كأن الذكريات تتسلل إلى عقلي لتنتقم

نتيجة اختبار الذكاء احبطتني كانت جيد جدا لم اكان اتوقع انها ستكون هكذا كلها الالوان واشكال هندسية ملونة خصوصا وان لدي خللٌ بتفريق بين بعض الالوان وهذا ماورثته عن ابي وجدي اجبت بعض الاسئلة من دون تفكير لانني تعبت حتى شعرت بصداع لانهم 30 سؤال واجتزت الاختبار بساعتين الا ربع لم اعد اقراء ماعلي من الكتب بسب الاحباط كل من يتحدث معه يشيد بذكائي الحاد واستاذتي يرون انني ذكية جدا وابي كذلك--بعدما كنت متوقعة ان تكون النتيجة نادر حصلت على جيد جدا بمعدل 106 لم اعد متحمسة للمذاكرة لان معدل ذكائي 106 اشعر بالغباء لاول مرة منذو زمن طويل فلطالما كان كل من حولي يشد بذكاء ماعدا امي لانها تزتفزني دوما بمنادتي بالفاشلة وتعايرني بالمستوى المتدني لاخواتي لقد كان ابي يلاحظ تصرفاتي وادرك اني على قدر من الذكاء وكان يجبرني على ان اخبره قصة بعد ان يقص لي قصة قبل النوم وشرط ان يعجب بها والا علي اخبره باخرى وكان عمري وقتها 4 سنوات كل من يسمع قصي يعجب بها لكن ما ان امسك الكيبورد حتى اني لا استطيع اكمل صفحة واحد وامحي كل ماكتبت لان الحديث بين شخصيات الرواية يكون ملل و يخنقني لم اكمل حتى رواية واحدة بسب اني كتبت رواية ونشرتها عبر الانترنت وكانت اسماء الشخصيات غريبة بسب اني مللت من الاسماء المعتاد لكم تكن جيدة بالقدر الكافي انا اشهد لكن احبها البعض وتدخل ناقد وعلى ماعتقد كان كاتب صغير وقال لم اقراء الرواية لكن الاسماء ولفظ لفظة جعلتني اغضبة ولم اكمل الخاتمة وقد كنت رسامة كانت لوحاتي تاخذ من عنوة وتنسب لاخرين بسب انني اخط برسم شيء باللوحة فتكمل اخرى وتخذ اللوحة او انا من اتطوع باللوحتي بسب خجلي من اخرج امام الناس ولاكون صادقة معكم كانت افكار الواحات جيدة ومفجاءة من طفلة هكذا كانت تقول معلمتي لانني لست بالفنانة المحترفة بمسك القلم او الفرشاة دوما ما كانت فكرة اللوحة تعجب استاذتي وتذهلها بعدها اجبرني ابي على ترك الرسم لاتفرغ للكتابة ولكني حاولت ان اكمل في الرسم ولما اقدر على رسم لوحة او لوحتين الا بشهور طويلة لطالما تعرضت للمضايقة من قبل فتيات بسب حب استاذتي لي و شكلي لان لدي نمش قليل فقط تحت عيني وعلى خداي تعرضت للتحرش من قبل فتاة في سن 5 الى 8 وكانت تخيفني وتضربني لذلك كنت اصمت وهذا اثر بي كثيرا وجعلني اشعر بالندم لمدة طويلة تعدت 6 سنوات لانني لما اكن قوية وابعدها عني وكنت ماسمع او ارى انه تم التحرش بفتاة اشعر بالخوف وابكي سرا وحدي كانت ايام مميتة حتى اني لاذكر كيف بدأت تلك التحرشات اساساً وكنت اعاني منذو الصغرى من مشكلة في كليتي اليسرى وبعد سنوات كان بولي دما وذهبت للطبيب ليخبرنيي عن وجد حصى من دون ان يعمل فحوصات كافية و بعد الكثير من الشهور واخذ دواء لتوسيع الحالب وبعد السونار تم اخبرنا انه تشوه داخلي فلدي حالبان في الجهة اليسرى هكذا قال دكتور السونار لامي ونكره اخفاه الطبيب المختص بحالتي فقط كان يعطيني دواء لتوسيع الحالب ولقد اتضح في مابعد انه كان لدي موه الكلى لاتساع حوض الكلى اليسرى و الحالب اليسر اتسع ايضا بسب طبيبي المختص غيرت الطبيب وقال علي ان اجري عملية في اقرب وقت في الهند بسب تعب كليتي من الموه الكلوي وتدخل ابي وحال دون اجراء العملية قد عانيت بشدة منذو الطفولة من وخز الابر ومرارت الدوية المسكنات والى الان اعاني من الالم حادة في كليتي اليسر لكن بعده ذلك لم اعد ازور اي طبيب اضافة الى علاقة ام وابي التي كانت متوترة وعبارة عن ضرب وصراخ واهانة واعتقد ان الله عوضني بكل مامررت به بقدر من الذكاء ولكن الان حتى ثقت بنفسي ضاعت وكرهت الكتب وبدأت كل تلك الذكريات بتسسلل الى عقلي كان الذكريات تنتقم مني كل ذلك بسب اختبار الذكاء عبر الانترنت هل علي ان اعيده لكن لا استطيع لانن اثق انه سيكون وساصر على ان النتيجة الاول هي الاصح---كيف لي ان اعرف درجة ذكائي الحقيقية ممكن ان تساعدوني بمعرفتها؟