مشكلة ابني أنه خجول ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه

لا تقارني ابنك بأحد و اصغائه لأخته أو تنفيذ طلبات أحج لا تعني ضغف يا عزيزيت من المحتمل أنه طفل ذكي و هادئ و سيكون مع الوقت مطيع ,, المهم أن تحفزية و تشجعيه و لا تركزي عل السلبيات لكل طفل قدرات و بما أنه يعرف فنون الدفاع عن النفس لا تقلقي عليه ,, هو ذكي و يعرف متى يتصرف

هل تعتقدي أن الشخصية هي وحدها التي من اللممكن أن تكون مسؤولة عن تحديد صفات ابنك ,, ربما يعاني من سوء تغذية و يجد نفسه ضعيف مع الوقت ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه ,, فمنن الأفضل أن تحاولي أن تزوري الطبيب و تجري له الفحوصات اللازمة التي تجعلم تتأكدي من أنه لا يعاني من تعب ما أو لا يجد في نفسه القوة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه

اجلسي معه واستمعي الى افكاره يا اختي العزيزة لا يوجد شيء يمكنك ان تفعليه غير هذا ان تستمعي له ، وتفهمي ، هذا سوف يربطه بك اكثر ويجعلكم اصدقاء ، الثقة في تلك السن يعززها كل من هم حول الطفل وليس الطفل بنفسه ولذلك فان هذه هي مهمتك

ولماذا من الاساس تريدينه ان يرد على من يقومون بضربه على العكس ، هذا امر غير طبيعي، وسوف يحوله الى انسان شر سرس وهذا ابدا غير مضبوط وسوف يجعله معقدا والحل هنا يا عزيزتي هو تعليمه كيف يرد عل من يتخطى حدوده معه بان يتحدث مع المسئولين ويقدم الشكوى 

وما المشكلة في خجل الطفل يا اختي العزيزة على العكس الولد صغير وطبيعي ان يشعر بالخجل ، مع الوقت سوف يكتسب الشجعة فقط لا تقوموا باهانته او عقابه لانه خجول ولكن تقبلوه وسوف يتقبل هو الاخر نفسه ويكتسب الثقة مع الوقت

الثقة في نفسه يجب ان تنبع منك ومن ابيه رياضة الكراتية وغير هذه الرياضات القتالية ليس لها اي معنى يا اختي العزيزة طالما لم يشعر بالثقة الداخلية فقط في قلبه ، فالكارتيه والتايكوندوا وغيرها من الرياضات القتالية ليس له اي علاقة بزيادة ثقته في نفسه

فقط ساعديه يا اختي العزيزة ان تساعديه على ان يتقبل نفسه قليلا ، ان يحبها ويعرف قيمتها يا اختي الغالية لا يوجد شيء يمكن ان تفعليه هو فقط صغير ، ويحتاج الى بعض الوقت ليتعود على التعامل مع نفسه فإنه فقط صغير وعمره 6 سنوات

اختي العزيزة عليكي سماع صوت ابنك ومعرفه أفكاره وآرائه، وعدم إهماله لان الخجل امر جدا مخيف فهو يتحول للوحدة والانطواء وهذه مشكلة اكبر وحلولها تكون معقدة اكثر ؛ فما قد يكون عندك تافهاً، لا يكون عند طفلك كذلك ومن المهم جدا ان تبتعدي عن التسلط في التعامل وان تتركيه يدافع عننفسه مرة واتنين وعشرة.. لا تحكمي عليه من اول مرة فهو طفل وقيد التعلم.. كوني صبورة معه فالتسرع والعصبية مع الاطفال خصوصا  نتائجها دائماً عكسية.

انتي كأم عليكي أن تكوني مدرسة له فعليكي ان تشجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه ولتعلمي جيدا ان كل الاطفال معرضون لمواقف مثل هذه والخجل امر وارد جدا بين الاطفال.. الان جاء دورك ولكن لا تخافي كل مشكلة والها حل فلا تتدخلي لتدافعي عنه في مشاكله  بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، ولكن يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر عليه او علي من يلعب معهم

هو لسا صغير ولا تستعجل عليه .اعلم نظرة الاباء الذين يتطلعون الى الصبيان على انهم فتوه وجدعان ويطلب منه ان يتحلى بصفات الرجوله منذ الصغر ..لا ابنك الان مجرد طفل و٦ سنين يعني طفل سواء كان ذكر او انثى فهم لا يتصرفون لا كذكر ولا كانثى هم في عالم ابرأ من كل ذلك ...لا تستعجل عليه مازال في الصف الاول الابتدائي دعه يعيش عمره ويبني شخصيته شيئا فشيئا ،نحن الاباء علينا التربيه السليمه والتوجيه ماهو الصح وماهو الخطا لان لاتحكم عليه من الان سيكبر ويصبح رجلا وسيكون ذو شخصيه قويه باذن الله

يبدو لي أنكم عائلة محترمة في البيت لا تقلقي ابنك يأخذ منكم ويتعلم رتابتكم ورقيكمهو طبيعي في زمن أغلب الناس فيه ليست طبيعية !!الله يحميه 

دخلي ابنك يتعلم الفنون القتالية فهي ستساعده بكل تاكيد

أنصحك تساعدينه اذا تقدرين او تخلين طبيب نفسي او اخصائي نفسي لا تقولين لا هادي ومطيع كويس انا كنت كذا يوم كنت صغيره وكبرت ومازلت كذا واكتشفت ان الي فيني رهاب اجتماعي واحس مقهوره ان اهلي ماعالجوني من يومني صغيره وهم ملاحظين عشان كذا لا تخلين ولدك اذا كبر يقول ليش امي ماعالجتني وساعدتني اقري عن الرهاب الاجتماعي وكيف علاجه وساعديه لان لما يكبر بيصير صعب عليه يتعالج

طفلك انت المسئولة عنه وانت وحدك من تملكين ان تطوري شخصيته او تقتلي ثقته بنفسه ، يمكنك يا عزيزتي ان تدعميه بالكلمة الحلوة ، وتقولين له اشياء تجلعه يحب نفسه ومنك وحدك من الممكن ان يصير قوي الشخصية فقط ادعميه دائما 

عزيزني الام الخجل عند طفلك امر مؤقت فلا تخافي ولكن عليكي ان تمدحي كل إيجابياته اوافعاله التي يقوم بها حتي لو كانت بسيطة كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين و حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل

سيدتي الغالية يمكنك تغير ابنك في ان يكون اكثر تفاعلا ويكف عن الخجل والهدوء ولذك بان تبدئي بان تتحدثي معه عن الامر ففي النهايه ان ما يحكم على الامر هو سن الطفل فان كان كبير فيمكنك ان تتحدثي معه وان تجعليه يخرج اكثر ويقابل اناس اكثر ليعتاد الامر اما ان كان لا يزال صغير فاتركي الامر وانسي ما قيل ولا تهتمي له ابدا

من وجهة نظري الخاصة يا سيدتي الغالية عليك ان تعلمي جيدا ان  أن الخجل ليس خطئًا وإنما هو سمة شخصية ولا يجب الضغط على الابن فيه إلا إن كان يعوقه عن المتعة والفائدة كطفل، وأما مجرد الخجل في بداية التعرف على الآخرين فلا مشكلة فيه.وأحيانًا ما يكون الخجل نوع من التأني وعمق التفكير والحذر في بناء العلاقة مع الآخرين