كيف يمكنني إيقاف بكاء ابني ومساعدته على التواصل مع الناس

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن البكاء المستمر للطفل له عدة أسباب منها ما هو مرتبط بطريقة التعامل مع الطفل ، ومنها ما هو مرتبط بتلبية حاجاته ويعتمد على البكاء من أجل الحصول على كل ما يريد الحصول عليه، دعينا نتحدث عن العامل الأول والمرتبط بطريقة تعاملك مع الطفل : فالطفل المدلل والذي تلبى جميع رغباته يشعر بالضجر عند عدم تلبية الرغبة ويكون حساسا جدا اتجاه المثيرات الخارجية لأنه تعود على أن تلبى جميع رغباته وكل الأمور التي يريدها من الوالدين لذلك إذا لاحظتي أن طريقتك في التعامل مع طفلك تميل إلى الدلال الزائد فيجب عليك تغييرها والاعتماد على المرونة في ذلك لأن لطرق التربية تأثير بالغ على شخصية الطفل خصوصا أسلوب الدلال الزائد فقد ينتج عنه عدم القدرة على التواصل الجيد مع الآخرين ، عدم احترام الآخرين، مع الخوف المستمر وعدم الثقة بالنفس والاعتمادية البالغة على الوالدين في تأدية أي مهام، لذلك عليك منذ هذا السن أن تغيري من طريقة تعاملك مع الطفل، أما إذا لاحظتي أن الطفل يعتمد على البكاء فقط لغرض شد الانتباه والحصول على ما يريد هنا يجب عليك أن تعتمدي على النصائح التالية من أجل علاج المشكل البكاء لدى الطفل :

- لا يجب أن تنتبهي إلى الطفل عند البكاء لغرض الحصول على شيء معين بل يجب أن تنبهي عليه وقت البكاء أنه لن يحصل على هذا الشيء لو واصل البكاء ، فالطفل يعي جيدا الكلام الموجه إليه ويفهم ذلك ولكن يجب عليك أنتي أن لا تعودي في كلامك وأن تمنحيه ما يريد نتيجة إلى البكاء ، "نعم" في البداية لن تجدي نتيجة حيال ذلك ولكن ستلاحظين أنه بتكرار نفس الاستجابة سيدرك الطفل أن البكاء لن يجدي نفعا.... فبهذه الطريقة لا ندرب الطفل فقط على عدم البكاء لغرض الحصول على ما يريد وإنما ندربه على أن لا يستخدم هذه الاستراتيجية لاحقا أي في مراحل لاحقة من النمو والتي تتطلب منه الدفاع عن نفسه والاعتماد على النفس .

- تشجيع الطفل على الاندماج مع الآخرين ويكون ذلك بالتدريج مثلا في البداية نشجع الطفل على اللعب مع الأطفال الصغار من نفس سنه المقربين إليكم بعدها حاولي أن تدمجيه في مدينة الألعاب ويجب في البداية أن تكوني متواجدة مع الطفل وعندما تحسين بالألفة وأنه أصبح مندمج مع الجماعة اتركيه وراقبيه من بعيد.

- حاولي التحدث إلى الطفل باستمرار ويكون ذلك بسرد القصص عند النوم أو اللعب معه وتأليف سيناريو من أجل التفاعل معه ولا يقتصر ذلك فقط على التواصل معك بل يجب أن يكون للأب دور في ذلك. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

اختي العزيزة الواضح جداً انه ابنك متعلق فيكي ويريد  ايضا لفت الانتباه فقط ، اشعريه دايما انك تحبيه و انك حوليه لان هذا السن حرج و مزعج ، وطولي بالك عليه و اتحمليه حاولي يا عزيزتي ان تحتويه فكلنا امهات وعانينا ما تعانيه ، ما عليكي الا ان تحتويه بحبك وحنانك ولتتفهمي ما هو السبب وراء بكائه ، ولا تقلقي لان جميع الأطفال هكذا

سيدتي الغالية انت بامكانك تغير هذا الطبع في ابنك وذلك بان تحاولوا أن توصلوا له فكرة أن البكاء لا يعتبر وسيلة لطلب أو رفض موضوع معين، بل من الأفضل أن تكون لديه طريقة مناسبة أكثر لعمره، واحرصوا على أن لا تخبروه بفكرة أن "الرجل لا يبكي" لأن الرجل في النهاية إنسان يتعب ويبكي ولكن عندما تكون هناك أسباب تستحق البكاء

لابد من ايجاد بديل عن هذه الطريقة التي يتعامل بها ابنك معك ,, يا أختي من منا كأم لم تواجه مثل هذه المشاكل مع ابنها أغلب الأكطفال يظنون أن البكاء و نظرات الشفقة من الأهل لهم هذه هي الأثاء أو هذه هي الأوقات المناسبة لكي يطلبوا من أهلم ما يريدون لكن حذاري من أن يتخذ الأطفال هذه الطريقة أسلوب حياة ,, سيكون الأمر أصعب عليكي ااذا كبر ابنك و بقي على هذه الحال و الأفضل أن تقوي شخصيته أنت و أن تعاملي ابنك بطريقة ألطف و محببة له أكثر ,, اذا  بدأ بالبكاء عليكي أن تحاولي أن تحافظي على هدوءك و أن تبيني له أنك لا تهتمي لهذا البكاء و أن عليه أن يتحدث حتى تفهمي منه اعرضي عليه الطلبات بأسمائها الصريحة وبلغة واضحة حتى يتعلم الطريقة الصحيحة للطلب 

أسهل طريقة له بالنسبة لك أنت لا تستجيب له الا اذا بكى و صرخ أنت لا تنتهبي له الا اذا بكى و هذا هو الخطأ ,, عليكي أن تنسي فكرة أنه سيقضي على نفسه اذا استمر بالبكاء الأطفال أذكياء و يعرفون مواطن ضعف الأهل لذا يحاولون أن يصلوا الى ما يريدوا بالتهديد من خلال التصرفات التي تستفز الأهل وتجعلهم يضعفون في النهاية عند رغباتهم اذا أردت أن تغيري من ابنك عليكي أن تصبري عليه و أن تنتظري الى أن تنتهي موجة البكاء  ومن ثم تستجيبي له اجعلي هناك صلة قوية بينك و بينه و افهمي شخصة ابنك أكثر استوعبي أن له اجتياجات بعمره و بسنة يحتاج الى من يشاركه اللعب و الاهتمامات العبي معه أنت و اجعلي من نفسك طفل صغير أمامه اخلقي جو من المرح له في البيت و خير من أن يبكي يحاول أن يوصل اليكي الفكرة عن طريق اللعب

عليكي أولاً أن تسيطري على انفعالك حافظي على صبرك بالفعل ,, عليكي أن تؤمني أن الأبناء لا يكتسبون التصرفات بالوراثة ان الأهل هم من يساعدوا أبنائهم على أن يكونوا شخصيتهم و لكن عليكي أن تعرفي أولاً اذا كان ابنك يعاني من أمر مرضي أو أنه ربما لا يشعر الا بالخيبة لأنه لا يستطيع أن يتواصل معك أو يريد أن يوصل اليكي فكمرة و أنت لا تصبري عليه و لا تعطيه الفرصة من حنان و تفهم و تصري على أن يتكلم و هو لا يريد هذا جليل على أنه يشعر بالاضطهاد أو أنه لا يأخذ راحته بالتعبلير عن مشاعره لذا اللأفضل أن تحاولي أن تتجاهلي بكاءه و أن تصبري عله الى أن يهجأ و من ثم تنتبهي له و تسأليه اذا مان يريد أمراً ما و أنك من الآن وصاعداً لن تسمعي له الا اذا تكلم ولكن عليكي أن تستخجمي أسلوب لطيف و قريب منه و يحبه حتى لو كان أن تتخليلي أنك صديق له وتنزلي الى مستوى تفكيره