الأطعمة الممنوعة للأطفال والمشروبات المضرة للطفل

تعرفي إلى أنواع الأطعمة غير المناسبة للأطفال والممنوعة والمشروبات التي لا يجب تقديمها للطفل
الأطعمة الممنوعة للأطفال والمشروبات المضرة للطفل

الأطعمة الممنوعة للأطفال والمشروبات المضرة للطفل

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التغذية الجيدة من أساسيات صحة ونمو الأطفال الصغار وتطورهم، لكن بعض الأغذية قد تكون ضارة أو تسبب خطر على الأطفال ويجب تجنبها تماماً، فما هي الأغذية الممنوعة للأطفال وما أنواع المشروبات المضرة لصحة الأطفال والممنوعة عليهم؟ نتعرف على ذلك في المقال التالي.

تعتمد التغذية الصحية للأطفال على معايير بسيطة، أهمها الاعتماد على الأطعمة الطازجة وتجنب الأطعمة المعلّبة والمجمّدة والمعالجة والمعاد تصنيعها بشكل كامل، وتجنب السكريات والمحليات والملوّنات الصناعية، ثم مراعاة التوازن في وجبات الطفل من خلال اعتماد حصص متناسبة بين العناصر الغذائية.

يمكنك معرفة الطعام المضر للطفل من خلال النظر بالمكونات وما تمنحه لطفلك من الطاقة والفائدة في نفس الوقت، على سبيل المثال الأرز ليس مضراً للأطفال، لكن حصول الطفل على وجبة من الأرز والبطاطس المقلية ليس خياراً صحياً، لا بد أن تتناسب حصة الأرز مع حصة البروتين والألياف.

animate
  1. الأطعمة المصنّعة والمعالجة: أهم الأطعمة الممنوعة للأطفال هي الأطعمة التي تتم معالجتها لتصنيعها وبيعها مجمّدة أو مجفّفة أو معلّبة، تحتوي هذه الأطعمة على مجموعة كبيرة من محسّنات الطعم والقوام والمواد الحافظة التي تشكّل خطراً كبيراً على صحة الطفل، ويجب أن يكون الطعام الطازج والمعد منزلياً هو الخيار الأول في تغذية الأطفال.
  2. الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة: السكريات المضافة من أنواع المواد المضافة للأغذية المصنعة والعصائر الجاهزة للتنكيه وإضافة طعم الحلاوة، ويكمن ضرر هذه السكريات في احتوائها على سعرات حرارية عالية دون أي قيمة غذائية تذكر، فهي ترفع مخاطر التعرض لأمراض السمنة والوزن الزائد في مرحلة الطفولة، وبالنسبة للطفل الذي يستهلكها بكثرة وبشكل مستمر يتعرض لخطر إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما يصل لمرحلة المراهقة.
  3. الأطعمة التي تحتوي ملوّنات صناعية: من الأغذية التي يجب منع الطفل من تناولها كل الأطعمة التي تحتوي على ملوّنات صناعية وعلى وجه الخصوص التي يتم الحصول عليها من مصادر غير موثوقة أو يتم تصنيعها خارج نظام الرقابة الصحية.
  4. الطعام عالي الملوحة: والذي يتواجد ببعض أنواع اللحم المقدد والمكسرات والمقرمشات والوجبات السريعة، حيث يؤدي التعرض لكميات كبيرة من الملح عند الأطفال لإجهاد الكليتين اللتين تكونان أساساً غير ناميتين بشكل كافي، مما يعني ضعف قدرتهما على العمل مقارنة بالبالغين لذا تكون كميات الملح الكبيرة خطيرة على الأطفال.
  5. الأطعمة غير المبسترة: البسترة هي عملية تعقيم تستخدم لقتل البكتيريا التي تعيش في بعض أنواع الاطعمة مثل الحليب ومشتقاته وبعض أنواع العصائر، وعندما لا تخضع الأطعمة لهذه العملية تبقى فيها نسب عالية من البكتيريا والفيروسات وهي خطيرة على الأطفال بشكل خاص حيث لا يكون جهازهم المناعي ناضج كفاية ليحارب هذه البكتيريا بنجاح، لذا يجب الانتباه لمشتقات الحليب كالكريمة والأجبان قبل إطعامها للأطفال للتأكد من خضوعها للبسترة وأمانها للأطفال.
  6. الأطعمة القاسية: تشمل المسكرات والبذور وبعض أنواع الفواكه، حيث يمكن أن تسبب الاختناق للطفل الصغير دون أن يشعر أو دون أن يكون واعي لطريقة تناولها بشكل صحيح، لذا يفضل منع الطفل عن هذه الأطعمة أو إطعامها لها بشكل مطحون.
  7. الشوكولا الداكنة أو الكاكاو: تحوي الشوكولا الداكنة أو المرة والكاكاو على نسبة عالية من مركب كيميائي يدعى الثيوبرومين، يعطي هذا المركب مخاطر صحية على الطفل خاصة لو تم الإكثار منه تتمثل بالغثيان والإقياء وزيادة معدل ضربات القلب وربما تحدث نوبات اختلاج، لذا يفضل عدم إعطائها للأطفال خاصة تحت سن 5 سنوات. [1-2]
  1. الوجبات السريعة: الوجبات السريعة غير انها تحوي كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية والتوابل التي تكون مضرة للأطفال، إلا انها تحوي نوعاً من محسنات النكهة المستخدمة كثيراً في الأطعمة الجاهزة يدعى الملح الصيني، وهو ممنوع للأطفال تحت عمر 12 سنة، حيث يؤدي لحدوث أضرار جسدية متعددة خاصة عند الأطفال الذين يتناولون الكثير من الوجبات السريعة الجاهزة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر مرض السكري.
  2. الأسماك الحاوية على الزئبق: تكمن خطورة الأسماك للأطفال باحتمال احتوائها على كميات عالية من عنصر الزئبق، وعند تناول الأسماك المتسممة بهذا العنصر فهي تسبب تسمم غذائي عصبي خطير جداً عند الأطفال، كما انه من الصعب اكتشاف وجود الزئبق في الأسماك خاصة المعلبة منها، ولتفادي هذا الخطر يفضل منع الأطفال من تناول الأسماك وبشكل خاص تلك التي تكون مجهولة المصدر.
  3. اللحوم النيئة: يشمل ذلك لحوم الدواجن واللحوم الحمراء والأسماك، حيث هناك العديد من الوجبات التي تقدم بهذه اللحوم دون استواء كامل، وهذا ممنوع للأطفال لأن جميع اللحوم يجب أن تطهى جيداً قبل إطعامها للأطفال لضمان القضاء على كل اشكال البكتيريا والجراثيم وعدم تعريض الطفل للمخاطر الصحية.
  4. البيض النيء: أو غير المطهو جيداً يكون مضراً للأطفال حيث يمكن أن يحتوي على كميات من البكتيريا غير المقتولة بالطهي والتي تحمل خطورة على صحة الطفل الذي لا يمتلك جهاز مناعي متطور بما فيه الكفاية ليحاربها.
  5. الوجبات غير المتوازنة: قد لا تكون المشكلة في نوعية الطعام نفسه بقدر ما تكون عدم توازن الوجبة، ويجب أن تحرصي على تقديم وجبة متوازنة لطفلك تحتوي على حصص متناسبة من النشويات والبروتين والدهون والألياف. [1-2]
  1. المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين: لا تحتمل أجساد الأطفال الصغيرة كميات كبيرة من الكافيين ويتعرض الطفل لأضرار كبيرة بسببها، حيث يؤثر الكافيين على معدل ضربات القلب مما يكون خطيراً جداً على الأطفال، كما أنها تؤدي لاضطرابات النوم وتسبب مشاكل في التركيز وقد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي وتعرض الطفل للإصابة بالقرحة وهي خطيرة في هذا العمر، كما انها تسبب ضعف في امتصاص الحديد وتعرض الأطفال لمخاطر فقر الدم.
  2. المشروبات الغازية: حيث تحوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من الكافيين، كما أنها تحوي نسب عالية من السكريات المضافة، بالإضافة إلى المحتوى العالي من الصودا الذي يؤثر على صحة عظام الأطفال ويسبب هشاشة وضعف نمو وهي مشكلة خطيرة لدى الطفل، عدا عن أنها تزيد التعرض لمشاكل تسوس الأسنان وضعفها.
  3. مشروبات الطاقة: وهي مشروبات ممنوعة تماماً للأطفال فهي تحوي جرعات عالية من الكافيين والمنشطات التي تعرض الأطفال للجفاف وزيادة معدل ضربات القلب والأرق، وهذه الأعراض أعراض عامة لمشروبات الطاقة إلا أنها تكون أقوى وأخطر عند الأطفال وقد تؤدي لحدوث نوبات هوس وسكتة دماغية، وفي حالات نادرة قد تنتهي بالوفاة.
  4. الحليب غير المبستر: الحليب غير المبستر يحتوي على نسب عالية من البكتيريا، وهو خطير بشكل خاص على الأطفال لأن جهازهم المناعي لم يتطور بما فيه الكفاية ليحارب ويقضي على هذه البكتيريا، وهذا ما يجعل الحليب الحيواني غير المبستر ممنوعاً عند الأطفال.
  5. مشروبات الرز بكثرة: تستخدم هذه المشروبات عند الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب، حيث تعتبر بديلاً مقبولاً عن الحليب الحيواني، لكن يمنع الإكثار من هذا المشروب لأنه ليس آمناً تماماً حيث يتلوث الأرز عادة بالزرنيخ ويحوي كميات كبيرة منه، وعند إكثارنا من إعطاء الطفل الصغير حليب الأرز فنحن ندخل كميات كبيرة من الزرنيخ على جسده وهذا ما يكون له خطورة عالية على صحة الطفل. [1-2-3]

الفواكه بشكل عام لا تحمل أضرار كبيرة على صحة الطفل لكنها قد تصبح ذات ضرر في بعض الحالات الخاصة مثل المرض والحساسية وخطر الاختناق وغيرها، حيث تتمثل الفواكه الممنوعة للأطفال الصغار فيما يلي:

  1. الفواكه المسببة للحساسية: بعض الأطفال يولدون ولديهم مشكلة الحساسية من بعض أنواع الفواكه، وعند تناولها يحدث لديهم أعراض خطيرة مثل ضيق النفس وانخفاض الضغط وتورم الوجه واللسان وقد تصل لفقدان الوعي، ونتيجة عدم وعي الطفل جيداً لهذا المخاطر وربما عدم معرفته لكيفية لتصرف بمثل هذه الحالة يفضل منعه تماماً عن أي نوع فواكه سبق وتعرض لحساسية بسببها خصوصاً لو كانت مغرية له ويرغب بتناولها، وأشهر الفواكه المسببة لذلك هي الفراولة والعنب والخوخ والبطيخ.
  2. الفواكه الصغيرة: مثل العنب والتوت والكرز وغيرها، وهي خطيرة عند الأطفال لأنها قد تسبب لهم حالات اختناق إذا تناولها الطفل دون تقطيع أو دون مضغ جيد، وقد يصعب على الاهل التعامل معها في حال اختنق الطفل بها وتودي بحياته ريثما يتم إسعافه، لذا يجب تجنب إطعامها للأطفال دون تقطيع وعدم وضعها أمامهم وتركهم يتناولها وحدهم.
  3. الفواكه المجففة: فمن ناحية قد تسبب الفواكه المجففة أيضاً بعض حالات الاختناق نتيجة صعوبة بلعها عند الأطفال، ومن ناحية أخرى تلتصق الفواكه بالأسنان مدة طويلة وقد تؤهب لتسوس الأسنان عند الطفل وتعرضه للألم والوجع نتيجة ذلك.
  4. الفواكه القاسية: حيث تكون هذه الفواكه ممنوعة للأطفال المصابين بحالة إمساك، لأنها تزيد من حالة الإمساك لديهم وتسبب لهم آلام مزعجة وضعف القدرة على الخروج، مثل الموز أو التفاح غير الناضج والتين وبعض أنواع المانجو وغيرها.
  5. الفواكه عالية الألياف: على عكس ما سبق بعض الفواكه الغنية جداً بالألياف تكون ممنوعة عند الأطفال المصابين بالإسهال، خاصة عندما يكون الإسهال بسبب حالة التهابية أو عدوى، حيث يمكن أن يزيد الإسهال بسبب هذه الفواكه ويتعرض الطفل للألم ومخاطر الجفاف، مثل العنب والبطيخ والتفاح والإجاص، بالإضافة للفواكه الملوثة غير المغسولة جيداً.
  6. الفواكه الحمضية: يؤدي الإكثار من الفواكه الحمضية إلى التفاعل مع مينا الأسنان وإضعافه والتسبب بمشاكل وآلام عند الأطفال، فأسنانهم ضعيفة وسرعان ما تتأثر، لذا تعتبر هذه الفواكه ممنوعة عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الأسنان خاصة مشكلة حساسية الأسنان لأن الألم سيزيد عند الطفل وستضعف أسنانه أكثر، لذا يفضل منعه عن الفواكه الحامضية ريثما يتم علاجه.
  1. الأطعمة المقلية: تكون ممنوعة للطفل الذي يعاني من عدوى أو التهاب في المعدة أو الأمعاء، حيث تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون وهي تزيد من الشعور بالغثيان وتحفز التقيؤ كما أنها قد تزيد الألم والمغص وتؤخر الشفاء.
  2. الأطعمة الحارة: وهي ممنوعة للطفل في عدة حالات مرضية، فأي مرض في المعدة او التهاب يوصى به بتجنب الأطعمة الحارة لأنها تهيج المعدة وتسبب آلاماً فيها، كما يوصى بتجنبها في حالات التهاب الحلق عند الاطفال، وهو يمنع منعاً باتاً في حالات القرحة المعدية لأن الأطعمة الحارة تفاقم أعراضها بشكل واضح ومزعج جداً لدى الأطفال.
  3. الأطعمة صعبة الهضم: يمنع الأطفال الذين يعانون من مشاكل مؤقتة في الهضم من الأطعمة القاسية وصعبة الهضم حيث تزيد التعرض لانتفاخ والألم والإمساك المزعج والمؤلم، خاصة أن جهاز الهضم عند الطفل الصغير ليس بكفاءة جهاز الهضم عند البالغين، لذا يمنع الطفل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية والحبوب ريثما يتم علاجه من عسر الهضم.
  4. الأكلات الغنية بالتوابل: حيث تمنع بشكل كامل عند الطفل الذي يعاني من مشاكل في المعدة أو نزلات البرد أو أعراض الحساسية، فهي تهيج الجهاز الهضمي وتزيد بعض الأعراض مثل القيء والإسهال كما أنها تحفز الحساسية وأعراضها مثل الحكة والطفح الجلدي، وتكون مضرة جداً في حال كان الطفل يعاني من قرحة معدية ويمنع منها دائماً.
  5. الحلويات: تمنع الحلويات عند الطفل المصاب بالتهاب الحلق، لأنها تزيد من نمو البكتيريا المسببة لهذا الالتهاب وتفاقم الحالة، كما أنها ممنوعة عندما يعاني الطفل من تسوس في الأسنان لأنها تساعد في زيادة انتشار السوس وتزيد الآلام والأوجاع المرافقة له عند الطفل. [4]

المراجع