أعاني من نوبات هلع وأشعر أني في حياة أخرى

السلام عليكم أنا صاحب السوال في شغلة ما ذكرتها لأن حاولت احكي حالتي المرضية من الناحية العلمية فقط، مع شدة النوبات وبعد ما كانت كلها حول الدين سألت شيخ بعرفو وثقة وقلي أنت معك شي اسمو "ملاك حارس" وهو عكس المّس تماماً، وعلى أساس تم تصريفو بعد تلت جلسات وفعلًا خف التوتر والخوف يلي كنت ما نام الليل أبدا بسببو، وطبعاً أنا ما بعرف ولا بفهم بهيك قصص، بس مع هيك بقيت الافكار مع قلق كبير وبعدا سألت دكتورة نفسية قلتلا القصة كاملة خبرتني أنو هي صدمة تعرضتلا وما تخاف بتنحل وعطتني نوع دوا اسمو " تربتيزول" وأنو معي نقص فيتامين دال جيب فيتامين اسمو "السنتروم"، هو فعلاً في شي اسمو ملاك حارس اصلاً؟؟ والدوا بيضرب ع الدماغ خوفوني كتير من ادوية الاكتئاب وأنو بتعمل ادمان.. طبعاً كشخص ما بدخن ولا بشرب أي مشروب باستثناء الشاي، وعلاقتي الدينية التزام كبير جداً .. وفضولي بكل شي إلا بالدين

سيدتي الامر ليس هين وهذا امر مؤكد ولكن يجب أن تحاولى ان تتبعي بعد التعليمات لتستطيعي السيطرة علي هذه النوبات ومن هذه التعليمات التنفس بعمق وتهدئة النفس بالتفكير في أن نوبة الهلع حالة ليست خطيرة وإغماض العين لتجنب أي محفزات قد تتسبب في تفاقم النوبة وممارسة تقنيات التأمل الواعي بلمس الأشياء أو وضع القدم على الأرض لتجنب الشعور بالانفصال عن الواقع.

الامر برمته يمكن ان يتعلق بأمور مختلفة وحتي تستطيعي علاج هذه النوبات التي اصبحت تصيبك عليكي معرفة السبب ولذلك يجب عليكي التركيز علي حياتك وما اصابك في حياتك في الفترة السابقه وما الذي يجعلك تصابي بتلك النوبات بشكل مفاجئ

حاولي التعامل مع الأمر بهدوء يا اختي لا داعي للشعور بالذعر من الامر او انه خطير فقط يجب التعامل معه بشكل منطقي وعلمي وذلك عن طريق اللجوء الي طبيب نفسي ليخلصك من هذه الازمة وتستطيعي التعامل بهدوء في حياتك وبدون مشامل او اضطرابات

سيدتي الكريمة طالما أن هذه النوبات بدأت تصيبك الان فمن المؤكد أنك قد تعرضتي لشيء هو الذي جعلك تصابي بهذه النوبات مثل التعرض لصدمة نفسية أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أوالتعرض لاعتداء جسدي أو جنسي، أو حادث خطير ولذلك يجب ان تحددي ما مررتي به وتتخلصي من اثره عليكي

الامر في الاغلب يكون له علاقة بمرض عصبي يا اختي الفاضلة ولذلك يجب عليكي اللجوء وسريعاً للكشف لدي طبيب اعصاب ففي النهاية صمتك واستسلامك للأمر او خوفك منه لن ينهيه او يعالجه ولكون حديثك وعلاجك منه هو ما سوف ينهي لك هذه الازمة التي تشعرين بها وتعودى لحياتك الطبيعية

سيدتي في الاغلب نوبات الهلع تصيب الاشخاص ذو المشاكل النفسية ولذلك عليكي ان تحاولى ان تعرفي السبب الرئيسي لنوبة الهلع تلك التي تصيبك فيمكن ان يكون السبب الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل رهاب الخلاء أو اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب القلق العام

كل ما يحدث لك الان لا يمكنكي إيحاد تفسير محدد وأكيد له خاصة وأن الامر يمكن ان يكون نفسي او عضوى ولذلك اللجوء الي الطب هو افضل حل لتستطيعي الحصول علي التشخيص والعلاج السليم لهذه الحالة لتستطيعي العيش حياة مستقرة وهادئة

وما الذي يوقفك يا اختي الي الان ما السبب في عدم ذهابك الي طبيب نفسي فليس من الطبيعي ان تستمرى في صمتك عن هذه النوبات التي تصبيك في النهاية انت انسانة ويجب ان تعيشي حياتك بشكل هاديء وامن وصمتك عن المرض سوف يزيده

كان الله فى عونك يا سيدتي الفاضلة من المؤكد أنه ليس من الهين علي الاطلاق بالنسبة اليكي ان تتحاوزى هذه المرحلة ولذلك عليكي ان تسرعي الي طبيب لتستطيعي ان تتعالجي في اسرع وقت وتتخلصي من هذه النوبات التي تصيبك

كان الله فى عونك يا سيدتي الفاضلة من المؤكد أنه ليس من الهين علي الاطلاق بالنسبة اليكي ان تتحاوزى هذه المرحلة ولذلك عليكي ان تسرعي الي طبيب لتستطيعي ان تتعالجي في اسرع وقت وتتخلصي من هذه النوبات التي تصيبك

اختي الغالية من الواجب عليكي ان تكوني علي علم ان نوبات الهلع تلك التي تعاني منها لها العديد من الاسباب الضغط كالتوتر العصبي والتوتر الدائم واختلال توازن بعض النواقل العصبية في المخ وحتي تعرفي حل مشكلتك يجب ان تحاولى ان تعرفي السبب اولاً

ستتمكن من الاستقرار النفسي والابتعاد عن هذه النوبات يا اخي العزيز ان كانت لديك المقدرة على التقرب من الخالق والبحث في الدين عن اي سؤال لا تجد له الجواب المقنع وستتمكن حينها بالتاكيد من التعامل مع الموقف بما يتطلبه منك الوضع من ايمان بالخالق وباليوم الاخر حتى تفعل ما يمليه عليك ايمانك واعتقادك بالدين لحين تتحسن افكارك وحالتك

من الصعب في هذا الموقف ان ما حدث معك لم يكن له اي بوادر او ايا مما يجعلك تمر بهذه المشكلة او النوبة ولكن لا بد وان لها سبب ومن رايي انه يتوجب عليك التوصل للسبب قبل اتخاذ اي قرار او يسيطر عليك تفكير معين لان المخاطر تحيط بافكارك بشكل كبير جدا

ارجح ان النوبة الحقيقة كانت في المرة الاولى فقط وما يحدث بعدها هو اثار لها ولشدة صعوبتها و تذكرها في كل مرة ولكن يا اخي العزيز لا يجب ان تسمح لفكرك بان يفكر فيما بعد الموت ولكن اعتمد على اهل الدين وستجد الردود الوافية للتعامل مع الموقف بالشكل الصحيح

لا ارى ان الاعتماد على راي العامة او الحدس في مثل هذه المواقف تصرف مناسب ابدا ومن رايي ان الافضل لك هو التعامل مع موقفك بالاصرار على ان تكون المعلومة من اهل العلم في الجانب الديني والطبي دون استسلام لاهمال موقفك الحالي

بلا شك ما تتعرض له يوجد له سبب واضح واستشارة طبيب واحد او في مجال معين لن يوضح لك معاناتك ابدا واسبابها وهذا ما يجب ان تحاول الوصول له فاولا حاول ان تتوصل للاستقرار الكامل حول حالتك الصحية والنفسية وبعدها يمكنك التعامل مع المشكلة بشكل ابسط

ايا كانت الصعوبات التي تتعرض لها في هذه النوبات لا يجب عليك ابدا ان تستسلم لاي استنتاج من هذه النوبات دون استشارة اهل العلم في هذه المواقف وايضا المشاعر التي تسيطر عليك حينها هي ما يحب ان تسال اهل العلم فيها لانها من الممكن ان تكون مشكلة كبيرة ويجب حلها وهذا ما يجب الانتباه له لتجنبه فيما بعد

من الغريب بعض الشئ ان هذه الامور تحدث لك دون سبب ولكن يجب عليك ان تستشير اهل الدين في تعرضك لهذا الموقف لعله سحر لا قدر الله او اي امر مشابه ولكن ارجح لك هذه الخطوة طالما ان افكارك ذهبت بك الى افكار ليس من السهل تقبلها او التعامل معها ابدا