متى تفقد الزوجة أنوثتها وكيف تتعامل مع امرأة ذكورية!

ما الذي يُفقد المرأة أنوثتها! تعرف إلى علامات فقدان المرأة لأنوثته وكيف يتعامل الزوج مع الزوجة الذكورية
متى تفقد الزوجة أنوثتها وكيف تتعامل مع امرأة ذكورية!

متى تفقد الزوجة أنوثتها وكيف تتعامل مع امرأة ذكورية!

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الأنوثة هي ميزة المرأة وعنوان جمالها وجاذبيتها، ودرجة أنوثة المرأة تحدد إلى مدى بعيد طريقة نظر الآخرين ومحبة زوجها لها ومظهرها الخارجي، وفقدان المرأة لأنوثتها لأي سبب يفقدها هذه الجاذبية والجمال، وخاصة في عيني زوجها، فمتى تفقد المرأة أنوثتها، وكيف يتصرف الرجل مع الزوجة الذكورية أو المسترجلة!

قد تتساءل متى تفقد المرأة أنوثتها؟ أو ما الأشياء التي تفقد المرأة أنوثتها؟ والواقع أن صفة الأنوثة في المرأة تتأثر بالكثير من العوامل التي قد لا تكون المرأة مسؤولةً عنها، ومن أهم الأمور التي تُفقد المرأة أنوثتها:

  1. فقدان جمالها في نظر الرجل: أي سبب يؤدي لفقدان الزوجة لجمال وجاذبية شكلها الخارجي، مثل عدم العناية بنفسها وبنظافتها الشخصية وترتيبها، فهذا يفقدها جمالها أمام زوجها، وتفقد جاذبيتها أمامه وبالتالي تفقد أنوثتها في نظره، وأحياناً قد يفقد الرجل انجذابه تجاه زوجته بالتحديد ولا يجد فيها الأنثى التي يبحث عنها حتى وإن كانت جميلة وتهتم بمظهرها، وهذه مشكلة بين الزوج ونفسه لا دخل للزوجة فيها!
  2. محاولة تقليد سلوك الرجال: قد ترغب المرأة أحياناً بأن تكون ندّاً للرجال تتواجد معهم وتنافسهم وتقوم بأفعالهم، ولكن إذا أساءت المرأة التقدير والتصرف، فسوف تحاول بقصد أو غير قصد أن تقلدهم وتتشبه بهم، وبهذه الحالة بالتأكيد سوف تفقد جزءً من أنوثتها وتصبح أكثر ذكورية للتمكن كن مجاراة الذكور وربما حماية نفسها منهم!
  3. فقدان الرجل لرجولته: عندما تعيش المرأة مع رجل فاقد لصفات الرجولة من مسؤولية وعطف على المرأة وتقدير لها ولجمالها وأنوثتها، وعندما لا يستطيع حمايتها وتأمين حاجاتها وقيادة العلاقة معها، فسوف يكون دون أن يدري قد تنازل عن دوره "الرجولي" لها، وهي بدورها عندما تحمل راية الرجل وتقوم بمهامه، مع الوقت سوف تتعبها المسؤوليات وتفقدها الاهتمام بأنوثتها.
  4. كسر معايير الأنوثة الاجتماعية: يضع المجتمع معايير معينة للأنوثة تختلف من ثقافة إلى أخرى، مثلاً الخجل المبالغ به والصوت الخفيض أو طريقة الجلوس أو طريقة ارتداء الملابس أو حتى السكوت عن حقها حفاظاً على وصفها "أنثى"، وعندما تكسر المرأة هذه المعايير لرغبةٍ أو لحاجة فهي تفقد أنوثتها في عين المجتمع وعين زوجها أو شريكها إن لم يتوافقا على هذه المعايير مسبقاً!
  5. فقدان صفة التعاطف والحنية: المرأة سواء كانت زوجةً أو أمّاً أو أختاً أو حتى ابنة، دائماً ما ينتظر منها التعاطف والحنان والمشاعر الرقيقة الجميلة، وهي التي تفهم مشاعر الآخرين وتقدرها وتقدم لمسات وكلمات التعاطف والمحبة والرومانسية، وغياب هذه الصفات عن المرأة واستبدالها بالخشونة والعدوانية أو اللامبالاة أيضاً من شأنه أن يفقد المرأة جزءً من أنوثتها.
  6. التعرض لظروف الحياة الصعبة: من المواقف التي لا تكون المرأة مذنبة فيها ولكنها أيضاً تسبب فقدان لجزء من أنوثتها هو تعرضها لمواقف الحياة الصعبة، مثل التعرض للاعتداء والاضطرار للدفاع عن النفس، أو حمل مسؤولية نفسها ومسؤولية الأطفال وحدها، أو العمل في ظروف قاسية في المنزل وخارج المنزل، فهذه الأسباب تجعل المرأة منشغلة عن العناية بجمالها وأناقتها والحفاظ على سلوكها الأنثوي، والانشغال أكثر بالعمل والمصالح والمسؤوليات، وبالتالي دون أن تدرك تفقد مع الوقت أنوثتها.
  7. التعرض للاستغلال من قبل الرجل: بعض الرجال ضعاف النفوس قد يحاولون استغلال أنوثة المرأة وضعفها لتحقيق مكاسب شخصية على حسابها، سواء كان هذا الرجل زوجاً أو حتى حبيباً، ومع الوقت سوف تمل المرأة هذا الاستغلال وتبدأ الدفاع عن نفسها بأي وسيلة متاحة، ويجعلها تنظر للرجل بقلة احترام وتقدير وأنه لا يليق به أن تظهر أنوثتها له، فالأنوثة تحتاج لرجل يقدرها ويحميها ويهتم بها، وليس لرجل يستغلها وينتهز ضعفها.
animate
  1. إهمال مظهرها الخارجي وجمالها: المرأة عندم تفقد أنوثتها أو جزء منها تصبح أقل اهتماماً بمظهرها، فالمرأة مهما اختلفت من ناحية العمر أو الثقافة الاجتماعية أو الدرجة التعليمية تهتم بمظهرها وجمالها كتعبير عن الأنوثة، وفقدان المرأة لهذا الاهتمام يدل على فقدان شعورها بأنوثتها وبالتالي اهتمامها بها.
  2. الخشونة في التعامل والكلام: المرأة الذكورية لا تشبه النساء من حيث الرقة واللباقة في الكلام والتصرفات، فتجدها تنطق مفردات لا يجب أن تصدر عن سيدة لطيفة، وتقوم بأفعال تشوه شكلها الأنثوي ولا تليق به، مثل المشي بطريقة تشبه الرجال، الأكل بطريقة غير لائقة، التدخين في الأماكن العامة، التواجد دائماً مع الرجال والشبان.
  3. القيام بأعمال الرجال: تحاول المرأة الذكورية أو المسترجلة أن تقدم نفسها كالرجال فتتعمد القيام بأعمال تقلل من صورتها الأنثوية، فبعض الأعمال والمهن من المعروف أنها للرجال ولا يليق بالمرأة العمل بها، وقيام المرأة بهذه الأعمال يعني أنها فاقدة عن رغبة أو عن ظروف معينة لأنوثتها، كالعمل كسائق أجرة أو الالتحاق بمهنة صعبة تحتاج قوة عضلية، أو إصلاح الأشياء في المنزل، أو التعامل مع الغرباء.
  4. محاولة السيطرة على الزوج والتسلط: المرأة الذكورية المسترجلة، تريد أن تشعر بالسيطرة والتحدي مع الرجل، فتحاول دائماً أن تقدم نفسها كشريك وند له، يمكنها القيام بما يقوم به، وهي صاحبة القرارات في المنزل، وهو عليه الرضوخ لقرارتها وأفعالها.
  5. فقدان الرومانسية في الحياة الزوجية: المرأة في الزواج هي من يهيئ الأجواء الرومنسية والعاطفية، وهذا المتوقع منها نتيجة طبيعتها النفسية المغروسة بها، وبحال المرأة الذكورية فهي تفقد اهتمامها بهذه الأمور وتصبح نظرتها للعلاقة الزوجية على أنها مجرد واجبات متبادلة بين الجنسين، ولا ترغب ولا تشعر بالسعادة بالمواقف الرومنسية أو تهتم بها.
  6. تقليد اهتمامات الرجال: أكثر ما يميز المرأة الذكورية التي فقدت أنوثتها أن اهتماماتها تصبح كاهتمامات الرجال، فمن المعروف عادةً أن المرأة تميل أكثر للاهتمام بالمظاهر سواء مظهرها الشخصي أو منزلها أو ملابسها، وتميل للأشياء التي تساعدها على ذلك، مثل عروض الأزياء والذهاب للتسوق وقراءة المجلات الخاصة بالسيدات، ولكن المرأة المسترجلة لا تهتم بهذه الأمور وتصبح تهتم بالألعاب الرياضية وفنون القتال والأشياء العنيفة.

الأنوثة عنوان جمال المرأة وصفتها الأساسية، وهي الشيء الرئيسي الذي يطلبه الزوج من زوجته، لذا من الطبيعي فإن فقدان المرأة لأنوثتها سوف ينعكس بسلبيات عدة على العلاقة الزوجية، ومن آثار فقدان المرأة للأنوثة على العلاقة الزوجية:

  1. عدم رغبة الزوج بزوجته: الرجل يريد من المرأة أنوثتها فهو لم يتزوج ليعيش مع رجل آخر، فهو بحاجة طبيعية للشعور بأنوثة زوجته وجمالها ورومنسيتها وعنايتها بنفسها وبه، ولديه الكثير من الطلبات الزوجية منها الجنسية والعاطفية، وفقدان المرأة أنوثتها في نظر الزوج سوف يفقده رغبته بها ومشاعر المحبة والغرام تجاهها.
  2. كثرة المشاكل بين الزوجين: فقدان المرأة للأنوثة وتصرفها كالرجال وتقليد أعمالهم واهتماماتهم يشعر الزوج من ناحية أنه فقد المرأة التي عليها أن تلبي حاجاته العاطفية والجنسية وإشعاره برجولته، ومن ناحية أخرى يشعر أنه يعيش مع رجل يعتبر ند له وينافسه على دوره في المنزل والأسرة، وهذا يسبب زيادة المشاكل الأسرية والزوجية.
  3. اتجاه نظر الرجل لإناث أخريات: كما تحتاج المرأة لرجل في حياتها، الرجل أيضاً يحتاج للأنثى في حياته، وأن تكون هذه المرأة بكامل جمالها وأنوثتها، وغياب شعوره بهذا الإحساس مع زوجته، من المحتمل جداً أن يجعل نظره يلتفت للخارج للبحث عن هذه المرأة.
  4. فقدان الألفة والمحبة في الأسرة: الطبيعة الأنثوية الرقيقة والعاطفية هي من تخلق أجواء المحبة والالفة والعاطفة في المنزل، وغياب الأنثى عن المنزل يفقده الكثير من هذه الأجواء، وبالتالي فالمرأة التي لا تتمتع بأنوثتها وهي أقرب للرجال، لا يمكنها تحقيق هذه الحالة في منزلها وأسرتها.
  5. فقدان شخصية الرجل: المرأة الذكورية غالباً ما تكون ذات طبيعة تنافسية متسلطة تتحدى الرجل وتضع نفسها مكانه وتحاول أن تكون ند له أو تسيطر عليه، وإذا قبل الرجل هذا الواقع ولم يتمكن من وضع حد للمرأة في هذا، فإنه سوف يفقد شخصيته في المنزل ويفقد دوره الطبيعي أمام أسرته وأطفاله.
  6. فقدان الرومانسية في العلاقة الزوجية: العلاقة الزوجية تحتاج لحالة من الرومنسية لكي تكون مرضية وممتعة للزوجين، وهذه الرومنسية عادةً ما تزرعها المرأة في حياتها الزوجية، وغياب صفة الأنوثة عن المرأة سوف ينفي الحالة الرومنسية بين الزوجين.

زوجتي تتصرف كأنها رجل في المنزل ماذا أفعل؟ يحتار الرجل في كيفية التصرف مع زوجته الفاقدة للأنوثة والتي تتصرف بذكورية، وهنا بعض النقاط التي يجب أن يتعامل من خلالها الرجل مع زوجته المسترجلة:

  1. لا تسمح لها بالسيطرة: غالباً ما يكون السبب وراء استرجال المرأة وفقدان أنوثتها رجل ضعيف غير قادر على وضع حدود لها ومنعها من فقدان هذه الأنوثة، فعلى الرجل أن لا يسمح للمرأة بالتسلط عليه أو السيطرة على العلاقة بشكل حازم لا يقبل النقاش أو التهاون حتى ولو أدى ذلك للانفصال عنها، فتهاون الزوج في هذه المسائل هو ما يسبب رغبة المرأة بالسيطرة وبالتالي فقدانها لأنوثتها.
  2. تحدث معها عن مشاعرك: إذا كانت المرأة لا تعاني من مشاكل صحية أو نفسية أدت لحالة فقدان الأنوثة لديها، فيمكن للرجل الحديث معها حول مشاعره وأن عدم اهتمامها بأنوثتها يزعجه ويحرمه من حقوقه الزوجية، ويجب أن تذكر أن لديها زوج ولديه واجبات زوجية كأنثى نحوه.
  3. قدم لها هدية تلمس أنوثتها: الرجل قادر بأساليبه على إثارة مشاعر الأنوثة عند المرأة وإهماله لهذه المشاعر في كثير من الأحيان هو ما يسبب فقدانها، يمكن للرجل مثلاً أن يقدم هدية أنثوية لزوجته، مثل مجموعة متنوعة من أدوات ومستحضرات التجميل لكي تستخدمها للعناية بأنوثتها، أو قطعة ملابس تخص العلاقة الزوجية الجنسية بينهما، والعديد من الخيارات التي تثير مشاعر الأنوثة لدى المرأة.
  4. حافظ على رجولتك في المنزل: من أهم النصائح للرجل أن يحافظ على دوره ورجولته في المنزل، فالمرأة عندما تجد أن شريكها رجل حقيقي لن تحاول أو تضطر للقيام بمهامه وأعماله وبالتالي تفقد جزء من أنوثتها، فهي في كنف رجل يحميها ويؤمن لها ولأسرتها حاجاتهم.
  5. كن دائماً المبادر: صحيح أن الاهتمام بالأمور الرومنسية والعاطفية تكون من مهام المرأة، ولكن المبادرة دائماً ما تكون من مهام الرجل، فيجب على الرجل التغزل دائماً بجمال وأنوثة زوجته ليدفعها للاهتمام أكثر بهذه الأنوثة والاعزاز بها، ويجب أن يكون المبادر في العلاقة الجنسية بينهما، والمبادر في التغيرات الضرورية في المنزل، بشكل عام يجب أن تشعر المرأة أنها مع رجل مبادر.
  6. لا تهن أنوثتها: لا يجب بأي حال من الأحوال إهانة أنوثة المرأة، فكما أن الرجل تعنيه رجولته وخاصة أمام زوجته وتجرحه إهانة هذه الرجولة، فالمرأة أيضاً تعنيها أنوثتها وخاصة أمام رجلها، وتعمد الرجل إهانة أنوثة زوجته سوف يشعرها بالخجل وفقدان الثقة بالنفس وبالتالي التخلي عن هذه الأنوثة لصالح بروز صفات وتصرفات ذكورية.
  7. أثنِ دائماً على تصرفاتها الأنثوية: المرأة تحتاج بشكل كبير للمجاملة والكلام المعسول والغزل، فهي تربت وفطرت على ذلك، وثناء الرجل باستمرار على جمال زوجته وعنايتها بنفسها وأنوثتها وتقربه منها، يعطيها الثقة بنفسها والاعتزاز بنفسها، ويدفعها للاهتمام أكثر بهذه المسائل.
  8. لا تسمح لها بالتدخل بشؤون الرجال: سواء بالنقاش والتفاهم أو الحزم والتحذير لا يجب السماح للمرأة التدخل بشؤون الرجال، فالرجال لديهم عالمهم واهتماماتهم والنساء أيضاً لديهم عالمهم الخاص، ويجب أن تبقى المرأة في نطاق اهتمامات النساء الطبيعية، ولا تتحول لاهتمامات الرجال.
  9. لا تتهاون في فرض رجولتك: إذا كانت المرأة تهين رجولة زوجها أو تحاول السيطرة عليه أو على علاقتها معه، فقد تكون تمر بحالة نفسية أو عاطفية صعبة، وإذا رأت تهاون من زوجها في هذا الأمر فهذا سوف يدفعها لمزيد من التسلط والاسترجال، وعلى الرجل في هذه الحالة أن يتعامل بتفهم وحنية وعاطفية مع مشاكلها ويساعدها بعلاجها، ولكن دون أن يسمح لها بإهانة رجولته أو التقليل منها أو الحلول محله في المنزل والأسرة، فهذا سوف يعيدها إلى طبيعتها بعد أن تهدأ ويمنع الأمور من التطور.

يرى الدكتور خليفة المحرزي الطبيب النفسي واستشاري العلاقات الأسرية أن تخلي المرأة عن أنوثتها في العلاقة الزوجية يجرح زوجها جرحاً عميقاً، وسلوك المرأة الذكورية في المنزل قد يكون سبباً في انهيار الحياة الزوجية، شاهد الفيديو من خلال النقر على علامة التشغيل أو من خلال الانتقال إلى حِلّوها tv عبر النقر على هذا الرابط:

المراجع