تنمية الوعي المادي للطلاب وإدارة مصاريف الدراسة

الوعي المادي ودوره في حياة الطلاب، تنمية الوعي المادي عند الأطفال وحتى المرحلة الجامعية، ونصائح التوفير والادخار للطلاب والعمل لتأمين مصاريف الدراسة
تنمية الوعي المادي للطلاب وإدارة مصاريف الدراسة

تنمية الوعي المادي للطلاب وإدارة مصاريف الدراسة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في الوضع المثالي يفترض أن يكون تركيز الطّالب أثناء التحاقه بالمدرسة أو الجامعة أو التّدريب الحرفي والمهني؛ على اكتساب العلوم والمعارف وتطوير مهاراته وقدراته واجتياز تلك المرحلة الدراسيّة بتفوق أكاديمي ومهارات مكتسبة من خلال أساليب التّعلم المختلفة. وبالطّبع لا يمكن فصل الجانب المالي عن حياة الطّلبة، فله مساحة كبيرة ذات أثر مباشر على حياة الطّلبة وتحصيلهم الأكاديمي والعلمي!

في هذه المقالة عن الوعي المادي ودوره في حياة الطّلبة سنطرح قضيّة تشغل بال الطّلبة وذويهم، هي قضيّة وعي وإدراك الطّلبة للجانب المادي والمالي ودوره في تعزيز أو تقليص مستوى الاستفادة من الوقت المخصص للتعلم والدراسة! وكيف يؤثر وعي الطّالب مادياً على تحصيله الأكيديمي؟ كما سنقدم نصائح وارشادات لزيادة الوعي المادي في حياة الطّلبة في المرحلة المدرسيّة والجامعيّة!

"لا شيء بالمجّان في هذا العالم" ربما هذه العبارة هي سبب القلق والخوف الدائمين عند النّاس، فعند التّفكير فيها نجد أنها عبارة حقيقيّة ودقيقة في الوصف! فلكل شيء في الحياة مقابل وضريبة علينا دفعها! وفي معرض حديثنا اليوم المخصص لجمهور الطّلبة وذويهم فإن الالتحاق بالمدارس والجامعات والكليات ومراكز التّدريب المهني والحرفي وحتى الالتحاق بالحضانات؛ تتطلب الكثير من المصاريف والماديات!
حتى وإن التحق الطالب بجهة تعليميّة حكوميّة وكانت مجانية؛ فإن إعفاء الطّالب وذويه من هذه الأقساط الدارسيّة لا يعني أبداً عدم وجود أوجه أخرى عليه تحمّل أعبائها الماليّة وتكاليفها. فمثلاً: الأدوات المدرسيّة والقرطاسيّة والحقائب والدفاتر وأثمان الكتب في المرحلة المدرسيّة جزء من المصاريف التي يجب تأمينها لاستمرار عمليّة التّعليم.
كما المواصلات والتّنقل والطّعام والشّراب وتكاليف الأنشطة التي تقيمها المدارس؛ فهذه أيضاً يجب على الطّالب وذويه تأمينها!

وفي مرحلة ما بعد المدرسة باختلاف مستوى التّعليم سواء في الجامعات أو المعاهد أو مراكز التدريب، فإنها أيضاً تتطلب تغطية تكاليف الدراسة والرّسوم الدراسيّة وتكاليف المواصلات وشراء الاحتياجات والقرطاسيّة وتأمين نفقات المشاريع وحلقات البحث وما شابه.
كما أن الملابس والأحذية والاكسسوارات وغيرها من المستلزمات يجب تأمينها للطالب ليتمكن من استكمال مسيرته التّعليميّة والتّركيز على جانب التّحصيل الأكاديمي وتطوير مهاراته.
وكل ذلك يتطلب وعياً لدى الطّالب لإدارك أهميّة المادة والمال، وكيفيّة إدارت الأمور المالية تحت إشراف ونصح وتوجيه الأهل، لكن عليه هو أيضاً أن ينمي وعيه المادي ويدرك أثره في حياته الدراسيّة! وسنتحدث بعد قليل عن هذه النّقطة باستفاضة أكثر.

animate

بخل أم حرص؟ كيفية تعليم الأطفال الادخار والتوفير في المرحلة المدرسية
قد يخلط الأشخاص بين مفهومي البخل والحرص! فالبخل هو كره صرف الأموال وإنفاقها حتى على الأمور والاحتياجات الأساسيّة؛ أما الحرص فهو ذكاء إدارة الدخل والأموال وحسن صرفها على الأوجه الأكثر أهميّةً ومنفعةً وضمن سلّم للأولويات يحدده كل شخص بحسب احتياجه وطبيعة حياته!
يجب زرع مفهوم الحرص لدى الأطفال منذ صغرهم ليصبح عادة مكتسبةً وجزءاً من شخصياتهم، فكثيراً ما نجد استهتاراً لدى الأطفال في الشّأن الماليّ وندرك أنهم في هذا العمر لا يعرفون قيمة الجهد والتّعب المبذول لتحصيل تلك المبالغ الماليّة، فالأطفال يرون المال أداة لجلب حاجياتهم ومستلزماتها وشراء ما يرغبون به دون تقدير لقيمته! وهنا يأتي دور الأهل في التّربية!
إن تنشئة الأطفال على إدراك قيمة الأشياء وتقدير جهد الآخرين تعزز لديهم شعور الانتماء للمجموعة ودافع العمل والإنجاز واحترام طاقات الآخرين، وهنا يتوجب على الأهل تعليم أبنائهم أهميّة إدارة الموارد الماليّة، فيعلمونهم قيماً كالمحافظة على ممتلكاتهم من الضياع وسوء الاستخدام وتجنب الاستهتار، كما إحساسهم بالمسؤوليّة تجاه أشيائهم الخاصّة وأدواتهم المدرسيّة وحقائبهم وغيرها من الأدوات التّي يستخدمونها في المدرسة.

وهناك خمسة مفاتيح رئيسية لتعليم الأطفال قيمة المال وكيفية إدارة حياتهم المالية مستقبلاً بذكاء وحكمة:

  1. مراقبة عادات الإنفاق والاستهلاك: أول ما يجب أن يهتم به الأهل في سبيل تنمية الوعي المادي لدى الأطفال بسن المدرسة هو مراقبة سلوك الإنفاق والاستهلاك في الأسرة، فالطفل سيكون أكثر ميلاً لاكتساب عادات الهدر والتبذير أو البخل والتقتير من خلال ما يتعايش معه من عادات مالية لأبويه.
  2. تعليم الطفل المفاضلة في الإنفاق: يقوم مبدأ المفاضلة المالية في الإنفاق على ترتيب الاحتياجات بسلم الأولويات، وإعادة تقييم حاجتنا لشيء ما بناءً على قدرتنا المالية في الوقت نفسه، مثلاً إذا كان الطفل يريد شراء لعبتين في نفس الوقت؛ لا بد أن يدرك كيفية المفاضلة بين اللعبتين وترتيب الفوائد مقارنة بثمن كل لعبة.
  3. الابتعاد عن الدلال الزائد والمكافآت المجانية: ليس من الحكمة منح الطفل كل ما يرغب به، لأن معظم الأطفال لا يدركون حقاً قيمة الأشياء المادية بقدر ما يدركون رغبتهم بالحصول عليها، والأهل الحكماء هم من يشرحون للطفل بهدوء وعقلانية لماذا لا يستطيع الحصول على كل شيء في العالم.
  4. مصروف خاص للطفل يعني أنه يمتلك موازنته الخاصة: على الرغم من أهمية الهدايا والمكافآت في تربية الطفل، إلّا أن تعليم الطفل إنشاء ميزانية خاصة من مصروفه اليومي من شأنه أن ينّمي عنده الوعي المادي للمستقبل، فإذا طلب الطفل شراء لعبة ما؛ يجب أن يقترح الأهل عليه البدء بتوفير نسبة من مصروفه اليومي لتجميع ثمن اللعبة، اجلس مع طفلك وقوما بحساب على الورق كم يجب أن يوفّر باليوم وكم يوماً سيحتاج ليجمع ثمن اللعبة، وقد يكون من الجيد أن تفاجئه بعد فترة بتغطية جزء من ثمن اللعبة كمكافأة له على صبره وحسن تدبيره.
  5. تربية الأطفال على أن يفكروا كالأغنياء: هذه النقطة بالتحديد معقّدة قليلاً؛ تعتمد على تنمية طموحات الطفل المالية وتنمية ثقته بقدرته على جمع المال ورسم السياسات المالية المناسبة لطموحاته، وقد ناقشنا هذه القضية بالتفصيل الممكن في مقالنا عن كيف يجب أن يربي الفقراء أبناءهم، راجع المقال من خلال النقر على هذا الرابط.

ما أهميّة الحرص على المال ودور الوعي المادي في حياة الطّلبة  في المرحلة الجامعيّة؟
لا يختلف مفهوم الحرص على المدخرات والموارد الماليّة للكبار عنه للصغار، إلا أن المسؤوليّة هنا تكون أكبر وأكثر ارتباطاً بالطّلبة أنفسهم، فقد يتم منحهم مقداراً معيناً من المال كمصروف شخصي عليهم تدبير أمورهم وترتيب أولوياتهم ضمن هذه الميزانيّة المحددة! كما قد يلجأ بعض الطّلبة للعمل لزيادة قيمة الدخل الشّهري لتغطية مستلزماتهم ونفقاتهم في مرحلة الدراسة وما بعد المدرسة! وسنتحدث بعد قليل عن الجمع بين العمل الدراسة.
يتوقع من الطّلبة الذين يملكون مستوى جيد من الوعي المادي ومعرفه بدوره وتأثيره على حياتهم الدراسيّة؛ إنفاق المال بحذر وحرص بحيث يكون مقدار الصرف أقل من مقدار الدخل، ليكون الطّالب مستعداً لأي نكسة ماليّة أو أي نفقات غير متوقعة.[1]
ويجب على الطّالب تقدير سلّم الأولويات في حياته الدراسيّة! فإذا كان يسكن في سكن جامعي أو يستأجر شقة أو غرفة في سكن قريب من الجامعة هذا يعني أنه عليه أن يأخذ بالحسبان تكاليف الطّعام والشّراب والكهرباء والماء ومواد التّنظيف، إضافة لإيجار مكان السكن والمواصلات إن احتاج لذلك.
كل هذه المستلزمات قد يكون في غنى عنها إذا كان الطّالب يسكن في بيت أهله. لكن عليه أن يفكر جيداً في توزيع الدخل أو المصروف الذي يحصل عليه لتغطية كل المستلزمات والمصروفات، ما يجعله يركز فقط على تحصيله الأكاديمي والعلمي وتنمية مهاراته ومعارفه.
وربما تكون فكرة إدارة المصروف والأموال وعمل ميزانيّة مستقلة للطلبة مسألة صعبة في بادئ الأمر؛ لذا يجب على الأهل تقديم النّصح والإرشاد والمشورة مع ترك المجال للطالب لاتخاذ القرار ليكون مسؤولاً عن تبعاته، ودعم الأهل واجب لضمان استقرار الميزانيّة الماليّة للطالب وتفرغه للتعلم فقط وذلك بحسب الإمكانيات الماديّة والاقتصاديّة للأهل.
ومن الإيجابيات في إدارة الأموال والمصروفات للطالب هي تعليمه للمستقبل هذه المهارة وتمكينه من تقدير الأمور ورسم خطط في أسوأ الأحوال والظروف يكون لديه خيارات بديلة ومبالغ مدّخرة تساعده على تخطي العجز المالي أو أي نفقات لم تكن في الحسبان. [2]

التّوفيق بين العمل والدراسة لتأمين المصروف ومستلزمات الدراسة؟ ضرورة أم كماليّة؟
يجد بعض الطّلبة مشاكل اقتصاديّة وماليّة تواجههم عند دخولهم مرحلة ما بعد المدرسة! فهنالك مصاريف أكثر واحتياجات ومتطلبات يجب توفرها وفي بعض الأحيان لا يكون باستطاعة الأهل توفيرها للطالب لضعف الإمكانات الاقتصاديّة والدخل وكثرة عدد الأبناء وغيرها من الأسباب الاقتصاديّة الخاصّة بالأسر.
وقد يكون لدى الطّالب وقت فائض عن احتياجه الدراسي وبعد إنهاء دراسته، ويجد أن دخوله سوق العمل يؤمن له دخلاً إضافياً يسد احتياجاته في المرحلة الدراسيّة ويوفر له خبرة عمليّة تحسب له في رصيد إنجازاته؛ فيقرر العمل في فترة الدراسة.

إن الجمع بين العمل والتّعليم ليس بالأمر الصعب ولا المستحيل ونرى حولنا نماذج كثيرة لشباب وشابات ناجحين يقومون بالجمع بين العمل والتّعليم دون تأثير أحدهما على الآخر. وهذا يتطلب توفيقاً جيداً لعدم التّقصير في التّعليم وهو الهدف الأسمى في هذه المرحلة، وأيضاً دون التّقصير في أداء مهمات العمل وهو ما يحقق للطالب توازناً واستقراراً مالياً يريحه نفسياً ويساعده على التّميز في تحصيله الأكاديمي

وقد تحدثنا في مقال سابق عن إيجابيات وسلبيات العمل أثناء الدراسة، يمكنكم مراجعته من خلال النقر هنا، وإليكم مجموعة نصائح للتوفيق بين العمل والدراسة:

  • التّوجه لفرص العمل الجزئي أو العمل الحر عن بعد، فهما أفضل خيارات للطالب من حيث ضغط العمل وساعات العمل والوقت المستهلك لإنجاز المهمات المرتبطة بالعمل.
  • تخصيص وقت للدراسة وعدم التّنازل عنه لأي سبب آخر! فالفترة هذه عنوانها الرّئيسي اجتياز المرحلة الدراسيّة والحصول على الشّهادة، لذا يجب عدم الانحراف عن المسار السليم والإهمال بالهدف الرّئيسي.
  • عمل ميزانيّة والعمل على تعديلها وفق تغير المعطيات لإدارة وضبط النّفقات، وتنمية الوعي المادي لدى الطّالب من خلال ممارسة الحسابات الدورية والحكيمة.
  • الالتزام بحضور كافة المحاضرات والحصص والورش التّعليميّة وعدم إهمالها.
  • الأولويّة للتعليم والعلم! العمل في هذه المرحلة مهم لكن إذا شعر الطّالب بعدم قدرته على التّوفيق بينهما فالأهميّة هي للعلم، وينصح بترك العمل والبحث عن عمل بضغط أقل وساعات دوام أقل كذلك!

ولتحقيق الوعي المادي في حياة الطالب نقدم مجموعة من النّصائح للإدارة المالية الحكيمة وتجنب الانشغال بتفاصيل ماليّة عن الهدف الأسمى وهو التّعلم: [3] [4]

  1. عمل ميزانيّة للطالب: وهي مهمة لإدارة المصاريف والنّفقات بحسب قيم الدخل أو المخصصات الماليّة المحددة للطالب من الأهل، أو إذا كان يدرس على حساب منحة أو جهة وتقدم له مخصصات للمصروف.
  2. الابتعاد عن القروض أو الدّيون: وهذه النّقطة مهمة لأن بدء الحياة بقروض وديون سيشكل عبئاً مالياً على كاهل الطّالب ويشغل تفكيره ووقته وطاقته أيضاً، كما أن الاقتراض والاستدانة ليس من العادات الجيدة عموماً.
  3. البحث عن مصادر دخل إضافيّة لا تستنزف كل وقت الطّالب: وهنا يكون التّوجه لنظام العمل الجزئي والعمل الحر والعمل عن بعد، وكلها وسائل أصبحت متاحةً وعليها إقبال عالمي من فئة الشّباب لإمكانيّة إنجاز المهمات ضمن أوقات الفراغ الموجودة في يوم الطّالب الدراسي بعد انهاء دراسته والتحاقه بالجامعة أو الكليّة أو مركز التّدريب.
  4. ضبط المصروفات من خلال تحديد الأولويات، والحفاظ على الإنفاق تحت لسيطرة دائماً.
  5. الادخار: وهو نقطة مفصليّة في مواجهة وتجنب أي ضائقة ماليّة أو التزامات ونفقات ماليّة مفاجئة وضروريّة في الحالات الطّارئة أو غير المتوقعة.
  6. إيجاد طرق للتوفير: فمثلاً يمكن توفير المبالغ المخصصة لشراء كتب جديدة باقتراض كتب أو استعارتها أو استخدام وشراء كتب مستعملة بأثمان وتكاليف أقل، كما توفر بعض المراكز خصومات خاصّة بالطّلبة وعروضاً لهم على الاحتياجات الدراسيّة والأدوات والقرطاسيّة ومستلزمات تخصصات معينة.
  7. استخدام أقل دون حرمان! ونقصد مثلاً يمكن استخدام وسائل النّقل العامة للتنقل والتي تعد أوفر من ركوب سيارات الأجرة "تاكسي" فتوفير تلك المبالغ يعود على الطّالب بمساحة أكثر من التّصرف بالمدخرات والتّوفير مطلوب لكن دون الوقوع بفخ البخل!
  8. الاستفادة مما يقدمه الحرم الجامعي: من خدمات ومطاعم وصالات رياضة وحسب إمكانيّة الجامعة، لكن ذلك يقلل التّكاليف والمصاريف على الطّالب.
  9. ضبط سلوك الاستهلاك والشّراء: فينصح إذا كان المصروف المخصص من الأهل أو الجهة المانحة محدوداً فيجب الاقتصاد في سلوك الشّراء والاقتصار على الأولويات والحاجات الرّئيسيّة والحد من البذخ.

إحدى السيدات التي أرسلت لنا على موقع حلوها طلباً للمشورة والمساعدة تقول: "اقترحت على زوجي ضرورة أن يعمل ابني خلال دراسته وأن يتكفل بمصاريفه كما كنا نفعل نحن أيام الدراسة، لكنه رفض وبشدة ويريد من ابني أن يتفرغ للدراسة فقط. ماذا أفعل؟"

أجابتها الدكتورة سناء مصطفى عبده في موقع حلوها:
"تفكيركِ ممتاز؛ لكن لا تركزي على أمر العمل لأجل المال، ولكن لأجل معرفة قيمة المال وقيمة الأشياء، وركّزي على ما يلي:

  1. يجب أن تتحدثي عن أهميّة اطلاع ابنكما على العمل تدريجياً ليتمكن من السيطرة في حال حدث طارئ لا سمح الله.
  2. لا نريد للولد أن يعاني ولكن بما أن لديه الكثير من وقت الفراغ فله أن يقسّمه بين الرّفاهيّة والعمل وبالطّبع وقت الدراسة هو الأساس.
  3. العمل يساعد على تحسين الشّخصيّة وزيادة الخبرة في الحياة والأهم من كل هذا يدعمه للتفوق في دراسته وخاصّة إن كان العمل في مجال الدراسة."

وأجابت الدكتورة سناء مصطفى عبده في موقع حلوها على تساؤل " لم أجد من يدعمني لإكمال دراستي والآن أحلم بأن يكون لي مستقبل ؟":
"نصيحتي لك أن تعيدي الثانويّة وتركزي في الدراسة، ثم تدخلي الجامعة والمستقبل مفتوح على مصراعيه أمامك، لماذا التّحسر والتّوتر وكأنكِ عمرك ستين سنة!، أنتِ ما زلتِ شابة ومن مثلك ما زالوا على مقاعد الدراسة، ابدئي بإعادة الثانويّة وادخلي الجامعة وستتخرجين في أسرع وقت إن كنتِ مجتهدة وربما تصبحين أستاذة جامعيّة!".

إذاً؛ من خلال هذه القواعد البسيطة يمكن أن يكتسب الطالب عادات مالية رشيدة ستنعكس على حياته الدراسية وعلى إدارته لحياته المالية في المستقبل، ونلخّص لكم أبرز نصائح إدارة الحياة المالية ومصروفات الطلاب في مرحلة الدراسة من خلال هذا الانفوجرافيك:

انفوجرافيك تنمية الوعي المادي في حياة الطلبة

المراجع