تعرض ابني للاعتداء الجنسي من ابن عمه

الاعتداء الجنسي، أو الممارسات الجنسية غير اللائقة، أو التي تتم بشكل غير مناسب وأعمار غير مناسبة، تحدث في كل زمان ومكان، ولكنها زادت في الآونة الآخيرة بسبب تأثرهم بهذا المحتوى على وسائل الإتصال، واعتياد الأطفال على اللعب على الآيباد أو التليفون أو الهاتف، ومشاهدة مقاطع الفيديو من هذا النوع، والتي تفتح عيونهم على أمور لا يمكن أن تكون مناسبة لأعمارهم، وأول شيء يجب أن يقوم به الأهل هو الانتباه إلى أطفالهم ومراقبتهم فلا يجب أن تتركوهم يختلوا ببعضهم البعض، وعليكم مراقبة ماذا يشاهدون على الهاتف أو الآيباد، هذه هي مسؤولية الأهل في الوقت الراهن، بوجود هذا الخطر الموجود في كل بيت، خاصة إذا كان هذا الخطر في يد أطفال من هذه الأعمار لديهم فضول جنسي وليس رغبة جنسية؛ ولذلك عليك سيدتي العزيزة أن تقومي بتوجيه ابنك لما يفيده، وأشغليه بأمور أكثر أهميه، وأجلسي معه وقومي بتوعيته عن مخاطر ما يفعله دينيًا ومجتمعيًا، المسؤولية عليكم كبيرة، والطفل في صغره صفحة بيضاء، يمكن أن نكتب عليها ما نشاء، فلا تعطي الفرصة لتلك الوسائل التكنولوجية الخطرة بتوجيه ابنك، ولكن تولي زمام القيادة، ولا تدعيه يختلي بأقرانه.  

عزيزتى لا تخافى هذا ليس اعتداء جنسى فهم الاثنان اطفال صغار وليس لديهم غريزه جنسيه هى مجرد ألعاب اطفال ويحبوا أن يكتشفوا ويجربو ما يروه وخطئك الكبير أنكِ تعطى الهاتف لطفل ذو السبع سنوات ولا تراقبيه على ما يشاهده عزيزتى حاولى أن تفهميه أن هذه الافعال خطأ ولابد أن يمتنع عنها ولكن لا تضربيه أو تعنفيه ولكن لابد وأن تراقبي الهاتف  وان لا تتركيه يجلس مع اقرانه بمفردهم يجب ان يجلسوا بجواركم او ان يلعبوا والحجره بابها مفتوح وعلى العموم لا تترك الطفل بمفرده مع أي شخص بمفرده وحاولى ان تفهميه ان جسمه محرم أن يلمسه أي شخص ولا حتى التقرب منه ويجب ان يوجد مساحه بينه وبين اى انسان

سيدتي الكريمة كيف لكِ أن تتركي اطفال في هذا العمر الصغير وحدهم هذا ليس شيء طبيعي إطلاقاً بل علي العكس تماماً هذا شيء خاطئ ولذلك حاولي التعامل بوضوح وبقوة في ذلك الامر من الواجب عليكي أن تخبري والدة الطفل الاخر بالامر يجب عليكي أن تشرحي الامر لها حتي تسيطر علي طفلها وقومي بإبعاد ابنك تماماً عن هذا الطفل فلا يجوز الاستمرار في هذه الحالة من الصمت بالإضافة الي انه عليكي أن تتحدثي مع طفلك وتخبريه بما يجب عليه أن يفعله من رفض هذا الامر وأن لا ينصاع لأي شخص يطلب منه تلك الامور وأنها ليست تصرفات سليمة منه ففي النهاية هذا واجبك أن تقومي بتنبيهه وعليكي أن تلاحظي إن كان تعرض ابنك للاعتداء الجنسي قد اثر علي حالته النفسي أم لا

بالنسبه لقولك ابنى تعرض للاعتداء الجنسى فهذا خطاءك من البدايه لأنك إذا تركت اى اجهزه الكترونيه فى يد اولادك أن يكون عليها رقابه وان جلس مع أصدقاءه أو أقاربه يجب أن تعلمى اى أشخاص هم هل جيدين ام لا واراقب حركاتهم وتصرفاتهم لكن انت أهملت ذلك فكان ذلك نتيجة اعمالك لذلك الان وابنك فى سن صغير حاولى أن تعلمى ابنك الصواب من الخطأ والحلال من الحرام وان تخلطيه مع اصدقاء صالحين وأن تجعليه من الأفضل أن يمارس هوايات تشغله عن أى شئ خاطئ لذلك حاولى أن تصاحبى ابنك وأن تخبريه بان مافعله حرام وان يوعدك أن لا يفعل ذلك مرة أخرى وراقبى حركاته وتصرفاته واجعلى والده يصاحبه ويتحدث معه

تقولى تعرض ابنى للاعتداء الجنسى وتصمتى إذا يجب أن تمنعيه من أن يلتقى بابن عمه وان تراقبى مايشاهد لا تتركيه يجب أن يكون لك دور كبير مع أبناءك ماذا يشاهدون ماذا يفعلون مع بعضهم وان تتحدثى دائما مع ابنك بأن تعلميه الاداب الشرعيه وتعاليم دينه وتخوفيه بالنار وتذكريه بالله وبعاقبة ذلك حتى لا تتركى ابنك ويفعل اشياء محرمه وتكونى المذنبة فى ذلك وتحاسبين وحاولى دائما أن تلهى ابنك بنشاطات وهوايات يحبها حتى لا يكون لديه وقت لمشاهدة هذه الاباحيات وان تزجريه عندما رأيت ذلك حتى يخاف ولا يفعل ذلك مرة أخرى انت يجب أن يكون لك دور فى المحافظه على أبناءك 

تعرض ابنك للاعتداء الجنسي يعني أن عليك أن تحاولي أن تصنعي من نفسك معالج لابنك ,, أنت تقولي أن ابنك ليس مدرك لما يفعله له ابن عمه هذا يدل على أنه لا يعي ماذا يعني جنس و لا علاقة جنسية  هي بالنسبة له غرزية يريد اكتشافها للأسف هو تعرف عليها بطريقة خاطئة و ان عليك أنت كأم و على والده أيضا أن يعلمه و أن يوعيه الى أن يصبح قادر أن يدافع عن نفسه و أن يعرف متى يقو لا لكل من يريد أن يتقرب اليه بطريقة خاطئة

تقولى تعرض ابنى للاعتداء الجنسى وتصمتى إذا يجب أن تمنعيه من أن يلتقى بابن عمه وان تراقبى مايشاهد لا تتركيه يجب أن يكون لك دور كبير مع أبناءك ماذا يشاهدون ماذا يفعلون مع بعضهم وان تتحدثى دائما مع ابنك بأن تعلميه الاداب الشرعيه وتعاليم دينه وتخوفيه بالنار وتذكريه بالله وبعاقبة ذلك حتى لا تتركى ابنك ويفعل اشياء محرمه وتكونى المذنبة فى ذلك وتحاسبين وحاولى دائما أن تلهى ابنك بنشاطات وهوايات يحبها حتى لا يكون لديه وقت لمشاهدة هذه الاباحيات وان تزجريه عندما رأيت ذلك حتى يخاف ولا يفعل ذلك مرة أخرى انت يجب أن يكون لك دور فى المحافظه على أبناءك 

عندما يتعرض طفل للاعتداء الجنسي من طفل آخر يكون الأمر أقل ضرراً من أن يتعرض من شخص كبير ,, أنا أعلم أن وقع الأمر عليك كأم صعب و لكن عليك أن تصبر و تتحملي الى أن يعالج ابنك من هذه الأمور ,, أول ما عليك أن تفعليه أن تواجعهي أهل المعتدي على ابنك أن توعيهم بما حصل لابنك منه و أنه ربما أ]ضا يكون ضحية و يمارس عليه هذا الأمر من خلال شخص كبير لأنه هو أيضا طفل و ليس مراهق ,, من المهم جداً أن تجتوي ابنك و أن تجعليه يميز الصج من الخطأ

لا حول ولا قوة الا بالله هذا مشكله كبيرة للغايه فمن الممكن ان يصاب الولدين بالشذوذ بسبب ما شاهداه وما جرباه من افعال جنسيه مع بعضهم وهما ولدين وليسا من جنسين مختلفين ومن الممكن ايضا ان تتشوه شخصيتهما بسبب ادراكهم لتلك الامور قبل اوانها ومشاهدتهم للاباحيه  ولا اعتقد ان ما حدث اسمه تحرش او اعتداء جنسي لانها صغيران جدا ولان ابن اخيكي صغير جدا لا يفهم ولا يعي ما يفعله اصلا فهذا ليس اعتدائا وانما قله مراقبه اهله له هي ما وصلت  الامور لهذه الدرجه ولتلك المشكله الكبيرة فانا ارى ان عليكي ان تذهبي بابنك الى طبيب نفسي متخصص في نفسيه لاطفال لكي يعالج طفلك ويحاول ان يحميه مما عرفه وشاهده وفعله وايضا يجب ان تخبري اخاكي بضرورة  ان ياخذ ابنه الى طبيب نفسي لان الولد ليس طبيعيا ودماغه مشوهه مما يعرفه ومما يشاهده

مع الأسف الاعتداء الجنسي زاد فى الفترة الأخيرة بين الأطفال بسبب حملهم للهواتف الذكية و لا يوجد رقابة من الأهل ، مع الأسف يتم استهداف الاطفال فى هذه الأيام و ارسال لهم اعلانات شاذة على الهواتف و الشواذ يتعمدوا التحدث مع الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتغيير افكارهم و الفطرة السليمة التي خلقوا عليها و يتم إرسال لهم فيديوهات إباحية شاذ ، من المؤكد ابن عم إبنك تعرض لما أقوله وتم التلاعب بعقله و بعد ذلك بدأ يسحب إبنك معه فى هذا الطريق ، يجب أن تمنعي إبنك من التعامل مع إبن عمه بشكل نهائي و تمنعيه من استخدام الهاتف هو مازال صغير جداً على حمل هاتف و إذا استخدمه يكون فى حضورك و يكون للعب فقط و ممنوع يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي ، و يجب أن تخبريه أن هناك مناطق فى جسده ممنوع أحد مشاهدتها أو لمسها ، يجب أن توعي إبنك و خذيه أيضاً لطبيب تعديل سلوك لأن من المؤكد ما حدث و مشاهده الافلام الاباحية سيأثروا على سلوكه و ممكن ينحرف .

طالما ابنك تعرض للاعتداء الجنسي من ابن عمه ، فيجب أن تخبري زوجك بما حدث و زوجك يخبر أخوه ليربي إبنه و يلزمه حده و يعرفه الحرام و الحلال و بعد ذلك يجب أن تقطع العلاقة مع هذه الأسرة تماماً لأن إستمرار العلاقة بينكم سيجعل الولدان يجتمعوا فى معظم الأوقات وهم يجب عدم اجتماعهم مع بعض مرة أخرى ، اما إبنك فيجب أن تأخذيه إلى طبيب نفسي ليجعله يتخطى هذه الكارثة ، لأنه عندما يكبر سيفهم ما حدث له و بالتأكيد ما حدث سيشوه نفسيته فى المستقبل و ممكن يجعله لا يستطيع اكمال حياته بشكل طبيعي و ممكن لا يستطيع الزواج ، ما حدث كارثة كبيرة و انتي تحتاجي لتدخل طبيب مختص ليساعدك .

مع احترامي لك  هذا هو خطاء الاهل في ترك الجوالات و الكمبيوتر  مع الأطفال بدون مراقبة او البرامج والقنوات التلفزيونية  التي يتابعها الاهل في البيت  فأنا و الجيل القديم لم نعرف شيء بالعلاقة الجنسية الا بعد عمر ١٥ سنة عن  ابعدي ابنك عن كل شيء فيه صدر للاباحية  و إبداء في توعيتة  فأنا استغرب اطفال بعمر ٦ سنوات بدأو في هذه الأفعال و العياذ بالله 

بنتي عمرها 8 سنوات تشوف أفلام إباحيه و المواقع خصصت أفلام كرتونيه خاصه للأطفال و هي تشاهدها ولا تحتوي على أشخاص حقيقين ولا ظهور أعضاء بشكل صريح

الأطفال في هذا العمر يجربوا الأشياء و يكتشفو فلا داعي للقلق الزائد

افصليهم عن بعض تماما وقوي الوازع الديني لدى طفلك. ودعى عينك عليه باستمرار لايغيب عن عينك لحظه هو امانتك.