر من الان فهي حقا صغيره علي هذا

كل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تعرضي طفلك للكثير من الغرباء في تلك الفترة عليكي ان تجعلي طفلتك مهيأة حاي تستطيع ان تقوم بالرد علي المرأة التي تقوم بعمل اللقاء معها ففي النهاية كون طفلتك تتفاعل معكم هذا لا يعني اطلاقا تفاعلها مع تلك المرأة فهي غريبة عنها

ان الطفل يحتاج الي بعض الوقت حتي يستطيع ان يتأقلم ويقوم بالرد علي الغرباء ان طفلتك مازالت في الثالثة من عمرها اي انه من الطبيعي ان تشعر بالخوف والغرابة من ان تقرر القيام بالرد علي الغرباء فيجب ان تعرفي كيف تكونى انسانة قوية ولا تهتمي بأي شيء سوي بأن تحاولى ان تقومى بتأخير ذهاب طفلتك الي هذه المقابله

اختي الكريمه بسبب ان ابنتك وحيده و انعزاليه و لا تتقرب من اي شخص سوي اسرتها فقط ، اصبحت لا ترغب في التحدث مع اشخاص لا تعرفهم ، و لذلك يجب عليك ان تدربيها علي تلك الامور تدريجياً ، وتحاولي تغيير شخصيتها رويداً رويداً ، واجعليها تعتاد علي عدم تواجدك بجوارها ، ايضا اطلبي منها الاندماج مع اصدقاء العائلة مثلا  بالتدريج . 

الأمر بسيط ، وسوف تتجاوزه ابنتك بالتدريج ، وسوف تصبح أفضل مع الوقت ، هي فقط تحتاج الي فرصة لكي تتعرف علي الناس ولكي تتجاوب معهم و تستطيع الاندماج معهم بشكل جيد ، اتركي الأمر مع الوقت ، فرصه التعرف علي المدرسين وعلي الاطفال سوف يفيدها كثيراً. 

لا تقلقي يا اختي من الواضح ان ابنتك لا تواجه مشاكل كبيره الآن و اعتقد ان المشكله الاساسيه التي تواجهها هي انها وحيده او انطوائيه ، فبالطبع يجب علي الطفله الاختلاط باطفال في مثل سنها و الاندماج معهم لكي تعرف طريقة التواصل الاجتماعي و تستطيع التعامل معهم بصوره جيده ، حاولي معالجه تلك المشكله و حاولي ادماجها مع اطفال آخرين او في اوساط اجتماعيه مختلفة. 

هل ابنتك كانت تتواجد وسط الأهل والأصدقاء بصوره دائمه ؟ اعتقد ان ما تمر به هو بسبب عدم إتاحة الفرصة لتكوين صداقات مختلفة ، ويكون لديها حرمان من الأصدقاء او الناس بصورة عامة ومن الاختلاط بهم ، فحاولي تغيير تلك العادات بالتدريج حتي تتغير نظره الفتاه للناس و تتقبل تواجدها في وسط اجتماعي وتبدأ في المشاركة. 

قد تكون ابنتك لديها حرمان بيئي ، و الحرمان البيئي هو الجو الذي يعيش فيه الطفل والأفراد الذين من خلالهم يكتسب اللغة ويمارس استخدامها ،  والحرمان ايضاً يعني أنه لا يجد الاشباع الكافي لاحتياجاته اللغوية في معرفة الأشياء التي تحيط به ومسمياتها وممارسة الاستخدام السليم للتراكيب اللغوية في الحياة اليومية و مع باقي الافراد وهو ما تمر به ابنتك و يجب عليك علاج هذا الامر من خلال معالجه تلك الأخطاء . 

من الجيد ان تذهب ابنتك الي روضة او مكان يتواجد فيه بعض الأطفال ، حتي تستطيع التأقلم علي تلك الحياه وحتي تستطيع التعامل مع الأطفال بصوره أفضل ، وحتي تستطيع التحدث معهم ، بالطبع تواجدها في بعض الأماكن الاجتماعيه وممارسه بعض الانشطه الرياضية والتفاعلية سوف يفيدها كثيرا. 

من الواضح انه لم يكن هناك الوقت الكافي لتواجد ابنتك في جلسات أجتماعية كثيره ، مما يسبب حدوث تأخر في الاندماج بالرغم من توافر العوامل الداخلية للطفله ، ايضا لم يكون هناك فرصه لتكوين صداقات لابنتك و بالتالي يكون لديها افتقار للتعامل مع الناس ومن الاختلاط بهم ، ، فعليك بالاشتراك لها في اي نشاط تستطيع الاندماج من خلاله مع اطفال آخرين

بالفعل يجب علي ابنتك التعامل مع الناس بشكل تدريجي ، فحاولي ان تجعليها تندمج مع اطفال في مثل سنها او تتعرف علي اشخاص جدد ، فمن الواضح ان ابنتك لا تستطيع التعامل مع الأشخاص الغرباء واعتادت فقط علي التعامل مع الناس المقربين منها ، و لكي تكسري هذا الخوف والسكوت يجب عليها ان تتعلم كيف تتعلم مع الناس الغرباء بالتدريج من خلال الكثير من المواقف المتتالية. 

اختي العزيزه تلك الحاله من الممكن ان يمر بها الكثير من الأطفال خصوصاً اذا كان الطفل لا يعيش في وسط اجتماعي معظم الأوقات ، فمن الصعب عليه تحمل الأوساط الاجتماعية بتلك الصورة ، فانصحك بأن تبدأي في وضع ابنتك في الكثير من المواقف الاجتماعية المختلفه سواء مع الأهل او الأصدقاء .