دواعي استعمال دواء أميبريد Amipride وآثاره الجانبية

تعرف إلى استعمالات دواء أمبيريد Amipride وطريقة الاستخدام والجرعة، الآثار الجانبية لدواء أمبيريد وموانع الاستعمال
دواعي استعمال دواء أميبريد Amipride وآثاره الجانبية

دواعي استعمال دواء أميبريد Amipride وآثاره الجانبية

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

بعد ورود عدة أسئلة على موقع حلوها حول دواعي استخدام دواء أميبريد والتساؤل حول آثاره الجانبية العديدة وإجابة الخبراء في الموقع على هذه الأسئلة تم العمل على جمع الاستفسارات الواردة على الموقع من أجل محاولة توضيح جميع المعلومات التي تخص هذا الدواء، فما هو دواء أميبريد وما هي استخداماته وما هي التعليمات الخاصة عند استخدامه؟ والعديد من المعلومات الأخرى أيضاً التي سوف نسلط الضوء عليها في المقال التالي.

ينتمي دواء أميبريد إلى زمرة من الأدوية تسمى مضادات الذهان غير النمطية (Atypical Antipsychotic) تعمل أدوية هذه الزمرة على توازن المواد الكيميائية في الدماغ من خلال التحكم بمستويات الدوبامين وهو هرمون يساعد على التحكم بالمزاج والشعور بالسعادة، حيث يعمل هذا الدواء كمضاد انتقائي لمستقبلات الدوبامين وبالتالي يساعد على تحسين السلوك والمزاج.
المادة الفعالة بتركيب هذا الدوا هي أميسولبرايد، يضاف إليها مواد تسمى سواغات تساعد في تصنيع المادة الفعالة ووصولها للشكل النهائي (كمضغوطات) مثل المواد الحافظة والمثبتة والمزلقة والمبعثرة، وتختلف كمية هذه المواد ونوعها حسب الشركة المصنعة، فمثلاً قد تتم إضافة مواد إلى أميسولبرايد مثل ميتيل السلولوز ومونوهيدرات اللاكتوز والتالك والعديد من السواغات الأخرى، وله عدة أسماء تجارية منها أميبريد، ولا يعطى إلا بموجب وصفة طبية. [1،2،3]

animate

يوجد دواء أميبريد في الصيدليات بعدة جرعات بدءً من أمبيريد 50 ميللجرام، ويتم تحدد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب حسب شدة الحالة، فمثلاً قد لا يحتاج المريض لجرعة أكبر من 50 ميللجرام في اليوم، فيما قد يحتاج مريض آخر لجرعة أمبيريد يومية بين 800 و1200 ميللجرام كما في الحالات الفردية لعلاج نوبات الذهان الحادة.
وبشكل عام يجب الالتزام بالجرعة التي وصفها الطبيب بدقة دون أي خطأ في تناول الدواء، وفي حال تم نسيان تناول الحبة لا يجب تناول جرعة مضاعفة كما يجب الاستمرار بأخذ الجرعة حتى بعد الشعور بالتحسن ولا يتم إيقافه إلا من قبل الطبيب. [1]

يستخدم دواء أميبريد لعلاج عدة حالات نفسية خاصة تحت إشراف طبي بجرعات محددة تختلف من مريض إلى آخر حسب حدة الأعراض ومن هذه الاستخدامات نذكر: [5،2،3]

  • علاج الفصام: الفصام مشكلة صحية عقلية تؤثر على الأفكار والمشاعر والسلوكيات، ويعمل دواء أميبريد على تقليل الأعراض المرافقة للاضطرابات الفصامية الحادة والمزمنة مثل سماع أو رؤية أو استشعار أشياء غير حقيقة.
  • اضطرابات التفكير: واحدة من أكثر الأعراض شيوعاً لعدة أمراض نفسية وعقلية حيث لا يمكن تصنيف نوع هذه الاضطرابات تحت مرض معين، وفي هذه الحالة يصعب على المريض التفكير بوضوح وعقلانية ويعطى دواء أميبريد في حال اضطرابات التفكير ليحسن من الأفكار ويساعد المريض على الشعور بالمشاعر بالإيجابية ويحد من نوبات الهلوسة التي يشعر بها المريض.
  • نوبات الهوس في الاضطراب ثنائي القطب: يستخدم دواء أميبريد أيضاً في علاج الاضطراب ثنائي القطب ويقلل من نوبات الهوس المرافقة له ويخفف من حدة الأعراض أيضاً.
  •  أميبريد لعلاج الكولون: تتم إثارة القولون العصبي بشكل رئيسي في حالات التوتر والقلق والخوف وهذه الحالات النفسية يمكن السيطرة عليها من خلال إعطاء دواء أميبريد بجرعات صغيرة يتم تحديدها من قبل طبيب مختص مع مراقبة طبية في حال لم يستجيب المريض على العلاجات الأخرى الأكثر أماناً.
  • تقلبات المزاج: تقلبات المزاج أيضاً من الحالات التي يتم علاجها عند إعطاء دواء أميبريد في حال وصلت تقلبات المزاج إلى حالة مرضية واكتئاب هنا تحتاج إلى تدخل ومراقبة طبية.

في معظم الأحيان يكون هنالك آثار جانبية مزعجة للأدوية التي تؤثر على توازن كيمياء الدماغ لذلك من المهم أن يتم ضبط الجرعة بشكل دقيق من قبل الطبيب وإخبار الطبيب في حال ظهور آثار جانبية ومنها: [2،4]

  • الشعور بالنعاس والتعب: يمكن أن تستمر هذه الأثار لعدة ساعات بعد الجرعة لذلك يجب تجنب القيادة وعدم استخدام الأدوات الحادة وإخبار الطبيب في حال ازدياد هذا الشعور فقد يغير موعد الجرعة أو كميتها.
  • الشعور بالارتعاش: قد تتحرك العيون واللسان واليدين والقدمين من تلقاء نفسها وهذا أمر إلى حد معين طبيعي ولكن مع ذلك لا يجب إهماله ومن المهم معرفة الطبيب بحدوثه.
  • تسارع القلب وتغير حرارة الجسم: قد يشعر المريض بخفقات القلب تتسارع دون توقف مع شعوره بهبات ساخنة أحياناً وباردة في أوقات أخرى وتعتبر هذه من الآثار خطيرة إلى حد ما.
  • زيادة الوزن: قد يسبب تناول دواء أميبريد زيادة في الوزن لذلك يجب الانتباه خلال الفترة التي يتم تناول الدواء فيها على التقليل من الدهون والحلويات وممارسة رياضة بسيطة.
  • الإمساك: من الأعراض الجانبية الشائعة جداً لذلك يجب إرفاق تناول الجرعة بتناول الخضروات والفاكهة والابتعاد عن الطعام الذي يزيد من الإمساك وتناول الماء بشكل كاف وفي حال عدم الاستجابة يمكن أن يصف الطبيب دواء مليناً للأمعاء.
  • تغيرات هرمونية: إن تناول دواء أميبريد يسبب فرط في برولاكتين الدم مما يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني والذي قد يتبعه علامات تسرب حليب عند النساء واضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، وعند الرجال يمكن أن يسبب العجز الجنسي مع احتمال لتطور ظاهرة التثدي لديهم.
  • آثار نفسية: قد يسبب تناول دواء أميبريد عدة آثار نفسية متعبة مثل الأرق والقلق والصداع وقد يسبب فرط نشاط أو العكس وذلك حسب اختلاف استجابة كل جسم.
  • آثار هضمية: من الممكن أن يشعر المريض بعدة آثار هضمية مثل الإقياء والغثيان عند تناول هذا الدواء.

الأدوية هي عبارة عن مواد كيميائية تم تصنيعها لتتداخل مع عمل الهرمونات والأنزيمات وغيرها في الجسم لذلك كل دواء يعالج مرض معين ويؤثر على أمراض أخرى بشكل قد يكون سلبي، وبما يخص دواء الأميبريد يتوجب عدم تناول الدواء وإخبار الطبيب في حال وجود أي من هذه الأشياء قبل الاستخدام: [4،5،1]

  • فرط الحساسية تجاه أحد المكونات: من الممكن أن يتحسس بعض الأشخاص من المكونات الداخلة في تركيب هذا الدواء لذلك يجب تجنبه في حال فرط الحساسية تجاهه، وفي حال لم يعرف المريض أنه يتحسس من هذا الدواء يجب عليه إيقافه بعد أول مرة يشعر فيها بأعراض الحساسية كالطفح الجلدي ويقوم بإخبار الطبيب فوراً.
  • الأطفال قبل سن البلوغ: لا يجب إعطاء الأطفال قبل سن البلوغ دواء الأميبريد لأنه قد يؤثر على توازن الهرمونات وكيمياء الدماغ لديهم.
  • خلال الرضاعة: تعتبر الرضاعة من الأوقات التي لا يعطى فيها دواء الأميبريد للأم لأنه قد ينتقل إلى الجنين من خلال حليب الثدي ويؤثر على نمو الطفل وهنا لا يمكن للأم أن تأخذه خارج أوقات الرضاعة بل يجب تجنبه خلال السنة التي يتم الإرضاع فيها بشكل كامل.
  • خلال الحمل: يعتبر دواء أميبريد غير آمن في فترة الحمل لأنه مشوه للأجنة.
  • داء باركنسون: مرضى داء باركنسون لا يجب أن يأخذوا دواء أميبريد لأنه قد يزيد الأمر سوءاً.
  • الأورام التي تعتمد على البرولاكتين: يسبب تناول دواء أميبريد إلى فرط برولاكتين الدم كما ذكرنا سابقاً لذلك لا يجب تناول هذا الدواء في الأورام المعتمدة على البرولاكتين مثل سرطان الثدي.
  • الأمراض القلبية: يتعارض دواء الأميبريد مع الأمراض القلبية ولا يجب تناوله في حال وجودها أو وجود مورثات هذه الأمراض في العائلة حيث يجب إخبار الطبيب عن ذلك قبل تناول الدواء.
  • داء السكري وارتفاع الكولسترول: مرضى السكري ومرضى ارتفاع الشحوم أيضاً يجب عليهم إخبار الطبيب بوجود هذه الأمراض قبل تناول هذا الدواء.

من المهم قبل تناول أي دواء أن يتم معرفة كل ما يخصه من معلومات وذلك من أجل الالتزام بالتعليمات التي أعطاها الطبيب للحصول على الفائدة القصوى من الدواء ومن التعليمات الخاصة بدواء الأميبريد: [1،3]

  • تناول الكحول: لا يجب تناول الكحول على الإطلاق بالتزامن مع تناول دواء الأميبريد حيث يجب تجنب الكحول خلال فترة العلاج لأنها تتداخل مع الدواء وقد تؤثر على فعاليته.
  • لا يجب إيقاف الدواء بشكل مفاجئ: من المهم أن يعرف المريض بأنه لا يجب إيقاف الدواء بشكل مفاجئ وفي حال ظهرت أعراض غير مرغوب فيها يجب إخبار الطبيب بشكل فوري.
  • الحرص على تناول الجرعة بانتظام: بما أن دواء الأميبريد يتحكم بكيمياء الدماغ لذلك من المهم جداً أن يتم تناول الجرعة بنفس الوقت كل يوم ويجب تناولها مع كأس ماء كبير فقط دون شرب عصير أو أي مشروب آخر مع الدواء، ويجب أن يكون توقيتها قبل الوجبة وهذا التوقيت قابل للتعديل حسب رؤية الطبيب.
  • وضع واقي شمسي عند الخروج: خلال فترة تناول الدواء يجب الحرص على وضع واقي شمسي عند الخروج لأنه قد يجعل الجسم أكثر حساسية للشمس.
  • في حال نسيان تناول الجرعة: عند نسيان تناول الجرعة وتذكرها قبل موعد الجرعة التالية لا يجب تناول جرعة مضاعفة بل الانتظار إلى موعد الجرعة الجديدة وأخذها بطريقة صحيحة دون تغيير الجرعة.

هنالك عدة تداخلات دوائية قد تؤثر على فعالية الأميبريد لا يجب تناوله معهم في نفس الوقت ويجب إخبار الطبيب في حال وجود هذه الأدوية من أجل تعديل ما يمكن ومنهم: [3]

  • ليفودوبا: من الأدوية التي تعالج داء باركنسون والتي يجب ألا يعطى الأميبريد عند العلاج بها.
  • مضادات حيوية: لا يجب أن يتم تناول الأميبريد بالتزامن مع بعض المضادات الحيوية مثل إزيثروميسين، بنتاميدين، سيبروفلوكساسين.
  • مضادات الذهان الأخرى: يجب تجنب تناول نوعين من مضادات الذهان لذلك عند تناول الأميبريد لا يتم تناول معه ثيوريدازين، كلوزابين، كلوربرومازين، هالوبيريدول.
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض القلبية: لا يجب تناول بالتزامن مع الأميبريد كلاً من ديلتيازيم، فيراباميل، ديجوكسين وحاصرات بيتا مثل بروبرانولول.
  • أدوية التخدير: في حال احتاج المريض للخضوع إلى عمل جراحي يجب أن يعرف الطبيب بأنه يتناول أميبريد لأنه قد يتداخل مع بعض الأدوية المستخدمة في التخدير الجراحي.

المراجع