ابنتي المراهقة تخرج أسرارا البيت

السلام عليكم، ابنتي المراهقة تخرج أسرارا البيت، ابنتى عندها ١١ سنة ومتطلعة جدًا، وللأسف بتجالسنى أنا وجدتها كتير وللأسف بتعرف حاجات عن البيت وللأسف بتقول حاجات بتحصل فى البيت لبنت عمها وعرفت أن جديتها بتشتغل وبتساعد النساء فى البيوت، وهى جدة طيبة وحنونة جدًا بس بنتى لما أكتشفت ده مسألتنيش وفضلت محتفظه بالسر ده
وبعدين قعدت مع بنت عمها وبيتكلموا، فقالتلها على السر ده وحلفتها متقولش وكده وللأسف بنت عمها اتصدمت وراحت سألت باباها لأنها عايشة فى مستوى عالى مدارس خاصة وكدة فاتفاجأت الكلام ده
طبعا أنا وباباها مصدومين من فعلها بس أنا فى وجهة نظرى غلط بنتى إنها طلعت سر بيتها وبيت جدتها بره، بس بنتى ردها إنها قالت لبنت عمها وهى زيها زيها ومش عارفة أنكر شغل جدتها لأنها حقيقة، فأنا حاليًا منعتها من زيارة جدتها كتير ومنعتها من مقبلة بنت عمها بحجه عقبها لأنها بتطلع أسرار البيت وكدة حرام وعيب وأنها مش أهل ثقة أرجو الإفادة ومعرفة ما عليه عمله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي ابنتي المراهقة تخرج أسرارا البيت. التعامل مع مشكلة إفشاء الأسرار يتطلب الصبر والحكمة، خاصة أن الطفلة في سن الحادية عشرة قد لا تكون مدركة تماماً لمفهوم الخصوصية العائلية أو عواقب مشاركة معلومات حساسة، وغالباً ما يكون ذلك بدافع التواصل مع ابنة عمها التي تحبها، دون تقدير للتبعات؛ لذلك، تحدثي معها بهدوء واستمعي لما تقوله دون مقاطعة، ثم اشرحي لها بوضوح مفهوم "أسرار العائلة" وما يمكن مشاركته وما يجب الاحتفاظ به، واطرحي عليها أسئلة محددة تساعدها على التمييز بين الصراحة والإفشاء غير المناسب، كما يُستحسن تعليمها مفهوم الحدود الشخصية وكيف تختلف باختلاف العلاقات، مع استخدام قصص أو أمثلة مناسبة لعمرها لتوضيح أهمية احترام خصوصية الآخرين؛ ومن الضروري أيضاً أن تشرحي لها قيمة عمل جدتها، وأن الإنسان يُقدّر بأخلاقه وسلوكه لا بنوع عمله، وشجعيها على تقدير جهود جدتها بدلاً من الشعور بالخجل، كما يمكنك تدريبها على التعامل اللبق مع الأسئلة المحرجة، باستخدام عبارات مثل "هذا شيء يخص عائلتنا"، وأن تتريث قبل التحدث، وراقبي تفاعلاتها مع بقية الأطفال في العائلة من دون تدخل مباشر، مع تخصيص وقت يومي للحوار معها؛ فمثل هذا الموقف يمثل فرصة ثمينة لتعليمها دروساً مهمة في القيم والاحترام والخصوصية، ويمكن أن يكون تجربة إيجابية تسهم في تطورها الأخلاقي والاجتماعي إذا تمت معالجته بحكمة وهدوء.
حمليها المسؤولية وان جدتها زعلانة وان مو راضية..وانتوا لا تستأمنوها وهي معكم وهي مفروض ماتنقل هالكلام لبرا بس شكلها واثقة ثقة عمياء ببنت عمها وفاكرة لانهم نفس العمر فهم في نفس التفكير..المهم خوفيها وقوليلها ترضي حد يعرف سر خاص عنك؟ ليه تتكلمي برا البيت..وقوليلها بعطيك ٦ شهور تثبتي انك ما بتطلعي اسرار البيت عشان اقدر أأتمنك وما نخبي عنك كلامنا وسوالفنا
يجب أن تتعامل مع هذا الموقف بفهم وهدوء، وتوجه ابنتك نحو فهم أهمية الحفاظ على الخصوصية، من خلال التحدث معها وتعليمها، يمكنك أن تساعدها على تطوير مهاراتها الاجتماعية والشخصية، كما يمكنك التحدث مع جدتها ووالدها حول هذا الموضوع لتقديم الدعم لها، هي كبيرة وتستطيع بسهولة أن تفهم ما يوجه إليها من كلام ونقاش
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات