ابني يرفض المذاكرة ماذا أفعل؟
ابني يرفض المذاكرة ماذا أفعل؟ابني في سن المراهقة لا يرغب في المذاكرة أبداً أبداً رغم أني حاولت معه بكل الطرق أني استعطفه واكلمه عن ان هذا مستقبله واهميه الدراسة رغم أني بعرض عليه أني أعطيه دروس في كل المواد رافض او أني أساعده في المذاكرة رافض ويحد الف حجه للهروب من الدراسة
لا أقول انه مشاغب او انه مصاحب أصدقاء سوء أبدا فهو طفل عادي وكل أصدقائه انا اعرفهم واعرف امهاتهم بس هو كل تركيزه علي الجيم والرياضة مهما حاولت أني أقول له ان يوازن بينهم يوعدني وبعدين يرفض الدراسة معلمينه يشهدوا بأخلاقه في المدرسه بس الضعف الدراسي ده مش عارفه اعمل ايه هو مو عايز يساعد نفسه وكمان كسلان جدا حتي شنطه المدرسه انا يحضرها بنفسي ولبسه اقف معاه الي ان يرتدي زي المدرسه لانه غير راغب انه يذهب
المدرسه ممتازه علي فكره كان فيها بعض المشاكل اول ما نقلته لها ولكن انا بالتعاون مع الإدارة حلتها له وكمان المعلمين ممتازين ومتعاونين يعني ما عنده ولا حجه ابني مريض بالسكري منذ ٣ سنوات ومنذ ذلك الحين وهو رافض المذاكرة أخدته لعده أطباء نفسين قالوا ما فيه شيئ بس موضوع المذاكرة ده مخلي بينا مشاكل كتير انا و هو وابوه لان ابوه بيدعي أني فشلت في جعله يحب الدراسة ويعتمد علي حاله واصلا ابوه ما له سلطه عليه رافض أسلوب الضرب للتأديب وإذا عاقبه مثلا بأخذ الموبايل منه تاني يوم يعطيه وهكذا ويحاول يتكلم معه بالحسني بس بدون اَي نتيجه ابني ما بيتغير مما اساء العلاقه بيني وبين زوجي بسببه لا ادري مو الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
بالنسبة لسؤالك ابني يرفض المذاكرة ماذا أفعل؟سيدتي الكريمة إن مشكلة المذاكرة من بين أكثر المشاكل التي يمكن أن يمر بها الطفل في مرحلة المراهقة لأنها المرحلة التي يشعر بها الطفل بنوع من التحرر الفكري وتشتت انتباهه للعديد من المثيرات مع سرعة التأثر بها
لدى قبل أن تحاولي مساعدته على المذاكرة حاولي التعرف على المجال النفسي وأهدافه وأحلامه المستقبلية وركزي على تغيير الأفكار الغير معقولة والخاطئة والتحفيز عليها حتى تتمكني من شد انتباهه إلى الدراسة كما يجب أن لا تتهاوني مع عدم التعامل ببرودة مع المواقف التي تعتريك مع طفلك بل يجب عليك أن تكوني حازمة في الأمور التي تتطلب الحزم فما أقصده هو المرونة في التعامل مع التركيز على العاطفة لأنها جد ضرورية في التعامل مع المراهق موفقة
اقرأ أيضاً
من مجهول أختي دعية يذهب إلى الجيم والصالة الرياضة ،ةلا تمنعيه من ذلك ، وربما لو شعر أنك تشاركينه إهتمامة وتساعدية على ما يريد ربما إنصاع لك عندما تطلبين منه المذاكرة لكي لا يفقد دعمك في الرياضة ولذلك عليك بالإستعانة بوالده أيضاً فهي مسئولية مشتركة عليكما معا وليس وحدك فقط
من مجهول ما تقولينه يا سيدتي أمر طبيعي ، وموجود في كل مكان ، ولذا بداية لا تخافي ولا تيأسي ولا تقلقي ، الدراسة مهمة ولا نستطيع أن ننكر ولكن لا تدعيها تدمر حياة طفلك ، إن كان لا يريدك أن يذاكر دروسة فلا تعاقبيه على ذلك ، فقد صار أكبر من يعاقب ، إنه يحاول أن يثبت نفسه ، ولذلك فالحديث الهاديء المحب هو ما سيجدي وما سيفيد ، لن يفهم أهمية الدراسة ، ولكنه قد يدرس لأنك تريدين منه ذلك إذا كان حقاً يحبك بقوة ويتعلق بك ، واعتمدي على مكافأته في الأشياء التي يحبها ، بأن تفعلي لأجله شيئاً في الرياضة التي يحبها إذا أثبت أنه تطور في دراسته وما إلى هذا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-11-2018
من مجهول من الواضح حبك لإبنك وإهتمامك به ، وأخبرك سيدتي أنه ولد صالح ، وإن كانت مشكلة الدراسة هي المشكلة الوحيدة فهي ليست مشكلة كبيرة من الأساس ، لا أحد من المراهقين في سنة يحبون الدراسة ، أما عن إتهامات زوجك فيجب أن يساعدك هو الآخر في إقناع طفلك بالمذاكرة والدراسة ، فالأمر بين كليكما وليست مشكلتك أنت وحدك
من مجهول سيدتي الكريمة ، إبنك ليس سيئاً والدراسة ليست كل شيء في الحياة ، لقد قلت أنه يعاني من مرض السكري ، ورغم ذلك هو شاب يتمتع بأخلاق جيدة و يهوى ممارسة الرياضة ، وهذه ميزة تحسب له لأنه يحاول الحفاظ على صحته وقوته، هناك مراهقين في سنه يلجأون لتضييع صحتهم على اشياءأخرى ، ولذلك أصبري عليه ، الدارسة ليست كل شيء ، ومرحلة المراهقة هي مرحلة صعبة ولن يجدي العقاب بطريقة أخذ الهاتف منه وغيرها من تلك الطرق ، ولكن إستمري بالحديث معه بهدوء وتفهم لطبيعة المرحلة
من مجهول من الضروري أن التنبه لهذه المرحلة مبكرا، والاستعداد لها لتخفيف حدة المعاناة التي تمرون بها الآن. ولكن لأن المشكلة التي تعانون منها اليوم هي ما يقلقكم، فينبغي ألا تيأسي من إصلاح أحواله، ولا تتعاملي معه على أنه حالة ميئوس منها. فكثير مما تقولينه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت
من مجهول لخطوة الأولى التي ينبغي عليكم البدء بها رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه، ويحرص كثيرا على أن يكون ملفتا للنظر، وأن يهتم الآخرون به وبما يقول ويعمل. ولذلك يمكنكم البدء بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد منكم كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء.
من مجهول حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين