نفسيتي مدمرة بسبب معرفتي بزواج أبي من امرأة ثانية
علمت مؤخراً ان ابي متزوج من اخرى وامي تشك فيه واراها تبكي صارحت ابي وقلت له اني سمعتك وانت تتكلم مع واحدة وقولتلها كذا وكذا قالي انا ماقولتش حاجة وانتي سمعتي غلط من اليوم ده وانا مدمرة نفسياً ومش عارفة اعمل اصبحت اتهرب منه بالنوم هل هذا عقوق؟؟ انا متضايقه قوي علي ماما مش عارفة اعيش حياتي كل يوم ابكي واهملت دراستي مش عارفه اعمل اي حاجة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اذا كان الاب انسانا جيدا ومحبا كريما وفجأة نكتشف خيانته او زواجه نجد انها ليست لزوجته فقط فهي خيانة لنا ونشعر بعدم الامان،،انها الصدمة الاولى ولكنها ليست نهاية العالم،،كوني قريبة من والدتك وهدأيها وهوني عليها ولا تكوني انت ضعيفة فلا تجد سندا لها،،مهما يكن هو والدك وسواء كان خياره عن حق او باطل عليكم التعامل معه بحكمة وتفهم وان تبقوا قريبين منه لان نفس الرجل قصير وسرعان ما يهرب من المشاكل والالم لذلك ابقي قريبة منه وعيشوا كانكم لا تعلمون فما فائدة علمكم الا ان ياخذ راحته اكثر تعاملوا اعتيادي معه وحببوا البيت له عسى ان تكون ىجرد نزوة ويعود لكم
من مجهول كُونِي مطمئنةً راضيةً بقضاء الله، واعلمي - حبيبتي - أن والدتَكِ ليستِ الوحيدةَ في هذا، فكم من زوجاتٍ حَدَث لهنَّ مثلُ هذا الموقف، ومع ذلك - بالحكمة والفطنة - عِشْنَ حياةً سعيدة هادئة! فمَن أفضلُ مِنْ زوجاتِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمهاتِ المؤمنين؟! فعلينا دائمًا الرضا بما قدَّره الله لنا، وحمده على كلِّ حال
من مجهول ينبغي أن تعينوا والدكم بالكلمات الطيبة التي تخفف عنه الهم وتزيل عنه الكدر، فهذا من الإحسان الذي أُمرتم به وأنتم مأجورون عليه، فإذا أخذه هم الإنفاق ونحو ذلك فذكروا بثوابه عند الله تعالى بما ينفقه على أبناءه وعلى زوجته، فلعل ذلك أن يُذهب بعض ما يعانيه من الهموم.
من مجهول إن الوالد له حق على أبناءه في الإحسان إليه وإعانته بما يقدرون عليه من نفقات، وما دام قد تزوج فإنه بحاجة إلى أن يُنفق على هذه المرأة وعلى أبناءها، ومن حقها عليه أن يوفر لها المسكن اللائق بها، ولا يشترط أن يسوّيها بزوجته الأخرى في المسكن، بل الواجب عليه أن يوفر لها مسكنًا مستقلاً لائقًا بها.
من مجهول ان تعدد الزوجات أمر مباح أباحه الله عز وجل لوالدك ولغيره من الرجال ما دام الواحد منهم يقدر على القيام بمسئولياته، وقد أحسنت أمك إلى زوجها غاية الإحسان حين أباحت له ولم تكدر عليه عيشه حين تزوج ثانية، وهي مأجورة على كل إعانة تقدمها لزوجها، وينبغي أن تشجعوها على ذلك وأن تحفزوها على أن تأخذ بأسباب راحة زوجها، وإن قصر بعض الشيء في حقوقها فهي مأجورة على صبرها لذلك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-02-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين