كيف أخلص طفلي من الشعور بالذنب بعد مشاهدته مقاطع إباحية

شكرا للجميع على الرد طفلي عمره 9 سنوات بعد هالموقف تغيرت شخصيته صار شخص سلبي رغم اني ماعاقبته لانه اعترف لي بالخطاء وهو مدرك الخطاء لكن شعوره بالذنب وعدم النسيان هو الذي مقلقني جدا وشكرا لتفاعلكم 

حاولي الهاء طفلك عن هذا التفكير بالتفكير في اشياء مفيدة وشغل باله بما هو يساعده على اكتساب مهارة جديدة من اجل تطوير ذاته ومع الوقت سوف ينسى كل هذا يا اختي العزيزة ، ولن يتذكر من الاساس ما شاهده او شعوره بالذنب 

سيدتي العزيزة أفضل انك تحتوي طفلك انت وابيه وان تقربي كتير منه و أفضل انك تعرضه لطبيب وايضا الأفضل ايضا عدم ترك الاطفال بدون رقابه لمده طويله . الامر يتطلب هدوء وصبر لتعديل هذا السلوك ، نبهيه بعد ان تشرحي له ان هذا الامر غير مستحب كما يمكنك الاتفاق معه على النسيان وعدم تكرار هذا الفعل 

سيدتي الكريمة ان غياب الرقابة عن الاطفال من قبل الاهل ممكن تخليهم يجربوا اي شيء ..لازم تفهمي ابنك الصح من الخطأ و تحاولي تتنسيه كل ما مر به يمكن هو مش متذكر هذا الموقف و لكن للاحتياط وحاولي اشغال وقته بما هو مفيد افضل له 

انت لازم تتقربي من ابنك اكثر و تفهميه بطريقة لطيفة ان الذي شاهده غير مقبول وقد حصل الامر وما يمكنه فعله الان الا تناسي الامر وعدم تذكره  و ما تستعملي العنف معه لانه ممكن يولد عنده ردة فعل عكسية لذلك لازم تكوني واعية و حكيييمة جدا في تعاملك معه 

حاولي يا اختي الغالية ان تشغلي ابنك في اي شيء مفيد قد يعود على ابنك بالنفع والفائدة وتاكدي انك بهذه الطريقة يمكنك التخلص من هذا الامر ومن شعوره بتأنيب الضمير ،فاشغال وقته بما هو مفيد لن يتسنى له الوقت في ان يفكر في اشي قد حصل

من الواضح أن ابنك أيضا يعاني من ضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس و هذا ما يورثه عدم شعور االفرد بقيمة نفسه و دوره في الحياة و عدم تعزيز مكان الدين في قلبه ,, من الأفضل لك أن تبني في داخله وازع ديني قوي و أن تسردي له قصص عن الصالحين من كان لهم ذنب عظيم و استغفرا الله و غفر لهم المهم هو صدق النية

لا تهولي الموضوع بنظره يا عزيزتي و حاولي أن تخبريه أن ما رأه بالفعل يحجث بين الزوجين و لأنه صغير في العمر عليه أن يكون شاب ناجح وقوي و له مستقبل و بيده المال حتى يتمكن من الزواج و تكوين أسرة و أن الغريزة الجنسية خلقها الله تعالى في كل البشر و لكن لها وقتها المناسب والان هو عليه أن يبنبي شخصيته و يؤسس نفسه ,, ولكن أنت لم تخبرينا كم عمره ؟

من الجيد أنه يخبرك و يفصح لك عن مشاعره و مما يعانيه ,, كوني مستوعبه و أخبريه أنك تشعري به و أن كل من يخطئ يشعر بتأنيب الضمير لذا عليه أن يتقبل هذه المشاعر بالاستياء من بعد أن يفعل الهخطأ ,, و عليه أن يقتدي بالصالحين بأن يفعل الحسنات كي يغفر الله له سيئاته ,, عليه أن يتقرب من الله ان كان عمره مناسب من صلاة و احسان للفقراء ان الانسان لا يجس بعضكته الا اذا أحسن للناس ابتغاء مرضاة الله تفيض روحه بالنور و يهدأ قلبه 

طفلك يحتاج لأن يعيد الاستقرار لنفسه و لا يريد أن يُحرم من الاستمتاع بوقته بدون أن يفكر بالأمور اللسلبية التي تثير القل في داخله و الحل بسيط يا عزيزتي و هو أن تشغلي وقته بالكثير من الأمور المفيدة ,, التي تعوج عليه بالفائدة يا عزيزتي ابنك لا يستسهل أخطائه و يحتاج توجيه لا تتركيه بدون توعية و ارشاد يا عزيزتي من الأفضل لك أـن تبني معه علاقة قوية و طيبة وع الوقت ستجدي كطفل قدوة لجيله 

لابد و أن تجلسي مع ابنك و أن تتحدثي معه عن هذه الأمور و أن تحاولي أن تبيني له عن الحياة الجنسية و تزوجيه ببعض الثقافة التي تناسب عمره و أخبريه أن هناك عمر مناسب لممارسة هذه الأمور و أنه لم يخطئ انما دفعه الفضول الذي هو نفسه ما سيدفعه لأن يتعلم ما يفيده هناك الكثير من المواقع عل الانترتن التي تثيره فضزله و تحقق شغفه من تعلم العلوم البسيطة للاطفال و التي تشبع شغفه مثل الكيماء البسيطة و علوم الفلك و أيضا اللألغاز التي تحفز الذكاء وتعلم المهارات اليدوية ,, 

لابد و أن يكون في حياته نشاطات و اهتمامات تجعله يعيد الثقة في نفسه و أنه كما يفعل الخطأ يستطيع أن يفعل الصحيح ,,من الأفضل أن تحاولي أن لا تتركيه بفراغ لأنه من الطبيعي أن يرادوه هذا النوع من الأفكار ,, لذا الأفضل أن يملأ وقته بما هو أفضل له وأنشطجة تعزز من الثقة بنفسه و تجعله يشعر أنه انسان فعال و من اللممكن أن يصلح أخطائه و يقلل منهات عن طريق فعل الخير ,, واتبع الحسنة السيئة تمحُها