كيف يمكنني استعادة شخصيتي القديمة؟
السلام عليكم... انا قبل هذه السنة كنت اعيش حياة مدرسية طبيعية ومرتاح جدا فيها رغم انني تعرضت قبل سنتين لوسواس قهري لمدة 8 اشهر لكنني شفيت منه والحمد لله انا شاب ابلغ من العمر 15 في الصف العاشر انتقلت الى مدرسة جديدة وبيت جديد انا اعاني من تاخر بلوغ جنسي اي انني لم ابلغ الى الان رغم ان معظم زملائي قد بلغو في الماضي (في المدرسة القديمة) كنت شخصية محبوبة من الجميع ولكنني عندما انتقلت الى هذه المدرسة بدأت بالخجل من الحالة التي انا فيها واصبحت احس بانني اصبحت ضعيف الشخصية فكيف يمكنني استعادة شخصيتي القديمة و عدم الخجل من حالتي وتفادي هذه الازمة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اولا انت ليس متاخرا فين البلوغ يبدا من ١٤ولغاية ١٧فلا تعتبر متاخرا،،طبعا التغيير يسبب القلق وانت كنت تعاني منه قليلا ونتيجة الظروف الجديدة بدا يعمل عليك وذلك بتوقع الاسوء حاول ان تتفاءل وتتوقع الافضل والخبرات الجديدة وبعد وقت ستعتاد وستكون افضل من الاول ليكن هدفك ليس استعادة سخصيتك ولكن بتنميتها وهذا هو الذي يجري حاليا
من مجهول يا اخي من أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية
من مجهول ادعي الله بكل إخلاص و نية وصفاء قلب ستشعر براحة، وبعدها افتح الآفاق لنفسك لا تكتفِ بالجلوس على التلفاز أو الانترنت. اختلط بالناس لكي تتعلمي من كل شخص شيئا ينقصك ستجده فيه يعجبك. التحق بالدورات الخاصة في تنمية الذات، فهي مفيدة لك وستفتح لكِ مدارك عقلك وتوسع دائرة التفكير لديكِ.
من مجهول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز اريد ان انصحك نصيحة وان شالله تعمل بها جلس مع نفسك من دون أن يقاطعك أحد واستغرق في ذاتك، أغمض عينيك وتخيل ذاتك قوياً شجاعاً جريئاً، تخيل ذاتك مع هذه الشخصية القوية وهي بصحبتك وأنت تواجه المواقف مع أصدقائك أو مع البائع، ربما تتخيلها واقفة تشاهدك وتشجعك على الإقدام، وكأن هذه الشخصية هي المدرب لك داخل مخيلتك تشرف عليك وتشجعك قدما للأمام، وخلال ذلك ردد مع نفسك "أنا قوي، أنا شجاع، أنا قادر على مواجهة المواقف" وأنت في قمة الشعور بالقوة وأنت تتخيل ذاتك قوياً تواجه المواقف بشجاعة بإشراف شخصية قوية كهذه الشخصية... والله يوفقك
من مجهول إن المظهر ليس معيارا لقيمة الإنسان وتميزه وشعوره بالثقة بالنفس لم يكن فكرة البلوغ أبدا أحد المطبات في الحياة سواء على المستوى الشخصي أو العملي فقيمة الإنسان في نقاء قلبه وقوة إيمانه وعلاقته بالله عز وجل قيمة الإنسان في عقله وقدرته على استغلال كل ما لديه من إمكانات ومواهب ومعالجة نواحي القصور قيمة الإنسان في ايجابيته وعدم استسلامه لأية معوقات مهما كانت قوية قيمة الإنسان في عطائه وقدرته على ترك بصمته في حياة من حوله.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين