كيف أجعل طفلي يحبني؟ إليكِ هذه النصائح لكسب حب طفلك

كيف أكسب قلب طفلي! تعرفي إلى أفضل النصائح لتجعي طفلك يحبك وكيفية التعامل مع الطفل بطريقة تعزز الرابط العاطفي بينكما
كيف أجعل طفلي يحبني؟ إليكِ هذه النصائح لكسب حب طفلك
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كسب محبة الطفل من قبل الوالدين تتم بوسائل بسيطة وممكنة لكنها جوهرية وتحتاج للصدق والاستمرار في المشاعر والتعامل مع الطفل، فيجب الاهتمام بالتفاصيل التي تلفت الأطفال عموماً والتي تلفت طفلك بشكل خاص، حتى يكسب الوالدين حب طفلهما، ومعرفة أسباب عدم محبته لوالديه وعلاجها، في هذا المقال نتحدث عن وسائل جعل الطفل يحب والديه وكيفية تطبيقها.

  • زيادة التواصل مع الطفل: يجب أن يعمل الوالدين بجدية على زيادة التواصل مع طفلهما، فكلما زاد هذه التواصل، زاد فهمهما للطفل ولأفضل وسائل في التعامل معه، وتمكنا من ارسال رسائلهما العاطفية إليه، وهذا ما يحفزه على التفاعل الإيجابي مع الوالدين والتعلق بهما ومحبتهما.
  • الاستماع للطفل عند الرغبة بالكلام: يحب الطفل التحدث مع أبويه ولفت نظرهما نحوه، سواء في الألعاب أو الإنجازات البسيطة، أو التحدث عن أفكاره وما يجول في خاطره، أو عن مشاعره تجاه والديه أو أي شخص أو شيء آخر، والاستماع الجيد للطفل عندما يريد التحدث، يؤسس لعلاقة أفضل مع ولديه تضمن محبته لهما.
  • اللعب مع الطفل والتقرب منه: يستحسن أن يسعى الوالدين للتقرب عاطفياً من الطفل منذ مرحلة مبكرة من عمره، من خلال اللعب والاحتضان، والتقرب من عقله وطريقة تفكيره، فهذا يجعله يرى في والديه أشخاص مقربين يحبهم ويحبونه ولا يستطيع الاستغناء عنهم.
  • تقديم نموذج أبوي ينال إعجاب الطفل: والدا الطفل هما قدوته الأولى ومثله في الحياة، ويريد أن يفخر بهما ويشعر بأنه ينتمي لعائلة تعطيه القوة والقيمة، سواء من الناحية المادية، أو المكانة الاجتماعية، أو السمعة الحسنة، وتقديم الوالدين النموذج الذي ينال إعجاب الطفل ومحبته، يجعله أكثر محبة لهما.
  • بناء علاقة صداقة مع الطفل: يعتبر بناء علاقة صداقة مع الطفل من أهم أبواب كسب قلبه ومحبته لوالديه، وذلك يكون بمشاركته ألعابه واهتماماته وافكاره، والتحدث معه، واصطحابه في النزهات، واحترام خصوصيته واجابته عن أسئلته، وتسليته في أوقات الفراغ ومساعدته في إنجاز مهامه، ووسائل كثيرة أخرى في الحياة اليومية مع الطفل.
  • امتداح الطفل وقول كلام لطيف له: حتى يكسب الوالدين محبة طفلهما وقلبه يجب أن يتم التركيز على أسلوب التحفيز في التربية أو ما تسمى التربية الإيجابية، التي تقوم على امتداح الطفل والإطراء عليه وتشجيعه، وقول الكلام اللطيف له، ولكن مع عدم المبالغة في ذلك حتى لا يتحول الطفل للغرور ويتوقف عن تطوير نفسه.
animate
  • إظهار المشاعر بصراحة: من البديهي أن الوالدين يكنا محبة كبيرة تجاه طفلهما، ويجب إظهار هذه المحبة بشكل بسيط وصريح، من خلال الكلام، أو التقرب العاطفي، والاهتمام به، أو التجاوب معه، وتكرار كلمات الحب والعاطفية له، فهذه الصراحة تترسخ في ذهن الطفل وتجعله يصدق حب والديه له.
  • الاهتمام بتفاصيله الصغيرة: حتى يشعر الطفل بمحبة والديه له، يحتاج لملاحظة وجودهما في حياته بمختلف التفاصيل الصغيرة، في ألعابه عندما يلعبا معه، وفي طعامه عندما يقدما له أفضل طعام محبب بالنسبة له، وفي الإجابة عن أسئلته، وتسكين آلامه عندما يتعرض لحادثة صغيرة، وفي احتضانه عندما يكون حزين، وفي تنفيذ امنياته عندما يقدرا عليها.
  • الدمج بين التربية والعاطفة: أيضاً تظهر محبة الوالدين لطفلهما من خلال السلوك التربوي المتبع، حيث يجب أن تكون العاطفة والمحبة موجودة جنباً إلى جنب مع التربية، من خلال مراضاته بعد أن نمنعه من شيء معين أو نعاقبه عليه، قضاء حاجاته حتى لو كان مخطئ، إفهامه أن منعه من شيء ما أو عقوبته على شيء ما هو في صالحه، انتقاض السلوك الخاطئ وليس الطفل نفسه.
  • تخصيص وقت يومي للطفل: يحتاج الطفل من والديه لما هو أكثر من الطعام والشراب والحماية والمأوى، فهو يحتاج لأن يتواصل مع والديه باستمرار، أن يلعب معهما وأن يضحك معهما ويتحدث معهما ويجد إجابات لأسئلته الكثيرة لديهما، ويخرج معهما في نزهة أو لشراء شيء محبب أو مشاهدة فيلم كرتوني، وهذا كله يتطلب تخصيص وقت يومي للطفل لفعل كل ما يحلو له مع ولديه حتى يشعر بقربهما ومحبتهما له.
  • التواصل باللمس: حتى التواصل الجسدي له دور كبير في إيصال رسائل الحب والعاطفة للطفل، وذلك يكون بالعناق والتقبيل والتقرب وحركات بسيطة مثل اللعب بالشعر أو التربيت على جسده.
  • ​​​​​​​قلة التواصل العاطفي: انعدام أو قلة التواصل العاطفي بين الطفل والوالدين، يجعل الطفل غير قادر على تطوير مشاعر عاطفية نحوهما، حيث تصبح مشاعره تتسم بالبرود نحو والديه، وعلاقته معهما هي علاقة أكثر غائية أو وظيفية أكثر من كونها علاقة محبة وتعلق عاطفي.
  • اتباع سلوك تربوي غير مقبول: اتباع الوالدين لسلوكيات وطرق تربوية غير جيدة مع الطفل مثل التسلط والقسوة، قد يؤدي بالطفل لاتخاذ موقف من والديه أو رؤيتهما كسبب في إعاقة رغباته أو أشخاص ظالمين، وهذا يسبب عدم تطوير مشاعر حب تجاههما، بل ربما يسبب كرهه لهما.
  • عدم إعجاب الطفل بوالديه: يريد الطفل أن يرى في والديه مصدر للقوة والاعتزاز والفخر، وإذا لم يجد فيهما النموذج الذي يعجب به، بسبب الضعف أو قلة الحيلة، أو السمعة السيئة، ولا يمكنه الحديث عن والديه أمام أصدقائه، فهذا قد يؤدي لعدم محبتهما أو حتى الخجل منهما.
  • الدلال الزائد: زيادة الدلال كطريقة تربية للطفل، يجعل الطفل ينمي صفات سلبية في شخصيته، مثل الأنانية والغرور والاستغلالية، وهذا يجعله يتعامل مع والديه بطريقة نفعية، أكثر من تعامله على مبادئ الحب والاحترام والتقبل.
  • مشاعر النقص والغيرة عند الطفل: يمكن لبعض الأسباب النفسية أن تسبب مشاكل في حب الطفل لوالديه أو أحدهما، مثل غيرته من أحد والديه أو خوفه منه، أو انزعاجه منه وإيجاد فيه منافس له، مثل حالة عقدة أوديب.
  • عدم فهم الوالدين لرغبات الطفل ومشاعره: إذا لم يتمكن الوالدين من فهم مشاعر الطفل بمختلف المواقف والظروف، مثل مشاعر الغضب أو الحزن أو الإحباط أو الغيرة، فإن ذلك قد يسبب فجوة في علاقة الطفل بوالديه وبالتالي عدم محبته لهما.
  • ​​​​​​​حاول معرفة الأسباب: لا بد من البحث عن الأسباب التي تجعل الطفل لا يحب والديه أو أحدهما، فمعرفة الأسباب هي الخطوة الأولى في علاجها، لإعادة بناء علاقة جيدة مع الطفل، تضمن حب الطفل لوالديه، وشعوره بحبهما له.
  • العمل على تغيير طريقة التواصل مع الطفل: ربما تكون مشكلة عدم حب الطفل لوالديه ناتجة عن عدم معرفة قنوات التواصل الصحيحة معه، مثل اتباع الطريقة الارشادية المملة في تربيته، أو اتخاذ الوالد لدور المعلم، بينما يحتاج الطفل لرؤيته كرفيق، يفهم أفكاره ويشاركه أنشطته، لذا يجب التفكير في تغيير طريقة التواصل مع الطفل.
  • إصلاح المشاكل الموجودة في العلاقة مع الطفل: إذا عرف الوالدين أنه يوجد مشاكل محددة في علاقتهما مع الطفل، مثل التربية السيئة، أو وجود نقص لديه في جانب من شخصيته، أو وجود موقف يشعر بالانزعاج منه، فيجب إصلاح هذه الأشياء حتى تتحسن العلاقة مع الطفل.
  • التعرف على شخصية الطفل وأفكاره ومشاعره: حتى يتمكن الأبوين من التعامل مع مشكلة عدم محبة طفلهما لهما، يجب أن يتعرفا جيداً على شخصية الطفل ومشاعره وأفكاره، ومحاولة كسب قلبه ومحبته انطلاقاً من هذه المعرفة في كيفية تحفيز مشاعره.
  • إشعار الطفل بالأمان والحماية: يجب أن يشعر الطفل بأن والديه دائماً هما مصدر الحماية والأمان بالنسبة له، فحتى لو كانت مشاعره سلبية نحوهما لفترة من الوقت، فإن الأمور سوف تعود لطبيعتها إذا كان الطفل يستمد أمانه من والديه.
  1. ​​​​​​​قدم هدية لطفلك بين الحين والآخر، فالطفل يحب الحصول على الأشياء الجديدة ويشعر بأن والده يرغب بإسعاده.
  2. أثني على إنجازات طفلك البسيطة، مثل الدخول للحمام لأول مرة، رسم لوحة بسيطة، حفظ كتابة اسمه، فهذه أشياء يقدرها الطفل.
  3. أقضي بعض الوقت مع الطفل في اللعب أو الخروج في نزهة أو غيرها من الأنشطة المحبة، فهذا يحسن علاقة الطفل بوالديه وتعلقه بهما.
  4. ألعب دور المحقق لأحلام طفلك وأمنياته البسيطة، فهذا يعزز مكانك في قلبه.
  5. كرر عبارات الحب والمودة تجاه طفلك، خاصة عندما يكون في مرحلة عمرية صغيرة.
  6. كن مصدر الأمان والحماية للطفل، فهذا الأمر يزيد من مكانة الوالدين في قلبه.
  7. حافظ على التواصل الجسدي مع الطفل، من خلال التقرب ومسك يده، وتقبليه وعناقه.
  8. عزز شعور بطفلك بنفسه، من خلال المديح والإطراء والتشجيع، حتى يشعر بأنك معجب به.
  9. اهتم بالتفاصيل الصغيرة لطفلك، في أي جانب من حياته، فهذا يجعله يرى أنك بقربه دائماً.
  10. تحدث مع الطفل واستمع له باهتمام، فالحديث مع الطفل يشعره بأن والديه يفهمان أفكاره ومشاعره.

المراجع