ماذا أفعل إذا كنت أكره أبي؟

طبيعي يكون في نفور تجاهه لكن صارحيه بمشاعرك وفضفضي له يمكن يتغير .لو جربتي بدون فايدة خلاص صلي الرحم فقط من اجل الله وبري بامك وعوضيها عن كل شي 

أنت تسألي ماذا أفعل إذا كنت أكره أبي والإجابة على هذا السؤال هي بأن تحاولي أن تنسي الأمر فلا يجب أن تجبري نفسك على أن تستمري في هذا الطريق فالكراهية ظلام ولا يجب أن تستمري في كره والدك بل يجب أن تحاولي أن تنسي الأمر فلا يمكن لأحد أن يطلب منك أن تحبي والدك لكن لا يمكن أن تكرهيه وتنتظري أن تجدي السعادة فيجب أن تتوقفي عن كراهيتك لوالدك من أجل نفسك ومن أجل مصلحتك فأنت يجب أن تفهمي أن الأمر كله بيدك أنت وحدك وتوقفك عن كراهيتك لوالدك ستكون في مصلحتك أنت في النهاية

انتي سلبيه ممتلئة حقد و ضغينه الرجاء راجعي العيادة النفسيه 

شعورك طبيعي وهو عقكم وترككم ولايستحق انك تضيعين عمرك في التفكير فيه لانه مافكر فيكم لابد تتجاوزين هالنقطه واعتبريه ميت

الي ما يحب ابوه ولا حرام 

واضح انك متعبيه حقد و كراهيه للبابا من امك فقط مندون ما تبحثي او تفكري بالاسباب المنطقيه التي ابعدته عنكم والتي على الاغلب بسبب امك

الله وصانا عليهم الاثنين امك ثم أبوك إذا ما جرك للشرك لازم تطيعو و الله يحاسبو يوم آخر ، لكن لازم تنفذ كلام و وصية الله سبحانه له حكمه في كل شي ولا تقولو لهما افا ولا تنهرهما ، أنا زيك بالظبط لكن بحب ربي اكثر من اي شي ، إذا الله قالي تسوي شي بسويه و ارضيه حتى لو كان عل حساب احساسي و كرامتي ر هو سيرزقني و يعوضني بذلك ، أنصحك لا تعاديه و صاحبه عادي ، في آباء والعياذ بالله يزنون بابناءهم يعني في أشياء لا تصدق أبدا لذا قولي الحمد لله ت الله عوضني و كلميه و لا تخلي الشيطآن ياثر عليكي سيعوضك الله 

اعلم أن كرهك لابيك بسبب تركه لك لانه من الواضح انك كنت تتمنين أن تشعرين بهذا الشعور واعلم أنه قد خيب آمالكم به عند تركه لكم ولكن اعلمي أن كل ساقٍ سيسقى بما سقى به ان كان ابيك قد سقاك مُر الشعور سيذيقه الله مُر ما اذاقك به برأيي اكتفي بحبك لامك لانه حتى وإن عاد ابيك واراد أن يعوضك لن يعوضك ما قد مضى لا تحزني إن الله سيعوضك و الله لن يترك عبدا قد ظُلِم دون أن يجازيه بقدر صبره ورضاه تقربي من الله وادعيه كثيرا واكتفي بذاتك وأهلك ولا تضعين اي مشاعر بداخلك لابيك سواء كانت حب أو كره واجعلى ذلك درس لك يعلمك من كل شئ من ناحية اعتمادك على نفسك وتقوية نفسك وكيفية اختيار شريك حياتك وكيف أن تتعاملين معه حتى لا يخوض اخوتك نفس تجربتك واعلمى أن سيدنا محمد قدوتنا صل الله عليه وسلم كان يتيم لكنه بالله مان قوى فأنت اقوى بالله طورى ذاتك وتقربى من اخوتك ووالدتك فانت لا تعيشين بالأب وانما برب العالمين سبحانه وتعالى.

انا أتفهم شعورك فى فقدانك لوالدك واحتياجك له فى أوقات انت بالفعل فى حاجته لكن لم تجديه فأنت يجب أن تعلمى أن ما فعله والدك هذا ظلم بين وبغى ولا تعتقدى أن الله سبحانه وتعالى سيتركه ولن يحاسبه بالطبع لا فهو حسابه عسير وانت لا تحزنى فأنت لا ذنب لك وتركه لك لا يعيبك ابداً كل منا مبتلى فى حياته ولكن ابتلاء عن ابتلاء يختلف فأنت ابتلاءك فى غياب والدك وهذا الابتلاء إذا صبرت واحتسبت سيجازيك الله عليك بأجر عظيم انت ووالدتك واخوتك لذلك لا تحزنى وإذا كنت تكرهى والدك  وتتساءلى ماذا افعل اذا كنت اكره أبى فلا اقول هذا من حقك لكن على الأقل لا تجعلى هذا الكره يظهر عليك إذا تمت المقابلة بينك وبينه اجعلى بينك وبينه السلام فقط وإذا احتاج منك اى شئ ساعديه لوجه الله فيه دون حتى الحديث معه فى اى شئ حتى لا تقعى فى العقوق .