فوائد الحلبة للحمل وهل الحلبة آمنة خلال الحمل

تعرفي إلى أهم فوائد الحلبة للحامل وطرق استخدام الحلبة خلال الحمل وهل هناك أضرار لتناول الحلبة للحامل!
فوائد الحلبة للحمل وهل الحلبة آمنة خلال الحمل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر الحلبة من الأعشاب التي تستخدم بشكل واسع في الطب الشعبي التقليدي وعلى مرور الوقت والتجربة تم ملاحظة العديد من الفوائد الخاصة بالحلبة والتي تزيد من الخصوبة وتساعد على إتمام الحمل، وفي هذا المقال سوف نذكر فوائد الحلبة المتعددة للحمل والحامل ونوضح آثارها الجانبية وبعض الاستفسارات حول تناولها.

  1. تقليل تضخم الثديين: ينتج عن التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل اضطرابات في حجم الثديين وقد ينشأ عن هذه الاضطرابات تضخم مؤلم نتيجة تهيئة غدد الثدي لتغذية الطفل بعد الولادة ويساهم تناول بذور الحلبة في هذا الأمر حيث يخفف من آلام الثدي كما يحسن من إنتاج الحليب بعد الولادة.
  2. الحماية من سكري الحمل: تتعرض النساء خلال فترة الحمل إلى سكري الحمل وتعمل بذور الحلبة على محاربة هذا الأمر حيث تحد من الإصابة بسكري الحمل.
  3. السيطرة على مستويات الكولسترول في الدم: إن وجود مستويات متغيرة من الكولسترول في الدم يعد أمر مؤذي للأم والجنين أيضاً، لذلك من المهم الحفاظ على نسب الكولسترول ضمن الحدود الطبيعية وتساهم الحلبة في استقرار نسبة الكولسترول في الدم.
  4. يساهم في الحد من آلام الولادة: يساعد تناول شاي الحلبة في فترة أواخر الحمل في التخفيف من آلام الولادة وهنا يجب الانتباه إلى عدم تناوله إلا بأوقات معينة بعد استشارة الطبيب لأنها قد تحث على الولادة المبكرة.
  5. مقوي طبيعي لجهاز المناعة: تملك الحلبة خصائص مقوية بشكل طبيعي لجهاز المناعة مما يجعلها تحارب الإنفلونزا واضطرابات الرئة وأي نوع من الأجسام الغريبة التي تدخل جسد الأم، حيث أنه خلال هذه الفترة يكون الجسم حساس لأي عامل خارجي قد يضر بالجنين فمثلاً فيروس الإنفلونزا من الفيروسات الضعيفة ويكون الجسم قادر على قتله خلال أسبوع على الأكثر ولكن خلال فترة الحمل يجب أن تكون المناعة مضاعفة لأن هذا الفيروس نفسه قد يكون مؤذي بشكل أكبر على الجنين.
  6. الحلبة للمرضع: تحتوي الحلبة على مركبات تحاكي هرمون الحليب في جسم المرضعة، ولذلك تعتبر الحلبة من أشهر الوصفات الشعبية لإدرار الحليب الطبيعي في ثدي الأم المرضعة.
animate
  1. خطر الإجهاض: يعتبر تناول الحلبة بكميات كبيرة خلال أشهر الحمل المبكرة من الأسباب التي تحفز التقلصات وبالتالي تؤهب لحدوث ولادة مبكرة أو إجهاض خاصة في الثلث الأول من الحمل.
  2. اضطرابات هضمية: من الآثار السلبية أيضاً لتناول الحلبة هي الاضطرابات الهضمية المزعجة التي قد تسببها بدءً من النفخة والغازات وصولاً للغثيان والإقياء والإسهال.
  3. رد فعل تحسسي: من المهم أن تنتبه السيدة خلال فترة الحمل إلى المواد التي تتحسس منها حيث أن أي رد فعل تحسسي مفاجئ نتيجة تناول مكونات طبيعية كالحلبة قد يودي بحياة الجنين، ويشكل خطر على الأم أيضاً، وغالباً السيدات اللواتي لديهن ردود فعل تحسسية من فول الصويا والفول السوداني يكون لديهن ردود فعل تحسسية من الحلبة أيضاً، وتكون هذه الأعراض على شكل احتقان أنف وتورم وسعال وطفح جلدي.
  4. تداخلات دوائية: على السيدة التي تتناول الحلبة خلال الحمل أن تنتبه إلى التداخلات الدوائية مع هذه الأعشاب كونها تتداخل مع مميعات الدم.
  5. رائحة كريهة في البول: عادةً ظهور الروائح الكريهة في البول يكون دليل على اضطراب معين ويوجّه إلى أمراض تحتاج إلى تشخيص، وخاصة رائحة شراب القيقب وهي رائحة تشبه السكر المحروق وتشير إلى أمراض عديدة، والذي يميز الحلبة أنها تسبب ظهور هذه الرائحة في البول وهنا قد يخطئ الطبيب في التشخيص لذلك يجب أن تخبر السيدة طبيبها بأنها تتناول الحلبة التي تسبب ظهور هذه الرائحة.
  1. زيادة الرغبة الجنسية: تعتبر الحلبة من الأعشاب التي تملك خصائص لزيادة الرغبة الجنسية عند النساء، وهذه تعتبر من الفوائد الهامة كون النساء بشكل عام يلاحقن عواطفهن بعيداً عن الرغبة الجنسية، وهذا قد يشكل عائق أمام حدوث الحمل فهنالك حالات عديدة قد تحتاج لممارسة العلاقة الزوجية العديد من المرات قبل أن يحدث الإلقاح.
  2. زيادة سماكة بطانة الرحم: بالأحوال الطبيعية عند حدوث الإلقاح وبدء التعشيش تزداد سماكة بطانة الرحم من أجل حماية البويضة الملقحة خلال مراحل تحولها إلى جنين مكتمل، ولكن هنالك بعض الحالات التي لا تزداد فيها سماكة بطانة الرحم بالشكل الكافي مما يجعل المرأة تجهض عدة مرات، وفي هذه الحالة يفيد تناول بذور الحلبة بشكل متكرر بإشراف طبي على زيادة سماكة بطانة الرحم وبالتالي تساهم في حماية الحمل.
  3. الوقاية من متلازمة المبيض متعدد الأكياس: يساهم تناول بذور الحلبة في التخلص من متلازمة المبيض متعدد الأكياس والذي يعتبر من أهم الأسباب التي تشكل عائق أمام حدوث الحمل.
  4. تنظيم التوازن الهرموني: من الفوائد الهامة لتناول بذور الحلبة أيضاً هو أنها تساعد في التنظيم الهرموني عند النساء، حيث يعود السبب الرئيسي لإتمام الحمل هو التوازن الهرموني وفي حال كان هناك أي سبب يؤدي إلى خلل في هذا التوازن لن يحدث الحمل.
  5. تحفيز وظيفة المبايض: سلامة المبيضين وأداء وظيفتهما بالشكل الأمثل هو العامل الرئيسي في حدوث الحمل حيث يبدأ إطلاق البويضة من المبيض ويتم الإلقاح في قناة فالوب قبل أن تصل للرحم ويبدأ التعشيش، ويساهم في هذه العملية هرمون الأستروجين الأنثوي وعند نقص هذا الهرمون يمكن أن يساعد مركب الأيزوفلافون الموجود في الحلبة بتحفيز المبايض لإطلاق البويضة أثناء فترة الإباضة حيث يعوض نقص الهرمون الأنثوي خاصة عندما تريد السيدة الحمل في عمر متقدم.

يوجد بعض الاستفسارات التي تسأل عنها النساء بخصوص تناول نبات الحلبة خلال الحمل، لذلك سوف نحاول الإجابة على أهم هذه الاستفسارات:

  1. هل تساعد الحلبة على تنظيف الرحم؟ تساهم الحلبة في تنشيط المبايض وتهيئة الرحم للحمل ونظراً لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين C فإنها تساهم في التخلص من الالتهابات والجراثيم وغيرها من الأسباب التي تسبب اضطرابات في الرحم.
  2. هل شرب الحلبة يسبب الإجهاض؟ تعتبر الحلبة من الأعشاب المنبهة لعضلة الرحم وبالتالي عندما يتم تناولها بشكل غير مضبوط يمكن أن تسبب تقلصات في الرحم وقد تؤدي للإجهاض أو الولادة المبكرة، لذلك من الضروري استشارة طبيب قبل تناولها ليؤكد ضرورة استخدامها من عدمه وليحدد الجرعة بدقة.
  3. هل صحيح أن الحلبة تسبب العقم؟ لا يوجد علاقة بين العقم عند النساء وتناول الحلبة وعلى العكس فمن الأسباب التي تم ذكرها فإن تناول الحلبة يساعد في تحسين خصوبة المرأة وليس العقم ومع ذلك لا يجب الاعتماد عليها أو تناولها دون استشارة طبية.
  4. ما فوائد الحلبة للحمل الضعيف؟ من المهم للإجابة على هذا السؤال في حال حدث الحمل أم لم يحدث بعد، ففي حال لم يحدث الحمل فإن تناول الحلبة يفيد في زيادة التخصيب كما يعمل على تهيئة الرحم لحدوث الحمل ولكن في حال حصل الحمل وكان ضعيفاً فهنا يجب عدم تناول الحلبة إطلاقاً خوفاً من خطر الإجهاض.
  5. هل شرب الحلبة في الشهر التاسع يضر الجنين؟ يمكن للسيدة في الشهر التاسع قبيل الولادة أن تشرب الحلبة بالحدود المسموحة فهذا يخفف عليها من آلام الولادة ولا يضر الجنين ولكن قبل ذلك يجب أن تكون الكميات مضبوطة بشكل دقيق من قبل الطبيب خوفاً من التعرض إلى الولادة المبكرة.
  6. ما الكمية المسموحة من الحلبة خلال الحمل؟ يوصى عادةً بنقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء طوال ساعات الليل ثم يصفى ويشرب في الصباح، كما يمكن دمج الكمية نفسها في النظام الغذائي المعتاد.

ضعي كوب كبير من الماء أو الحليب على نار متوسطة وأضيفي إليها ملعقة كبيرة من حبوب الحلبة، واتركي الحلبة تغلي على النار حوالي 10 دقائق، ثم ارفعيها عن النار واتركيها تبرد وصفها من بذور الحلبة، وينصح تناول الحلبة للحامل في أوقات متباعدة على ألّا تزيد جرعة الحلبة اليومية للحامل عن 30 جرام من الحبوب.
قد تلاحظين بعد تناول الحلبة أعراضاً جانبية مثل الغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي، توقفي عندها عن تناول الحلبة مباشرةً، كما قد تلاحظين تغير رائحة البول والعرق، وهو من الأعراض الشائعة للحلبة.

العنصر الغذائي

كميته في 100 غرام من الحلبة

فيتامين B1 الثيامين

0.322 ميلي غرام

فيتامين B2 الريبوفلافين

0.366 ميلي غرام

فيتامين B3 نياسين

1.640 ميلي غرام

فيتامين B6 البيريدوكسين

0.600 ميلي غرام

فيتامين B9 حمض الفوليك

57 ميكروغرام

فيتامين C حمض الأسكوربيك

3 ميلي غرام

صوديوم

67 ميلي غرام

بوتاسيوم

770 ميلي غرام

مغنسيوم

191 ميلي غرام

فوسفور

296 ميلي غرام

زنك

250 ميلي غرام

حديد

33.53 ميلي غرام

نحاس

1.11 ميلي غرام

كالسيوم

176 ميلي غرام

يعتبر نبات الحلبة من النباتات التي تملك قيم غذائية مرتفعة من الفيتامينات والمعادن، ويتم استخدام الحلبة لإدرار الحليب للمرضع حيث تعتبر من أشهر الوصفات الشعبية لإدرار اللبن.

المراجع