أعاني من رهاب الذكور ولا أشعر بالأمان بجانبهم

أنا أعاني من نفس المشكل واني عانس لهذا السبب

لكن أخوكي وليك وولي أمرك تسمعي كلامه و انفذي فقط

الاخت خادمة لأخوها واجب تطيعه

طبيعي أي بنت محترمه لا تحتك بالشباب لأن ليست لها بهم حاجة والخوف منهم أمر طبيعي متحرشين مزعين و طفيلين

لا أعلم لم أبيك لا يريدكأن تختلطي بالشباب و هو يعلم في الأصل أنك في مدرسة مختلطة ,, ان عليك أن تحاولي أن تغيري من الم\رس ان لم تكوني مرتاح للتعامل معهم ,, ان من الأفضل أن توني أكثر حرص على مصلحتك و أن الا تتسببي بأي مشاكل مع أهلك أيضا بسبب هذه النقطة 

أنت تعاملي معهم بطريقة طبيعية و فيها الاحترام و لا تتكلمي معهم الا لحاجة .. بما أن أبي يا عزيزتي لا يقبل الا أن تكوني بعيدةعنهم و عن أن تكوني أي علاقه بهم ,, ان من الأفضل ن تحاولي أن تعززي من الثقة بنفسك و لا عيب فيك كي يوبخك أبيك لا بل العيب في نظرة 

الاخ ولي اخته في كل الأمور

من قال ان الفتاة خلقت لطاعه اخوها اقول صحح معلوماتك خلقنا لعبادة ربنا والخدمه  تكون للاب والام رح الله يهديك بس

كلنا هيك و مبس هيك انا برتجف اذا اجا في حلمي وقول شو جابه عند دا

ابنتي الكريمة من الواضح جدا ان السبب الرئيسي وراء تلك المشاعر المطربة التي تمرين بها هي معاملة والدك لك بتلك الطريقة الغير مبررة والمبالغ بها فلقد اعطالك شعور ان الاقتراب من الجنس الاخر هو إجرام و إساءة للنفس ولقد كنت صغيرة في العمر فلم تتمكني من فهم المعنى الحقيقي لتصرفاته التي كانت بالنسبة لعمرك زائدة عن اللزوم

يا عزيزتي أنني اتفهمك بشدة فلقد نمرت بنفس التجربة في الماضي ولقد كان لدي رهاب من الجنس الاخر وايضا استوعبت انه بسبب معاملة والدتي التي كانت تمنعني من الاختلاط ولكن بطريقة عنيفة مثلما حدث معك ولكنني الان تمكنت بعد أن علمت السبب وراء حالتي ان اتخطى تلك الحالة فلا تخافي ستتمكنين من التخطي

انني امر بنفس التجربة وافهمك جيدا واتفهم تلك المشاعر المضطربة التي تمرين بها واودان اعلم ماذا على أن أفعل ان تلك المشاعر التي أشعرها عندما يقترب مني احد تعكر صوف حياتي وتحجم الأمور التي من الممكن أن اقوم بها وتدمر حياتي كاملة فأتمنى ان اجد ضالتي وان يفيدونا الناس بحلول تجدي نفعا

اختي العزيزة في الواقع ان الحل لتكل المعضلة لن ينبع الا من تحفيز ثقتك في نفك فعليكي ان تعززي من ثقتك بنفسك حتى تتمكني من دحض مشاعر الخوف التي تراودك عند اقتراب من اي شخص.. فحاولي ان تدركي انك بقوتك وعزيمتك وثقتك بنفسك لن يتمكن احد من اي يؤذيكي وانك لست ضعيفة لكي تخافي من اي اخد اخر

بما انك تعلمين مشكلتك وتعلمين ان عليكي التخلص منها اذا فانك قد اتخذت خطرة جيدة يا اختي الغالية.. ساقوم بنصيحتك ببعض الأمور التي قد تقيدك وأولها هي تمارين الاسترخاء في الموقف وفي العموم فقومي بعمل تمارين الاسترخاء قبل أن تخرجي من منزلك حيث تقلل من حدة التوتر وايضا قومي بممارسة تلك التمارين كالعد من واحد إلى عشرة في رأسك عندما يمر بجانبك احد.. وقومي بقراءة كتب التنمية البشرية حيث ستساعدك على التعزيز من ثقتك بنفسك

يا عزيزتي عليك أن تحقري فكرة القلق، وتحقير القلق يأتي بإجراء حوار داخلي مع نفسك بأن تقولي: (لماذا أخاف؟ لماذا أكره الرجال؟ الرجل هو أبي والرجل هو أخي، والرجل هو خالي، والرجل هو زوجي -إن شاء الله-) فيجب أن لا تنظري النظرة القاتمة والسلبية نحو الرجل، كما أنك إذا قمت بتحليل هذه المخاوف بكل جدية سوف تجدين أنها سخيفة ولا تستحق كل هذا الاهتمام، وهذا هو تغيير المفاهيم وضرورة الارتباط بالواقع والرجوع إلى ما هو طبيعي ومطلوب من الناحية الاجتماعية والنفسية، فتغيير المفاهيم سوف يساعدك كثيراً إن شاء الله.

عندما تتعرضي لمحفز و تشعري بالتوتر او الحوف كاجتماعك مع رجل أو مشاهدة رجل في صورة أو في التلفزيون أو بسبب تفكيرك برجل تظهر عليك مشاعر الهلع ار الذعر ، وضيق في التنفس و خفقان في القلب فكل تلك المؤشرات تدل علي رهبا الذكور و من اول الطرق التي تعلم علي إدارة التفكير بهدوء وتوازن والتي تؤدي بدورها للمساعدة في التخلص من نوبات الذعر هي تقنيات الاسترخاء

اختي الغاليه اتقهم الموقف الذي تمرين به و كل ما يحدث معك بسبب الخوف الذي كبرتي عليه منذ الطفوله و بسبب النشأه و الافكار التي راودتك منذ الصغر ، و عليك ان تفرقي بين التعامل العابر مع الرجال الذي من الممكن ان تتعوضي له يوميا سواء في العمل او الدراسه او فينا بعد خطبه و زواج و بين حاله الخوف من تعرض الرجال لك في موقف يستدعي الخوف و الابتعاد او الدفاع عن نفسك ، فيجب ان تكرري تلك الفروق علي تفسك و تسيطري علي افكارك لان اذ زادت تلك الحاله سوف تشعرك بالاحباط اكثر فيما بعد

انصحك بمحاوله مساعده نفسك يا عزيزتي من خلال التعرض لتلك المخاوف بالتدريج وتبدأ تدريجيا بتقليل مقدار التوتر والخوف إزاء الحالة التي تسبب لك التوتر، بعد فترة معينة من الوقت يبدأ القلق بالانخفاض ، في العلاج بالتعرض يجب الاستمرار عليه لفترة زمنية طويلة بما فيه الكفاية من أجل خفض القلق و أن تتم على الأقل مرة واحدة كل يوم و يجب أن تزداد الحالات التي تتعرض لك صعوبة وتحديا تدريجيا ، من خلال التعامل مع والدك اخوك اصدقائك .. وهكذا