فوائد حليب الماعز للجسم وقيمته الغذائية

أهم فوائد حليب الماعز لصحة الجسم وأضراره المحتملة، فوائد حليب الماعز للعقم ولمرضى السكري وعلاج فقر الدم، فوائد لبن الماعز للأطفال ولصحة الجهاز الهضمي
فوائد حليب الماعز للجسم وقيمته الغذائية

فوائد حليب الماعز للجسم وقيمته الغذائية

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعتبر الحليب من المشروبات الهامة التي يحتاج إليها الجسم للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم وبنائه والوقاية من الكثير من الأمراض، ويتم الاعتماد على الحليب البقري كمصدر أساسي للحصول على فوائد الحليب في معظم بلدان العالم، إلا أنه يوجد أنواع أخرى من الحليب التي يمكن اعتبارها أكثر جودة وفائدة من الحليب البقري مثل حليب الماعز، في هذه المقالة سنتحدث عن أهم فوائد حليب الماعز وأضراره.

كل 100 مل أو 100 جرام من حليب الماعز يحتوي على 69 سعرة حرارية وهي نفس القيمة تقريباً في حليب البقر، وفي الجدول مقارنة للحقائق الغذائية في لبن الماعز مع حليب البقر: [1]

العناصر الغذائية

100 مل حليب الماعز

100مل حليب البقر

سعرات حرارية

69 سعرة حرارية

67 سعرة حرارية

بروتين

3.6 غرام

3.3 غرام

دهون المشبعة

2.7 غرام

1.3 غرام

كولسترول

11 ميلغرام

15 ميلغرام

كالسيوم

134 ميلغرام

125 ميلغرام

كربوهيدرات

4.5 غرام

4.6 غرام

حديد

0.05 ميلغرام

0.00 ميلغرام

animate

يعمل حليب الماعز على زيادة فرص الحمل وعلاج بعض المشكلات التي تسبب تأخر في الحمل أو العقم، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة ومنها: [2]

  1. الفيتامينات والمعادن: يساعد حليب الماعز في علاج مشكلة العقم والضعف الجنسي لدى الرجال لما يحتويه من المعادن والفيتامينات التي تعمل على زيادة الخصوبة والحيوانات المنوية.
  2. المغنسيوم والبوتاسيوم: يساعد المغنسيوم والبوتاسيوم المتواجد في حليب الماعز في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق حيث أن العوامل النفسية يمكن أن تكون سبباً في العقم وتؤثر أو تؤخر حدوث الحمل.
  3. منخفض الكوليسترول: يحتوي حليب الماعز على نسبة قليلة من الكوليسترول مقارنة بحليب البقر فارتفاع نسب الكوليسترول في الجسم قد تكون أحد أسباب العقم، لذلك يعتبر حليب الماعز أكثر أماناً من الحليب البقري.
  4. العناصر المضادة للأكسدة: مضادات الأكسدة تعمل على صحة القلب والأوعية والشرايين في جسم الانسان، كما تعالج مشكلة ضغط الدم ما يؤدي بدوره إلى تحسن في النشاط الجنسي للرجل.
  5. فيتامين ب: يلعب فيتامين ب دوراً إيجابياً في تحسين وظائف الجسم الحيوية ما يزيد من القدرة الجنسية للرجل.

يعاني معظم مرضى القولون من مشكلات في الهضم والأمعاء مثل انتفاخ البطن والشعور بألم في المعدة وصدور أصوات مزعجة من الأمعاء، وتؤثر بعض الأطعمة على القولون ويعتبر الحليب ومشتقاته من أكثر الأغذية التي تهيج القولون وتزيد من أعراضه، ولكن حليب الماعز بالذات لا يؤثر سلباً على الأمعاء الغليظة بل على العكس لحليب الماعز فوائد كثيرة للجهاز الهضمي فهو: [2]

  1. يسهل عملية الهضم: مشكلة القولون هي خلل وظيفي في تمرير الفضلات من الأمعاء إلى الشرج، ويحتوي حليب الماعز على كثير من المواد الغذائية الخاصة التي يحتاجها الجهاز الهضمي لإنتاج الأنزيمات والبكتريا النافعة والتي تساعد على تسهيل عملية الهضم وإخراج الفضلات من الأمعاء.
  2. لا يسبب حساسية: يعاني مرضى القولون من الحساسية تجاه الحليب ومشتقاته، وذلك بسبب احتوائه على مادة اللاكتوز، أما حليب الماعز فيحتوي على نسبة قليلة جداً من اللاكتوز مما يجعله خيار جيد لمرضى القولون دون أن يسبب لهم أي حساسية أو انتفاخ أو مشاكل في الهضم.
  3. يساعد في تطهير الأمعاء: يحتوي حليب الماعز على مواد مضادة للالتهابات والتي تنتج عن تخمر الفضلات في الأمعاء مسببة التهاب في القولون، لذلك يعمل حليب الماعز على تطهير الأمعاء والجهاز الهضمي وتعقيمه.
  4. علاج مشكلة الإمساك: يساعد حليب الماعز في علاج الاضطرابات الهضمية التي يعاني منها مرضى القولون وخاصة مشكلة تجمع الفضلات في منطقة الشرج وصعوبة القدرة على الإخراج، فحليب الماعز يعمل على تليين المعدة لاحتوائه على جزيئات دهنية صغيرة تساعد في عملية الإخراج.
  5. علاج مشكلة الغازات: يعمل حليب الماعز على تعزيز نمو البكتريا النافعة في المعدة مما يساعد على هضم الطعام بسرعة قبل أن يتخمر في المعدة وتتشكل الغازات. 

فقر الدم هو حالة تحدث عندما تقل كريات الدم الحمراء السليمة في الدم والتي تعمل على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، لذلك عندما تقل الكريات الحمراء في الدم فلا تحصل الخلايا على ما يكفي من الاوكسجين ويسبب ذلك الارهاق والتعب، ويعتبر حليب الماعز علاج فعال لفقر الدم فهو: [3]

  1. بساعد في إنتاج خلايا الدم: يساعد حليب الماعز في إنتاج خلايا الدم في نخاع العظام وذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم والحديد التي تعزز إنتاج كرات الدم الحمراء وعلاج مشكلة فقر الدم.
  2. يساعد حليب الماعز على الامتصاص: يحتوي حليب الماعز على نسبة جيدة من الكالسيوم والتي تعزز امتصاص الجسم للعناصر الغذائية وخاصة الحديد مما يساهم في الاستفادة القصوى من الحديد وعلاج فقر الدم.
  3. التقليل من أعراض فقر الدم: يحتوي حليب الماعز على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على التقليل من أعراض فقر الدم وخاصة الشعور المستمر بالإرهاق والتعب.
  4. يساعد في الوقاية من فقر الدم: شرب كوب واحد من حليب الماعز يومياً يقي من فقر الدم بسبب إمداد الجسم بالكميات اللازمة من الحديد وبالتالي عدم نقص كريات الدم الحمراء في الجسم.
  5. علاج فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات: يساعد حليب الماعز في علاج مشكلة فقر الدم الناتجة عن نقص الفيتامينات في الجسم وذلك بسبب احتوائه على الفيتامينات الضرورية لإنتاج خلايا الدم الكافية وخاصة فيتامين C.

يعتبر حليب الماعز بديلاً آمناً للحليب البقري وذلك بعد بلوغ الطفل السنة الأولى من عمره، كما يجب اختيار حليب الماعز المبستر وتجنب حليب الماعز الطازج لاحتوائه على بكتريا ضارة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة للأطفال، ويعتبر حليب الماعز أفضل للأطفال من الحليب البقري للأسباب التالية: [3]

  1. حليب الماعز خفيف على الجهاز الهضمي للطفل: حيث أن تركيب حليب الماعز أقرب لحليب الثدي وهذا ما يجعل معدل حساسية الجهاز الهضمي لحليب الماعز قليل جداً بالمقارنة مع الحليب البقري.
  2. الحفاظ على عظام الطفل قوية: يحتوي حليب الماعز على نسبة كبيرة من الكالسيوم مقارنة بالحليب البقري ما يجعله ضروري لنمو عظام الطفل والوقاية من هشاش العظام.
  3. يعزز الجهاز المناعي للطفل: يحتوي حليب الماعز على عنصر السيلينيوم وهو عنصر يساعد في تعزيز قدرة الجهاز المناعي للطفل ويزيد من قدرته على مقاومة الفيروسات والبكتريا.
  4. علاج المشكلات الهضمية عند الطفل: فحليب الماعز يسهل عملية هضم الغذاء كما يعزز عملية امتصاص العناصر الغذائية المتواجدة في الطعام بسبب احتواءه على البكتريا النافعة التي تعالج الكثير من المشكلات الهضمية مثل الانتفاخ والغازات والامساك.
  5. يساعد على نمو المخ وتعزيز القدرات العقلية: يساعد حليب الماعز على نمو المخ وتعزيز القدرات العقلية للطفل وذلك بسبب احتوائه على نسيه عالية من الدهون المشبعة.

لحليب الماعز فوائد كثيرة للبشرة بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تحتاجها البشرة سواء من خلال تناوله أو من خلال تطبيقه مباشرة على الجلد، ومن فوائد حليب الماعز للجلد والبشرة: [4]

  1. إزالة الخلايا الميتة: يساعد حليب الماعز في تقشير الجلد وإزالة الخلايا الميتة بسبب احتوائه على فيتامين A والأحماض الدهنية التي تعطي نعومة للجلد بشكل كبير.
  2. التخلص من التجاعيد: تساعد مضادات الأكسدة المتواجدة في حليب الماعز في حماية البشرة من التجاعيد وعلاج الخطوط حول منطقة العينين حيث يعمل حليب الماعز على شد البشرة والجلد.
  3. الحفاظ على رطوبة البشرة: يساعد حليب الماعز على ترطيب الجلد بعمق وذلك لما يحتويه من أحماض دهنية وحمض اللاكتيك الفعال في ترطيب البشرة.
  4. التقليل من تهيج البشرة: يحتوي حليب الماعز على خصائص مضادة للالتهاب مما يجعله فعال في علاج تهيج البشرة والحساسية الناتجة عن الالتهابات وخاصة الأكزيما والصدفية.
  5. التخلص من حب الشباب: يساهم البروتين المتواجد في حليب الماعز في التخلص من البكتريا التي تسبب حب الشباب وهذا ما يجعل حليب الماعز أحد المكونات التي تدخل في منتجات العناية بالبشرة.

يوفر حليب الماعز 30% من كمية الكالسيوم الموصى بها وهي نسبة كافية لنمو عظام الجسم، كما أنه يساعد في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم وهذا ما يحافظ على صحة العظام، فحليب الماعز: [3]

  1. يزيد من كثافة العظام: يساعد حليب الماعز في زيادة كثافة العظام بالجسم مما يقي من مشكلة هشاشة العظام.
  2. يساعد في نمو العظام: يحتاج الشخص لكمية محددة من الكالسيوم لنمو العظام وحليب الماعز يوفر هذه النسبة وذلك من خلال تناول كوب من حليب الماعز يومياً.
  3. يقي من هشاشة العظام: يساعد حليب الماعز في تقوية عظام الجسم وتجنب مشكلة هشاشة العظام.
  4. الوقاية من الكساح: ينتج الكساح عن تشوه في العظام عند الأطفال ناتج عن نقص فيتامين د والكالسيوم لذلك فحليب الماعز يساعد في الوقاية من الكساح لدى الأطفال نتيجة احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين د.
  5. يحافظ على قوة الأسنان: يعمل الكالسيوم المتواجد في حليب الماعز على الحفاظ على الأسنان قوية وصحية.

ينتج مرض السكر بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم السكر بالدم أو استخدامه بشكل فعال، وفي أغلب الأحيان يتسبب مرض السكري بارتفاع في نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم كما يعتبر مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام، ويعتبر حليب الماعز من الحلول المساعدة لمرضى السكري لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم وذلك بسبب خصائصه التالية: [2]

  1. لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون: يتميز حليب الماعز أنه منخفض الدهون مقارنةً مع حليب الأبقار ما يجعله أكثر أماناً لمرضى السكري.
  2. لا يحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول: إضافة لانخفاض نسبة الدهون في حليب الماعز، فهو يحتوي على نسبة كوليسترول أقل من حليب الابقار أيضاً ما يجعله أفضل من حليب الأبقار لمرضى السكري.
  3. احتوائه على مواد تساعد في تحفيز الأنسولين: يساعد حليب الماعز في تحفيز زيادة الأنسولين بالدم المسؤول عن ضبط مستويات السكر في الدم ما يجعله صحي ومفيد لمرضى السكري.
  4. احتوائه على نسبة عالية من البروتينات: تساعد البروتينات المتواجدة في حليب الماعز على التقليل من إصابة مرضى السكري بالضمور في العضلات نتيجة قلة مستوى الانسولين.

رغم الفوائد الكثيرة لحليب الماعز والتي تتفوق في بعض الأحيان على الحليب البقري إلا أن له بعض الآثار الجانبية وهي: [5]

  1. السمنة: من الممكن أن يتسبب الإفراط في شرب حليب الماعز إلى زيادة في الوزن لما يحتويه من نسبة عالية من الدهون المشبعة، لذلك ينصح بتجنب شرب حليب الماعز من قبل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
  2. الإسهال: قد يتسبب شرب حليب الماعز خاصة لأول مرة في الإسهال وذلك لأنه يقوم بتنظيف الأمعاء وتطهيرها فيعتبر الإسهال طبيعياً في هذه الحال.
  3. التسمم الغذائي: يتسبب حليب الماعز في التسمم الغذائي عند شربه بشكل مباشر دون بسترته أو غليه، كما يمكن أن يتسبب بالحمى المالطية نتيجة البكتريا المتواجدة فيه، لذلك يجب وضعه على نار هادئة حتى يغلي وهو ما يسمى بالبسترة وهذه العملية ضرورية لقتل البكتريا المتواجدة في الحليب.
  4. الحساسية: على الرغم من أن حليب الماعز يحتوي على نسبة قليلة جداً من اللاكتوز مقارنة بالحليب البقري إلا أن هناك بعض الأشخاص يتأثرون بهذه النسبة وتظهر عليهم أعراض الحساسية بعد تناول حليب الماعز فيعانون من الانتفاخ في البطن والغازات.
  5. احتوائه على نسبة قليلة من حمض الفوليك: يحتوي حليب الماعز على نسبة قليلة من حمض الفوليك مقارنة بالحليب البقري لذلك ينصح بتعويض حمض الفوليك من مصدر غذائي آخر خاصة للأطفال أو الحامل.
  6. غير مناسب للأطفال تحت عمر السنة: يحتوي حليب الماعز على نسبة كبيرة من البروتينات التي لا تستطيع معدة الطفل الرضيع هضمها فتسبب له مشاكل هضمية خطيرة.

المراجع