كيف أجعل خطيبي يرجع إلي وأقنعه بالعودة؟
لعل الانفصال بعد إتمام الخطوبة من أكثر الأشياء التي تؤلم الفتاة وتجرح مشاعرها، وقد تحتاج إلى فترة طويلة لاستيعاب الصدمة والخروج منها وغالباً ما تحاول الفتاة استعادة خطيبها في حال كانت تحبه ولا تستغني عنه، فتتساءل الفتيات كيف يمكن أن ترجع خطيبها إليها بعد الانفصال، وما هي الأخطاء التي يتوجب تجنبها.
- أعطه وقتاً للتفكير: لا تضغطي على خطيبك بشكل كبير لأن ذلك سيجعله يتمسك بموقفه أكثر، أعطه بعض الوقت ليفكر بقرار الانفصال وحوالي أن تبقي على اتصال ولو غير مباشر معه خلال هذه الفترة.
- دعيه يفهم بطريقة غير مباشرة رغبتك بالعودة: عندما ترغبين بالعودة يجب أن يعلم خطيبك بطريقة أو بأخرى رغبتك بذلك فقد يظن بأنك لا ترغبي بالعودة، وبالتالي لا يحاول أن يتصل أو أن يصلح الموقف ويحدث ذلك عن طريق الأهل أو أحد الأصدقاء أو أي طريقة أخرى.
- وضحي له أنكِ شعرت بأخطائك: عندما يكون الانفصال نتيجة أخطاء قامت الفتاة بارتكابها، هنا عليك أن تقومي بالتوضيح لخطيبك أنك فهمت الأخطاء التي وقعتي بها وندمت عليها، ولا يجب نكران الخطأ لأنه قد يزيد من حدة المشكلة.
- ادعمي نفسك: يجب ألا تقل ثقتك بنفسك لأن هذه الثقة سوف تظهر على تصرفاتك فعندما يجدك ضعيفة ومستسلمة قد يزيد من عناده وإصراره ولا يرغب بالعودة، على العكس عندما يجدك متزنة ومتفهمة لما حصل قد يفكر بطريقة أكثر عقلانية بالعودة إليك.
- حاولي أن تغفري وتسامحي: عندما يكون خطيبك من ارتكب الأخطاء التي قادتكما للانفصال، ولكنه شخص جيد ويستحق فرصة أخرى لا تقفي بوجه هذه الفرصة وحاولي أن تغفري وتسامحي ما قام به، إلا طبعاً بعض الأخطاء التي لا يمكن تجاوزها من الطرفين مثل الخيانة.
- حاولي ترميم العلاقة والبدء بأساس قوي من جديد: عند محاولة استعادة خطيبك يجب بدء أساس جديد للعلاقة وذلك من أجل تخطي الأخطاء التي وقعتما بها من قبل، وترميم الفجوة بينكما.
- لا تشعريه بضعفك: إذا أردتِ استعادة خطيبكِ بشكل صحيح لا يجب أن يشعر بضعفكِ، لا تتوسلي له ولا تخبريه عن مشاعركِ الحقيقية أو أنك لن تقدري على العيش بدونه، يجب أن يعود خطيبكِ إليكِ بطريقة تسمح لكما بالاستمرار بعلاقة طبيعية.
- استغلي غيرته عليكِ: من الطرق الشائعة والفعالة باستعادة الخطيب بعد الانفصال أو فسخ الخطوبة أن يشعر بالغيرة، حاولي إشعاره أنكِ تحاولين عيش حياتكِ بشكل طبيعي وأنكِ قادرة على الخروج من الأزمة والاستمرار وإن لم يعد، قد يكون ذلك باباً لاستعادته مع الحفاظ على كرامتك وقيمتك.
- اطلبي استشارة أخصائي: يمكن في حال كانت علاقتك بخطيبك علاقة حب قوية ولا ترغبين الاستغناء عنه، ولكن تتطور المشاكل بينكما بسرعة وتؤدي إلى الانفصال هنا يمكن استشارة أخصائي نفسي أو اجتماعي ليساعدك في إيجاد حلول للمشكلات والحفاظ على العلاقة.
عند محاولة استعادة الخطيب لابد من الانتباه إلى بعض النصائح لضمان العودة واستمرار العلاقة بشكل سليم مثل: [4]
- حاولي معرفة إذا كان يريد العودة: قبل أن تبادري بالعودة وحل المشكلة من المهم جداً أن تكوني على ثقة بأنه يريد العودة لك وأنه يبادلك نفس المشاعر، لأنه في حال لم يكون لديه الرغبة في العودة ويقوم دائماً باختراع الحجج من أجل الانفصال هنا مهما فعلت لن تنجحي بترميم العلاقة وفي هذه الحالة عدم المبادة هي أفضل من التنازل والمبادرة دون أي جدوى.
- إعطاء مساحة شخصية لخطيبكِ: عند حدوث المشكلة التي أدت إلى الانفصال اعطي خطيبك مساحة ووقت كافي للتفكير بالمشكلة ولا تكوني ملحة ودعيه لعدة أيام دون اتصال، لكي يعلم كل منكما قيمة الآخر في قلبه فبعد أيام يتخلص الطرفين من العصبية ويمكنهما التفكير بعقلانية وحل المشكلة.
- تبادلا الوعود الصادقة التي تحل المشكلات: عند ترتيب لقاء بينكما لمحاولة حل المشكلات ومناقشة أسبابها هنا لابد من الاتفاق على الحلول وتبادل الوعود الصادقة التي تمنع كل من الطرفين من تكرار الأخطاء.
- لا تدخلي احداً بينكما: على الرغم من أن علاقة الخطوبة تحتم تدخل الأهل من الطرفين والأصدقاء وغيره، ولكن من المهم من أجل الحفاظ على العلاقة ومحاولة حل المشكلة قبل أن تتفاقم ألا يتم تدخل أحد من الطرفين، فعند نقاش الخطيبين لوحدهما قد يجدا حلول منطقية ويتصالحان قبل أن يعلم أحد بالانفصال من أساسه، فلابد من بعض الخصوصية للحفاظ على العلاقة وزيادة احتمالية حل المشكلات والعودة.
- تقبلي فكرة أنه قد لا يرجع: من المهم أن تضعي أمامك جميع الاحتمالات وتتقبليها، فقد لا تنجح محاولتك باستعادة خطيبك وهنا لا يجب أن تنهاري أو تتنازلي عن مبادئك أو كرامتك من أجل العودة، عل العكس في حال رأيت أن العلاقة تستحق التضحية أكملي فيها ولكن في حال شعرت أنه لا يستحق منك هذا العناء ولن تكوني معه سعيدة في بقية حياتك هنا تقبلي فكرة الانفصال وعدم نجاح العلاقة وحاولي إكمال حياتك والتخلص منه.
عند الاتفاق على لقاء من أجل مناقشة المشاكل بين الطرفين ومحاولة إيجاد حلول لها لابد من قيامك ببعض التصرفات مثل: [1-2-3]
- اهتمي بمظهرك: عندما تجمعكما علاقة حب تكوني فيها قادرة على التأثير على مشاعر خطيبك، من المهم عندما تقابليه لمناقشة أسباب الانفصال ومحاولة العودة أن تحسني من مظهرك، فمثلاً يمكن ارتداء لباس معين يفضله عليكِ، ووضع رائحة محببة بالنسبة إليه، مع بعض اللمسات التي تزيد من أنوثتك، فهذه الأشياء قد تجعله يحنّ ويقبل بالعودة وتشتت من تركيزه كما تخفف من غضبه أيضاً وتجعله هو من يحاول أن يصالحك بدل أن يحصل العكس.
- جهزي كلماتك: يجب قبل أن تذهبي إلى لقاء خطيبك أن تجهزي كلماتك لتبرري أخطائك بطريقة مقنعة كي لا ترتبكي أو تصمتي، فحاولي إيجاد حلول منطقية لجميع المشكلات التي تواجهكما، وذلك لاستكمال العلاقة ومحاولة إرضاء الشريك.
- كوني هادئة: عند ترتيب لقاء بعد الانفصال غالباً ما يكون في مكان عام أو في منزل أحد الطرفين وهنا لابد من أن تكوني هادئة جداً فلا ترفعي صوتك أو تتوتري أو تقومي بتصرفات غير محسوبة على العكس حاولي أن تكوني متزنة وعاقلة وفاهمة لما حصل لكي تنقلي له هذا الشعور الذي يجعله يهدأ أيضاً ويناقش معك أسباب الانفصال والحلول.
- لا تستعطفيه: من المهم جداً ألا تستسلمي للبكاء بوجوده، أو تحاولي استعطافه بأي طريقة كانت، فهذا قد يجعله يقسى بشكل أكبر ويراك ضعيفة، على العكس حاولي أن تظهري له أنك ترغبين بالعودة وأنك تشتاقي له وتحبي أن تكملي معه بقية حياتك ولكن دون دراما مبالغ بها.
- استخدمي الماضي لصالحك: يمكن أن يتم حل الخلاف من خلال بعض الكلمات التي تذكره بالأوقات الجميلة التي مرت عليكما فعليك استخدام الماضي لصالحك ومحاولة الاتفاق للحفاظ على المحبة بينكما.
- راقبي العلامات التي تدل على أن العلاقة سوف تنجح أم لا: إحساس الأنثى بشكل عام لا يخطئ، فعليك تتبع العلامات التي تدل على أن المحاولة باستعادة العلاقة سوف تنجح أو أنه يسايرك فقط وقد تم اللقاء بينكما بالإحراج، ففي حال وجدت أنه لا يزال يحبك ويرغب في العودة أظهري له المحبة أيضاً والرغبة بحل المشكلات والاستمرار، أما إذا لمستي أنه يسايرك ولا يرغب بالعودة لا يجب أن تكوني ملحة والأفضل أن تحفظي كرامتك وتنسحبي.
يجب أن يتم علاج المشاكل التي تواجه العلاقة والتي أدت إلى الانفصال حتى لا يتكرر الانفصال بعد العودة، حيث يمكن علاج هذه المشكلات عن طريق: [1-2]
- افهمي أسباب الانفصال: لمحاولة حل المشكلة مع خطيبك يجب أن تفهمي الأسباب التي وصلت بكما إلى الانفصال ومن المذنب في هذا، ومن يتوجب عليه البدء بتصحيح الموقف، ومحاولة العودة بعد الانفصال.
- تصحيح العادات السيئة: بعد فهم أسباب الانفصال يجب أن يتم تصحيح العادات السيئة الموجودة لدى كل طرف، والتي تؤدي إلى ازدياد حجم المشكلات حيث يجب أن يتم التخلص منها لضمان العودة دون مشكلات جديدة، ومن هذه العادات عناد الفتاة أو نكدها أو أنها ثرثارة جداً وتسبب مشاكل مع الأهل، أو قد تكون العادات السيئة لدى الرجل كإهماله أو تقصيره تجاهها أو عدم تطوير العلاقة وغيره العديد من العادات التي تسبب المشاكل بين الطرفين.
- اعتذري عن الإساءة: تبدأ محاولة استعادة خطيبك بالاقتناع بالخطأ ومحاولة تصحيحه عن طريق الاعتذار عن الإساءة وضمان عدم تكرار الخطأ مرة أخرى ولا يمكن علاج المشاكل التي تسببت بالانفصال دون الاعتذار عما حصل.
- إثبات الإخلاص: من المهم أن يشعر خطيبك بإخلاصك تجاهه وحبك له ليفكر مرة أخرى بحل المشاكل بينكما والعودة بعد الانفصال.
- الاتفاق على عدم تكرار الأخطاء: إن الزعل والانفصال والعودة أمور قد تحدث في كل علاقة ولكن من أجل استعادة خطيبك دون أن تحصل مشكلات أخرى على نفس الأسباب يجب أن يتم الاتفاق على عدم تكرار الأخطاء نفسها في كل مرة.
قد تخطأ العديد من الفتيات في بعض حالات الانفصال نتيجة التهور والغضب، لذلك يجب الانتباه إلى هذه الأخطاء لعدم القيام بها وترك فرصة للعودة فمثلاً: [1-2]
- المبالغة بالحزن والدراما التوسل له للعودة: من أكثر الأخطاء التي تقوم بها بعض الفتيات هو المبالغة في الحزن والتوسل للرجل بالعودة، فهذه الطريقة سوف تجعلك تسقطين من عينه حتى ولو كان يحبك فالاستعطاف لا يجدي نفعاً دائماً، يمكن بطريقة غير مباشرة أن تظهري له أنك لست بخير دون التوسل له بالعودة فاتركي مجال طلب العودة له.
- التظاهر بأنك سعيدة: من الأخطاء الشائعة أيضاً هو التظاهر بأن الانفصال لا يهم أبداً وأنك سعيدة على فراقه ولا يهمك أبداً ما حصل فهذا لا يجعل الرجل يفهم بأنك تتظاهري مجرد تظاهر بهذا الأمر وبداخلك شيء آخر وقد يكون يرغب بالعودة وعندما يرى أنك سعيدة ينسحب ولا يبادر.
- القيام بأشياء لا يحبها: لا تتبعي أسلوب الاستفزاز والقيام بأشياء لا يحبها أو الخروج مع أصدقاء يكرههم أو القيام بأشياء قد اتفقتما على عدم القيام بها فهذه من أكثر الأشياء التي تجعل الرجل يعند على قراره ولا يحاول العودة أبداً.
- الاتفاق على الصداقة: لا صداقة بعد الحب مهما حاول الطرفان إقناع نفسهما بغير ذلك، فلا تعذبي روحك، في حال قررتما الانفصال بشكل نهائي لا تتكلما معاً بحجة الصداقة فإما يتم حل المشكلات والعودة للعلاقة أو يتم الانفصال بشكل نهائي.
- نشر أشياء مسيئة على وسائل التواصل: لا تحاولي نشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لعدم تفسير ردود الفعل بطريقة خاطئة قد تكون عائق في حل المشكلات والعودة.
- الاتصال بإلحاح: من الأخطاء التي تقوم بها الفتيات أيضاً هي الاتصال المتكرر بعد الانفصال فلابد من ترك وقت كافي للشريك بالشعور بغيابك والحنين إليك.
- أذى النفس: مهما بلغ بك الأمر من الاستياء والفشل في العودة لا تقومي بإيذاء نفسك ظناً منك بأنه سيعود بعد ذلك، فقد تكون الأذية خطيرة وتؤثر على حياتك وهذا لا يجعله يتراجع عن قراره أبداً وفي حال قام بمسايرتك دون رغبته في العودة سوف تكون عودته شفقة عليك فقط.
- بدء علاقة بشكل مباشر: من الأخطاء التي تقوم بها الفتيات كرد فعل على الانفصال هو الدخول في علاقة أخرى بشكل مباشر فقد تكون نتيجة إثبات للذات وقد تكون لمجرد استفزاز الشريك السابق، ولكن ينتج عن هذا الخطأ مشكلات أكبر ولا يترك فرصة للعودة على الإطلاق وتصحيح الموقف.
- لا تتنازلي عن كرامتك أو مبادئك: مهما كانت رغبتك بالعودة شديدة من الداخل لا تتنازلي عن كرامتك ولا تبقي في علاقة لا تلبي حاجاتك النفسية والعاطفية، في حال رأيت منه ما لا يعجبك انسحبي بهدوء ولا تحاولي العودة.