طريقة استخدام زيت نبتة السعد لمنع نمو الشعر

هل زيت نبتة السعد يمنع ظهور الشعر؟ تعرفي إلى فوائد نبتة السعد وزيت السعد لمنع نمو شعر الجسم وأضرارها المحتملة
طريقة استخدام زيت نبتة السعد لمنع نمو الشعر
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

مشكلة الشعر الزائد من أكثر المزعجة للنساء والمسببة للإرهاق والإحراج، ومع غلاء أسعار الطرق الحديثة للتخلص من الشعر الزائد تبحث النساء دائماً عن بديل متوفر وسهل الاستخدام وفعال في منع نمو الشعر في الجسم، ويعتبر زيت نبتة السعد من أكثر المواد المشهورة لاستخدامها بغرض نمو الشعر، فما هي فوائد نبتة السعد في منع نمو الشعر وكيف يمكن استخدامها وهل لها أضرار؟ نتعرف على ذلك في هذه المقال.

نبتة السعد أو (بالإنجليزية: Nut grass or Cyperus rotundus) هي نوع من الحشائش التي تنمو موسم الصيف في جميع أنحاء العالم وخصوصاً البلدان الاستوائية والمعتدلة، وتعتبر مصر من أشهر البلاد العربية التي تزرع نبات السعد.

كانت نبتة السعد تستخدم في الطب الشعبي القديم لبعض الأغراض الطبية، فهي عشبة أساسية في الطب الشعبي الصيني، كما ذكر نبات السعد في الطب الهندي القديم لعلاج عسر الطمث واضرابات الجهاز الهضمي وأمراض أخرى، أما العرب وخصوصاً في بلاد الشام استفادوا من الدرنات المحمصة في تضميد وتطهير الجروح ومعالجة الكدمات.

تعتبر عشبة السعد ذات سمعة سيئة في بالنسبة للمزارعين والفلاحين، لأن جذورها تطلق مواد تسبب خسارة كبيرة في المحاصيل الزراعية، فهي تصيب أكثر من 50 محصولاً في مختلف أنحاء العالم، كما أن هذه العشبة مقاومة لمعظم المبيدات العشبية ويصعب السيطرة عليها، وهذا ما أدى لتسميتها بأسوأ الحشائش في العالم!

درنات نبتة السعد صالحة للأكل وذات قيمة غذائية وتحوي كمية عالية من الكربوهيدرات لكنها مرة الطعم، وعلى الرغم من أن نبات السعد ذو سمعة سيئة إلا أنها حديثاً في بعض التجارب والدراسات أبدت فوائد خاصة في المجال الطبي، حيث يمكن الاستفادة منها بدلاً من إزالتها، وتوظيفها لحل الكثير من المشاكل الصحية. [1]

animate

في دراسة أجرتها الأستاذة في الطب غادة فاروق عبد الكريم محمد نشرت في مجلة الجراحة التجميلية عام 2014، أظهرت فاعلية نبتة السعد في تقليل نمو شعر الجسم وتقليل سماكة الشعرة، حيث تم اختبار فعالية زيت السعد لمنع نمو الشعر في منطقة تحت الإبط ومقارنته بليزر ألكسندريت، وكانت النتائج متقاربة بين تقنية الليزر ونبات السعد في تقليل قوة الشعرة وتأخير نموّها.

وأظهرت الدراسة أهم فوائد زيت نبات السعد لإزالة شعر الجسم كالآتي:

  1. خواص مضادة للأندروجين: الأندروجين هو الهرمون الجنسي عند الذكور وهو المسؤول عن الشعر الزائد والكثيف عند كل من النساء والرجال، والنساء اللواتي يعانين من مشكلة الشعرانية غالباً لديهن زيادة في هذا الهرمون، وإن زيت السعد يساعد على التقليل من تركيب هذا الهرمون عند النساء لاحتواء الزيت على بعض المركبات الكيميائية المفيدة لهذا الغرض أبرزها الفلافونوئيد وبالتالي يقلل بصيلات الشعر الأندروجيني المتشكل لديهن ويمنع نمو الشعر الزائد.
  2. تقليل نمو الشعر الفاتح: لطالما كان الشعر الفاتح أو الأشقر أو الأبيض صعباً في الإزالة من قبل أجهزة الليزر لعدم احتوائه على صباغ الميلانين الذي هو الهدف الأساسي لليزر، ولذلك أثبت زيت نبات السعد فعالية أفضل في إزالة هذا النوع من الشعر والتخلص منه لأن مبدأ عمله هرموني ويؤثر على بصلة الشعرة.
  3. فعالية مماثلة لإزالة الشعر بجهاز الليزر ألكسندريت: فعند دراسة فعالية زيت السعد في إزالة الشعر تمت مقارنة نتائجه بشكل مباشر مع مجموعة نساء خضعوا بنفس الفترة لعملية إزالة الشعر الزائد تحت الإبط بجهاز ألكسيندريت، وكانت النتائج تشير إلى فعالية مماثلة من ناحية تقليل الشعر الزائد.
  4. تقليل سماكة الشعرة: لم تكن النتائج الإيجابية لزيت السعد فقط في تقليل عدد الشعر الموجود في منطقة التطبيق وإنما أيضاً لوحظ ترقق الشعرة وقلة سماكتها عما كانت عليه سابقاً.
  5. تفتيح لون الشعرة: تمت أيضاً ملاحظة قلة سطوع لون الشعرة بحيث تصبح أفتح بعد استخدام زيت السعد موضعياً.
  6. تقليل الشعر الزائد للنساء المصابين بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات: في متلازمة المبيض متعدد الكيسات يحدث خلل هرموني لدى النساء يتميز بزيادة الأندروجين وظهور شعر زائد لديهن، لذا فإن زيت السعد خيار جيد لمنع نمو الشعر هنا بما أن عمله الأساسي يقوم على تقليل كمية هرمون الاندروجين.

الطريقة التالية خاصة بشعر تحت الإبط حيث لم يتم اختبار زيت السعد على مناطق أخرى من الجسم في الدراسة المجراة، وتجدر الإشارة إلى وجوب وضرورة استشارة طبيب جلدية قبل استخدام هذا الزيت وخصوصاً لو كانت المنطقة المستهدفة ليست تحت الإبط:

  • تطبيق بعد كل عملية إزالة شعر: يستخدم 0.25 ميليلتر من الزيت تحت الإبط بعد كل عملية إزالة الشعر بالحلاوة أو بالخط، بحيث يتم فرك كمية الزيت المذكورة جيداً على المنطقة حتى يمتصها الجلد بشكل كامل.
  • استعمال زيت السعد مرتين يومياً: بالإضافة إلى الخطوة السابقة يجب أيضاً وضع ربع ميللتر من زيت نبات السعد مرتين كل يوم على منطقة تحت الإبط بعد غسلها وتنظيفها جيداً وتجفيفها باستخدام منشفة أو منديل ورقي.
  • يتم الاستخدام لمدة 6 أشهر: للحصول على النتيجة المرجوة يجب الالتزام باستخدام الزيت يومياً لمدة أشهر كاملين.

معظم الفوائد المذكورة عبارة عن تجارب ودراسات غير مؤكدة بشكل كامل ومعظمها تم اختباره على حيوانات التجارب والقليل منها فقط تم تجربته وإثباته عند الإنسان:

  1. تقليل تصبغ البشرة: يعتقد أن نبات السعد له خصائص مفتحة للبشرة عن طريق تثبيط تكون صبغة الميلانين التي تسبب تصبغ البشرة وبهتان لونها، كما أنه يقلل آثار الشيخوخة، لكن الأدلة المؤكدة على هذه الآثار غير كافية.
  2. مضاد للالتهابات: بعض أنواع مستخلصات عشبة السعد أظهرت فعالية عالية مضادة للالتهابات داخل الجسم وخصوصاً تجاه مرض التهاب المفاصل، كما انها لها فعالية مسكنة للألم وخافضة للحرارة وهذا ما يخفف من شدة الالتهابات الحاصلة.
  3. تأثير مضاد للغثيان والقيء: وهي من التأثيرات المعروفة عن عشبة السعد حيث تم ملاحظة فعاليتها في تقليل الشعور بالغثيان والحاجة للتقيؤ.
  4. مضاد للإسهال: تفيد عشبة نبتة السعد بتقليل الإسهال إلى حد ما حيث أعطت نتائج مضادة للإسهال عند تجربتها على فئران في إحدى الدراسات.
  5. إنقاص الوزن وتقليل السمنة: حيث لنبات السعد فعالية جيدة في تخفيف الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الجسم لذا عند تجربتها أعطت انخفاضاً ملحوظاً في الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، وهي من الأمور التي تم تجربتها على البشر، كما لها فعاليات جيدة على جهاز الهضم حيث تقلل من مشاكل عسر الهضم واضرابات الأمعاء وتحسن عمل الجهاز الهضمي ككل وهذا يسهل عملية تقليل الوزن.
  6. مضاد للتشنج: وجد أن مستخلص عشبة نبات السعد لها تأثير مرخي على العضلات الملساء حيث كانت قادرة على إحداث ارتخاء خلال عدة دقائق عند تجربتها على الأرانب كما أنها تقلل التقلصات والتشنجات الناتجة عن المواد الكيميائية الغريبة.
  7. مضاد للاختلاج: مركبات الفلافونوئيد الموجودة في مستخلص نبتة السعد قد تكون مسؤولة عن التأثير الفعال لهذه النبتة في السيطرة على نوبات الصرع وتخفيف التشنجات المصاحبة لها، وهذا ما يجعلها خياراً جيداً لتطوير أدوية مضادة للصرع.

لم يتم تسجيل أي آثار جانبية أو أضرار لاستخدام زيت السعد موضعياً لمنع نمو الشعر، لكن محدودية التجارب والدراسات نبع عنه بعض الشكوك الخاصة باستخدام هذا الزيت وبعض المشاكل مثل:

  1. تم اختباره فقط لشعر الإبط: هذا يعني عدم معرفة نتائجه على أماكن أخرى في الجسم مما يعني احتمالية حدوث مشاكل حساسية أو عدم إعطاء فعالية مناسبة.
  2. لم يختبر على المرضعات والحوامل والمرضى: حيث تم استبعاد هذه الفئات من الدراسة وأجريت فقط على النساء الأصحاء وعلى عدد قليل منهن لذا فهي غير مضمونة النتائج عندن الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يعانين من مرض ما سواء مزمن أو عرضي.
  3. لم يختبر على الرجال: أيضاً لم يكن للذكور أو الرجال حصة من هذه الدراسة وبما أن الأندروجين هرمون ذكورة أساسي عندهم فقد يعني استخدام هذا الزيت لتقليل هرمون الأندروجين غير آمن بشكل كامل.
  4. صعوبة تطبيقه على كامل الجسم: فتطبيق الزيت بشكل دائم ومستمر على كل الجسم أمر متعب وغير مرن ولا يمكن الالتزام به.
  5. قد يسبب تهيج الجلد: فهو عبارة عن خليط من المركبات الكيميائية وربما تسبب تحسس وتهيج جلدي عند بعض الناس بسبب حساسية أجسادهم لنوع ما من هذه المركبات الكيميائية.

تختلف أسعار زيت السعد لإزالة الشعر بين بلد وآخر وبين شركة مصنعة وأخرى وبحسب حجم عبوة زيت السعد، وفيما يلي متوسط سعر زيت السعد في بعض البلدان العربية:

  • سعر زيت السعر لمنع نمو الشعر في مصر حجم 30 مل 125 جنيه مصري تقريباً، وحجم 60 مل بين 230 إلى 250 جنيه مصري.
  • سعر زيت السعر لمنع نمو الشعر في السعودية 10 ريال سعودي وحتى 30 ريال فهناك أحجام كثيرة مختلفة ومصادر متنوعة.
  • سعر زيت السعر لمنع نمو الشعر بالدولار الأمريكي بين 17 و20 دولاراً أمريكاً لحجم 100 مل لزيت السعد

المراجع