أكره أمي لأنها سلبية وبخيلة وتعيش دور الضحية

قضايا اجتماعية
animate

مدري من وين ابتدي لكن امي انسانه سلبيه تحب تعيش دور المظلومه والحزينة في ايام مراهقتي عيشتنا بجحيم بسبب كثرة مشاكلها مع اقاربها طول اليوم تتكلم عن المشكله والبيت يصير كئيب كنت اتعاطف معها لكن كبرنا صرنا نطفش من هالكلام وندرك أنها جزء من الغلط،ماتحب الناس دايما تردد الناس ماتستاهل،بخيلة حتى علينا تستكثر كل شي وتحاسب على كل شي لمن كنت صغيره ويجوني صديقاتي ماتبيني احط لهم ضيافه وكبرنا وزاد بخلها تحاسب على كل شي وتبخل على كل شي حتى اننا تعرضنا للتنمر واحنا صغار بسبب ملابسنا المهترئه والمتوارثه رغم احوال ابوي ممتازه ودايماً تحرجنا مع زوجات اخواني تطبق عليهم اللي عملته لها جدتي ام أبوي تعطيهم اشغال منزليه رغم انهم مو ساكنين معاها بالبيت لكنها تستغلهم رغم هالشي مو عاجبهم لكنهم يتجنبون المشاكل،نكون كلنا بناتها جالسين بس تطلب طلبات من زوجات أخواني فلانه قومي فتحي الباب للضيف فلانه جيبي لي ماي (واهي تقدر تسوي بنفسها )ويكون اخوي جالس ليه ماتطلبين من اخوي؟ ليه ماتطلبين منا؟ ودايما تسوي هالحركات بس تبي تنتقم من ماضيها أصلاً هي الشي اللي تنتقده تسويه وكأنها تبي تجرب كل قبح العالم وانا حامل تكلفني بمهام وماتختار الا الشخص التعبان تزيد علي اذا صرت حامل وكأنها تتسلط علي لكنها عديمة إحساس وتخليني اروح واجي رغم اختي الصغيره تكون جالسة لكنها المفضله والمدللهه لمن اقول لها يمه تعبت تقول لي اذا ولدتي بقول لك تعبت ولابسوي لك شي ! يعني انا بروحي تعبانه وحساسه في فتره حرجه ..تفعل الخير وتمن فيه حتى احنا ابناؤها تعلمنا نمن على بعض وان ماحد يستاهل ولاتسوين لأخوك واختك ولاتخدمينه ماحد يستاهل التعب لمن فهمتها ان تفكيرها غلط واني اذا بسوي شي لهم بسويه بداعي الأخوّه مو منتظره شي من أحد ماعرف كيف تعلمنا كذا طريقة سيئه في التربية! اقسم بالله امي نوعها غررريب ،فضولية وحسوده تسال زوجة اخوي عن صحة امها اذا سمعت انها سافرت تقول لها شلون امك تقعد وتوقف عادي خفيفه في الحركة؟ ظهرها زين؟ واكثر من مره تكرر هالسؤال بالله هذي اساله تنسأل ؟حتى ان بعض معارفها مايجون بمناسباتنا بسبب ان امي كثيرة أسأله خاصة الكل ينفر منها..وانها كثيرة كلااااااام ماتوقف كلام تعبت من كثر ما انصحها واذا نصحتها تزعل وتتحسس مع اني انصحها بأسلوب حلو ورقيق لكن تقلب علي وتكرهني اذا نصحتها مو من البر الانسان ينصح أمه؟ ،اشوف اغلاطها وأسكت؟ فيه اشياء ماينسكت عنها مثلا تتكلم قدام حفيدتها انها مو حلوه او تضحك وتتمسخر على شعر احد من احفادها المجلس يصير كله صمت لان الكلام ماينقال ولايستدعي الضحك وهي كبيره بالسن مو حلو منظرها ابداً صرت اكره الجلوس معها واخفف زياراتي لأهلي لأنه كلا كلامها غثيث واخطاء بأخطاء وطاقة سلبيه ونكد ،دايما تذكرني بأخطاء زوجي ببداية الزواج وكأنها تتعمد تأذيني نفسياً الى ان قمت ارفض اسمعها وافهمها ان مابي افكر بالماضي وان زوجي انسان زين بس هي تحب النكد ولاتتقبل النصيحه ولاتبي تتغير وتقول عننا عاقين وكل فتره تختار شخص تكون مو راضيه عنه وتتكلم فيه عند الكل وتهضم حقه وأهي اللي تأذينا بكلامها ،يالمني اني صرت اشوف امي بهالنظرره من بعد ماكنت اعشقها وانا طفله كبرت وادركت حقيقتها وانها انسانه متعبه حتى في صغري كانت دايما مو عاجبها لون بشرتي وتقول لي لاكبرتي رح تصيرين بيضه ،كأنك اليوم صايره بيضه؟ تراقب لوني..مع ان بشرتي فاتحه لكنها عقدتني ببشرتي والحمدلله اني فكيت العقده..وما انسى اني انحرجت وانا طفله قدام الضيوف اللي يجوني بسبب اني ماقدمت شي لهم كانت تشوف اخوي يضربني ويضطهدني ولاتسوي شي ولاتنتبه أصلاً النتيجة ككبر اخوي وقطع علاقته فينا وفيها من سنين بسبب سوء أخلاقه..في داخلي حزن وعتاب كثير عليها بدأ يتحول الى كره تخلي اللي يجلس معها طول الوقت على أعصابه ومقهور لكني احاول اتغاضى عن مشاعري وامحيها المواقف هذي كلها نقطه من بحر

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم هو صعب ان تصلني اسئلة مضمونها أكره أمي،أو كره البنت لأمها، واقول دوما وانبه على أمر خطير وهوالانتباه لكلماتك التي تستعملينها، عندما تقولي اكره فهذه كلمة  ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبية وتدعك تكررينكلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهية والنفور وهذهكلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة مثلك، ليس هذا وحسببل هي جملة عامة لا قيمة لها الا اغراقك بالفكر السلبي، وهي كلمة موجهة ضد  ابيك وهذا امر لا يجوز فهو والدك وله عليك حقوقوبره ملزم.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذهالمشاعر السلبية تجاه أمك حلت المشكلة؟؟هل بكراهيتك لها اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابداوالجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد انهذا التصرف ليس الحل السليم .ثالثا: عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدينأطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذاالأمر خطير  ونحن لم نختر والدينا فهما قدرونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحةإبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذبالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له،خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذابالله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك،وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقةالرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ماكان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُكَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يا ابنتي اعلميان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك  فلا حكم لك عليها  ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولاتملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرفالثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتكوالصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتهاواعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كونيعقلانية وواقعية ، وتتقربي من والدتك لعلها متعبة ولا تعرف كيفتتصرف، لعلها تحتاج الى دعم نفسي ولا بأس بذلك، ولعلها محتاجة للدعم والحب وفي كلالاحوال انت اهتمي بسلوكك معها  ولهذا انتهنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي علىالموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك .  وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بهاوتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللينواللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، وحاولي ان اضطررت تجنب التعامل معها والتغافل عن كل امر ولا بأس لو تكلمت مع اخوتك وزوجاتهم واخواتك وتعاملتم معها بطريقة واحد لعلها تفهم انها تخطأ وانكم كلكم على صواب وفي طريق الحق، قوموا بتغيير طريقة تعاملكم معها، واكرر تذكري ان برها ملزم وواجب عليك لاجلك انت  وربي يوفقك.. 
  • علم United Arab Emirates
    علم United Arab Emirates
    من مجهول

    قللي زيارات بيتكم لا تروحين بيتكم كثير مرة بالشهر يكفي لكن بدون م احد يحس يعني تشغلي نفسك بعيد عن زيارات بيتكم

  • animate

  • علم
    علم
    من مجهول

    انا معك فى أن كل ما مررت به من والدتك يحزنك بل ويسبب لك عقد نفسية من بخل وتفريق بين الإخوة وتفضيل شخص دون الآخر واذية واحراج وسخرية وكل هذه الصفات المذمومة وانت سيجزيك الله عن نصحك وارشادك لها وبرك لها رغم اذيتها لك لذلك يجب أن تعلمى أنها الان كبيرة فى السن وهذه هى عقليتها وتفكيرها فمع الاسف سيكون صعب ان تغيره لعل ذلك اختبار من الله لك رغم سوءها ليرى منك تصرفاتك اتجاهها بريها وتجاهلى تصرفاتها مادمت علمتم بطبعها وحاولى أن لا تاخذى بكلامها ابدا ولا تفعلى مثلها ليكن تصرفاتها لك درس لا تفعليه مع أبناءك وقللى من الزيارة لها مرة كل فترة واكثرى من الاتصال فقط للسؤال عنها وبرها وهكذا .

  • علم
    علم
    من مجهول

    تقولى اكره امى لأنها سلبية وبخيلة وتعيش دور الضحية فانت يجب أن تعلمى بأن هذا أصبح طبع ولن تستطيعى مع الاسف أن تغيريه ماعليك الان هو تعلم كيفية التعامل معها بحيث تتجنبى اذاها وتسلطها لكن تغيرها سيكون هذا صعب نعم انصحيها قدر استطاعتك ولا يكون ذلك عقوق ابدا بل العكس لك اجر وثواب مادمت تنصحيها بهدوء واحترام فسيدنا ابراهيم عليه السلام كان والده كافر وكان ينصحه برفق ويقول له يٰأبت ويقول له لما لم يسمع منه والده "قال سلام عليك سأستغفر لك ربى " قال له سلام بدون أن يناله منه أذى أو مكروه لحرمة ذلك لأنه والده رغم أنه كافر لذلك انصحيها ذكريها بالله بهدوء وبحب وانصحيها أن تتقرب من الله وانت احسنى إليها قابلى اساءتها بإحسان ولك الاجر وكل اذى هى تسبب به لك أو لأى شخص الله هو من سيحاسبها وستؤثم عليه فأنت ماعليك الا برها والإحسان إليها والدعاء لها بالهداية وتحاولى أن تلتزمى الصمت معها قدر استطاعتك وقللى من الذهاب إليها .

  • علم
    علم
    من مجهول

    يجب أن تعلمى شيئا انت مع الاسف لن تستطيعي أن تغيرى والدتك وهى مهما فعلت لن تستطيعى أن توفيها حقها فى حملها لكم وولادتكم وتربيتكم لذلك مهما كانت ومهما فعلت انت يجب أن تعامليها بإحسان وبر كما أمرنا الله تعالى " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " انت احسن لها وبريها وساعديها على قدر استطاعتك فحتى إذا كنت مريضه وحامل ولا تستطيعى خدمتها فحاولى أن لا تذهب إليها هذه الفترة وارتاحى فى المنزل وهى يتكفل بخدمتها أحد من اخوتك إلى حين أن تتعافى وهذه الفترة تحاولى أن تسألى عنها عبر الهاتف وبذلك لا تكونى أمامها وترفضى وبالتالى تحزن وتعطيك كلام انت فى غنى عنه فأنت مهما كانت متسلطه ومؤذية ليس عليك سوى برها والإحسان إليها وهى التى ستحاسب من الله على اذاها .

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟