المشاكل التقليدية وكيفية حلها

ما هي مشكلات الحياة التي يشترك فيها جميع البشر؟ كيف تعرف المشكلة وتضع يدك على حل أقرب إلى المنطقية؟ تعلم حلّ مشاكل الحياة التقليدية بأبسط الطرق
المشاكل التقليدية وكيفية حلها
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

المشاكل هي نفسها مع تغير الزمن، تستيقظ صباحاً وتواجه مشاكل موجودة في حيوات ملايين البشر حول العالم سواء في المنزل أو الشارع أو العمل.
حيث يمكن حل هذه المشاكل التقليدية في حياتك؛ لنسميها معاً وفي نفس الوقت نتعرف على كيفية حل كل مشكلة والتعامل معها بمنتهى المنطقية والبساطة.

أنت لم تحقق أهدافك في الحياة بعد!
لا يعني تحديد الهدف أنك ستصل إلى تحقيقه، فكثير من أهداف الحياة الصعبة تأخذ الكثير من المحاولات لتحقيقها وتقارب الأحلام صعبة التحقيق في الغالب، ومن هذه الأهداف نذكر:

  • أحلام الوظيفة والمهنة التي تختارها في حياتك.
  • الحلم بشريك الحياة المثالي.
  • توفير المال الكافي لبدء مشروع شخصي.
  • حتى بالنسبة للأشخاص الذين يتحدثون عن النجاح والتطوير الشخصي والمهني في الحياة أيضًا وينظرّون في أسباب الظفر بكل ما نطمح إليه؛ قد لا يصلون إلى أهدافهم!
  • إن أفضل شعور فيما يخص الهدف هو الرحلة التي قطعتها للوصول إلى تحقيقه! بالتالي إذا كانت كل الأهداف سهلة التحقق لن تحظَ بهذا الشعور المقدس لقيمة تحقيق الأهداف.

الحل لهذه المشكلة؛ فيما يخص عدم تحقيق الأهداف أو عدم القدرة على تحقيقها عليك أن:

  • تأخذ الهدف الذي لم تحققه وتحاول بأسلوب مختلف، فقمة الجنون تكرار نفس الظروف والجهود لتحقيق هدفك.
  • لا تستسلم؛ حتى مثلك الأعلى من الشخصيات الناجحة يضيع الكثير من أهدافه أيضاً، وما يميزهم هو أنهم لا يستسلمون، كما أن أمتع ما في تحديد الأهداف هي معرفتك أنك ستفشل في تحقيقها.. هل أنت معي في ذلك؟!
animate

مشكلة التعرض لانتقاد الآخرين وتقبل هذا الانتقاد إذا كان في صالحك
إذا كنت تريد أن تؤثر على هذا العالم، سيخرج النقاد من الخزانة ومن تحت البلاط!.. فكلما كانت تطلعاتك أكبر، كلما تم انتقادك أكثر، حيث يتناسب عدد نقادك طرداً مع ما وصلت إليه من نجاح.
حل مشكلة التعرض لنقد الآخرين:
لا يمكنك إرضاء كل من تقابله في حياتك، فعندما تتحدث على خشبة المسرح وتقدم عرضاً عن مشروعك مثلاً، سيعجب بك نسبة 25٪ من الأشخاص الحاضرين، ولن يعرف 25٪ من أنت، ونسبة 50٪ من الأشخاص سيعتقدون أنك أحمق رغم أنك لم تفعل شيئاً خاطئاً ربما، فليس كل النقاد سيئون ويمكنك أن تتعلم منهم لتطوير نفسك، الحل هو التعلم من النقد وليس الخوف منه.

المشاكل الوظيفية مستمرة ولا تنتهي
سواء كنت رائد أعمال أو موظفاً محظوظاً تعمل في شركة محترمة ولديك منصبك ومكتبك ...الخ، فإن الفوضى ستصيب حياتك المهنية في وقت ما.
وإذا أردت تعريفاً منطقياً للعمل: إنه الانتقال من مشكلة إلى أخرى وجني المال في الوقت نفسه لإنجاز مهمتك، وما قد يحصل في الحياة المهنية من مشاكل وفوضى لا يمكن التنبؤ به أبداً، فالعمل هو بحق مجرد مشاكل من قبيل:

  • العمل بجد وغزارة؛ قد ينقلب عليك فجأة.
  • مشاريعك التي أسستها؛ قد تُصاب بنكسة وقد تُفلس.
  • مهاراتك المهنية؛ قد تصبح قديمة الطراز ونافلة عن حاجة سوق العمل.
  • أخطائك في العمل؛ قد تكون نهاية حياتك المهنية.

حل المشاكل المهنية ومشاكل العمل:
انظر إلى المشاكل والمصاعب المهنية على أنها فرصة لتجربة شيء مختلف، وإذا لم تتعطل حياتك المهنية أبداً، من المحتمل أنك ستبقى في منطقة الراحة طوال حياتك وأن لا تجرب شيئاً مختلفاً أبداً. 
الحل هو أن ترى تعثر حياتك المهنية كفرصة للنمو، لأن الروتين وعدم وجود المشاكل في مهنتك؛ قد لا يدفعك لتحقيق حلم بمشروعك الخاص.

المشاكل المتعلقة بالمال وكيفية التغلب عليها
سيخذلك المال في وقت من الأوقات وقد تتقلب في حياتك بين الغنى والوفرة وبين الشح والفقر، ولو فكرت قليلاً ستكتشف أنك كنت أسعد في أوقات شح النقود في حياتك!.. إذ ليس المال فقط ما تدور حوله حياتنا كبشر، حيث نسعى إلى تحقيق المعنى والحب ونظرتنا الخاصة إلى السعادة، ولا يستطيع المال شراء كل الاحتياجات البشرية.
هذا لا يعني أن المال غير مهم، لكن لا ينبغي أن تحوله إلى هدفك الرئيسي أو سبب لاستيائك ومشاكلك اليومية.

الحل الأنسب للمشاكل المتعلقة بالمال:

  • فكر بنقص المال كهدية، فعندما لا يكون لديك المال، تصبح مبتكراً ومبدعاً في الوقت نفسه، يساعدك عدم توفر المال على اتخاذ القرارات المهمة.
  • إذا كانت الأمور سيئة للغاية، فمن المحتمل أن تعطي الأولوية مثلا لبيع أملاكك كسيارتك الفارهة والاكتفاء بسيارة بسيطة، عليك تعلم أخذ الفرح من الأشياء البسيطة في الحياة.
  • الحل للمشاكل المالية هو رؤيتها كاختبار ومحاولة إيجاد معنى لحياتك بعيداً عن المال.

كيف تواجه المشاكل المتعلقة بصحتك
عندما تصبح مشاكلك الصحية حقيقية، وتتساءل لماذا تشعر بالتعب والمرض وتصاب بالصداع، حيث نواجه جميعاً تحديات صحية في مرحلة ما من حياتنا، وواجهنا تحديات صحية في عمر أصغر حول ما يخص التغذية والتمارين الرياضية، ولم تتغير خططنا للمحافظة على صحتنا حتى اليوم، فلا غموض حيال عدم تمتعنا بصحة جيدة، لكن فقط لأننا أصبحنا كسولين، حيث تجاوزت الراحة التي تدعمها التكنولوجيا قدرتنا على القيام بالمهام الأساسية.

حل هذه المشاكل الصحية البسيطة:
اترك مشاعر المرض السلبية وتوقف عن إهمال جسدك وخذ صحتك على محمل الجد؛ وافعل شيئاً حيال ذلك:

  • قم بإجراء  بعض اختبارات الدم.
  • تغيير نظامك الغذائي ليكون مستنداً على الخضار بشكل أكبر.
  • اشرب الكثير من الماء.
  • مارس التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة كل مرة.
  • تحرك خلال وجودك في العمل؛ اترك المكتب قف ومدد جسدك وعمودك الفقري كل ساعة.

جميع البشر يتعرضون لمشكلات عاطفية 
نسبة الأشخاص السعداء في علاقتهم الزوجية قليلة جداً، كما أن الانفصال يهدد هذه النسبة القليلة نوعاً ما لأسباب كثيرة، فبالنسبة لمن لم يضرب حظهم الجيد في موضوع علاقات الحب والزواج؛ اعتادوا التعامل مع مشاكل ومحن الانفصال والحب والتجارب الرومانسية، هذه هي حقيقة البشر وحاجتنا لاستمرار جنسنا تستنزف مشاعرنا في أكثر الأحيان، ومن مشاكل الحب:

  • قد تجد نفسك في علاقة سامّة؛ سببت لك الأذية بشكل عميق.
  • ستتعرض لخداع الحب مرة واحدة على الأقل في حياتك.
  • من المحتمل أن ينكسر قلبك وتتحطم روحك؛ عندما تدرك أن الشريك لم يعد يحبك بالمرة.

ولحل هذه المشاكل الرومانسية والمتعلقة بالارتباط أو الانفصال:
العثور على الحب هو أن نفهم ماهية الحب، ونحتاج لاختباره من خلال علاقات مختلفة وفاشلة ستكون شديدة الوطء على قلبك وروحك؛ ستتجاوز ذلك بالتأكيد وتنمو وتتعلم والحل في أن تجد نفسك، حينها تكون مستعداً لتجد الحب مرة أخرى، وكيفية تجاوز مشاكلك في الحب أمرٌ عائد لك وللطريقة التي تختارها، "فليكن قلبك مكسوراً لكن لا تدعه يبقى مكسور".

مشكلة المبالغة في تقدير الذات
من الممكن أن تسيء تقدير نفسك من خلال المبالغة في ردود فعلك أو المواقف التي تضع نفسك فيها، قد تتظاهر بأنك شخص خارق ولديك معرفة في أمور كثيرة وعلى المحك لن تستطيع تفسير أبسط المعلومات المتعلقة بموضوع ادعيت علمك الفظيع حوله، أو أفسدت مشروعاً كنت تتحدث حوله لعدة أشهر عندما بدأت أولى خطوات التطبيق، يمكن أن تسرد ملحمة فشلك وكيفية إحراج نفسك؛ في مثل هذه الأمور كما نفعل جميعاً؛ فالأمر ليس مسابقة بل يتعلق بحسن النيّة وتعثرنا في التجارب ليس إلا.

حل مشكلة الغرور:
فكر في هذه المشكلة على أنها تشكل شجاعة لو نظرنا إليها من زاوية أخرى، والشجاعة صفة القادة والناجحين، كما أن "المواقف الغبية" التي قد تضع نفسك فيها؛ ربما تقودك للنجاح على المدى الطويل مع التجربة، كما أن عكس مشكلة الغرور والمبالغة في تقدير الذات، هو الكمال من خلال جهودك لإقناع الآخرين وإثارة إعجابهم، لكن ستبدو أحمقاً بالفعل لأن الكمال مستحيل.

مشكلة تملك وحيازة الأشياء
سيارة أو منزل أو أموال كلها أشياء غير مهمة، فلن تأخذ معك شيئاً عندما تغادر الحياة بعد عمر طويل، فلا أهمية للأشياء لا تجعلها تسبب لك مشكلة في حياتك.
الحل لهذه المشكلة:
أن تعتني بنفسك حتى تستطيع رعاية الآخرين، قد تفقد متاعك وأملاكك، حتى تقدّر أنها لم تكن الأكثر أهمية بالنسبة لك في المقام الأول.

هل تشعر أن حياتك بلا معنى؟! إليك الحل
هذه اللحظات التي لا تشعر فيها بأن هناك سبب منطقي للعيش، هي المكان الذي يمكنك استكشافه حيث لا نولد بمعنى لحياتنا، بينما يأتي المعنى كلما تطورنا ومع نمونا كأشخاص.
من المحتمل أن معنى حياتك في التاسعة عشرة من عمرك يتغير عندما تصبح في الحادية والخمسين ولديك ثلاثة أولاد.
أسرع طريقة لتدمير حياتك هي أن تعتقد أنها بلا معنى، نقص المعنى يؤدي إلى الاكتئاب والإهمال والتطرف.

ولحل هذه المشكلة: 
إذا كنت تشعر أن لا معنى لحياتك.. فقد حان وقت التجربة، والوقوف مكانك ليس الحل ولن تجد المعنى بهذه الطريقة لأن "التركيز على الذات يزيد المعاناة".
الحل هو بمساعدة الآخرين، في الاجتماع مع هؤلاء الأشخاص الذين لا يمتلكون شيئاً ويتمنوا أن يكون لديهم جزءاً مما لديك، فمن الممكن أن تكون مساعدة الآخرين أفضل شيء تفعله لتحقق معنى في حياتك.

مشكلة الشعور بالعجز عن الاستمرار في العيش
إنه شعور مظلم ينتاب الكثيرين منا في لحظات ما، فبعض حالات الفشل في الحياة تؤذي أكثر من غيرها، ولا يمكن حلّ مشكلات هذا الفشل بجرعة من الإلهام فقط، فإن كنت حقاً تشعر بعدم القدرة على الاستمرار بالتأكيد أن هنالك حل ما.
حل هذه المشكلة:

مشكلة استمرار الأيام المتشابهة
تستيقظ.. تأكل.. تذهب إلى العمل.. تعود إلى المنزل.. تأكل.. تنام؛ من منا لم يمرّ بهذا التتابع الممل لشؤون الحياة اليومية؟ إذا لم تفعل شيئاً (الأمر متروك لك طبعاً)، كي تخلق التنوع في عاداتك بعيداً عن جدول زمني محدد ستشعر بالملل حتماً، فالأيام تمر متشابهة إذا لم يكن لديك هدف تسعى لتحقيقه وغاية تتوج طموحاتك في الحياة. 
حل مشكلة روتين الحياة: يمكنك أن تجعل الأيام المتشابهة ممتعة ومليئة بالمعنى من خلال الخروج من منطقة راحتك، حاول القيام بشيء مثل:

  • السفر إلى بلد آخر.
  • تحدث مع شخص جديد.
  • حاول تعلم مهارة جديدة أو ممارسة هواية تحبها.
  • حتى بعد تجربة شيء جديد عليك أن تعتاد على مستوى معين من التكرار، دع هذا التكرار يصبح عادة تخدم قضية يمكن من خلالها مساعدة الآخرين مثلاً.

مشكلة الأصدقاء من سارقي الوقت ومفسدي العيش
كل علاقة في حياتك هي خيار والناس من حولنا غالباً ما يعيقون دروبنا؛ حيث يؤثرون على عقولنا بالحدّ من الطموحات والأحلام والأهداف، التي تعطينا معنى للعيش، حيث يمكن لبعض الأصدقاء أن يقتلوا أحلامك أو يجعلونك تؤمن بشيء لم تعتقد أنك من الممكن أن تقتنع به.

حل مشكلة الأصدقاء المزيفين:
يستحق الجميع فرصة ثانية، ابدأ بإخبار أصدقائك من لصوص الوقت كيف تشعر، وامنحهم فرصة للتغيير مع شخصيتك الجديدة، إذا رفضوا.. خذ استراحة منهم لفترة من الوقت، واسأل نفسك عما إذا كنت تريدهم في حياتك على المدى الطويل، "التكيّف" هو ما نتعلمه وما أنصحك أن تفعله؛ هو أن تكون أنت الحقيقي، بدلاً من ذلك الشخص الذي يحبه هؤلاء الأصدقاء، وستجذب الأشخاص المناسبين إلى حياتك.

الإجهاد والتوتر الدائمين يهددان حياتك بالانهيار!
نسبة عالية من البشر حول العالم؛ تعاني من الإجهاد المنتظم، حيث يحدث التوتر بسبب عيش الحياة وظروفه، كذلك وجود خيارات خاطئة، يمكن الحديث عن ملايين الأسباب التي تسبب التوتر والإجهاد في حياتك، لكن الحلول بسيطة.
حل مشكلة التوتر في الحياة:

  • تحتاج للعمل أكثر على تقليل أسباب التوتر.
  • - قم بتنظيف منزلك ومكان عملك.
  • تعلم قول كلمة "لا" لكل مصادر التوتر؛ كالعمل والأقارب والأصدقاء السيئين.. الخ.
  • تعلم قول كلمة "نعم" للأشخاص الجيدين والمواقف المفرحة وأسباب النجاح.. الخ.
  • تخلص من القلق حول الأشياء المادية.
  • حدد علاقاتك مع عدد قليل من الأشخاص.
  • ركز قراءاتك لأهم الكتب، التي تفيد في عملك وحياتك.. فلا تتبع الموضة والسوق.
  • ركز اهتماماتك في مجالات محددة مثل: مشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاستماع إلى برنامج إذاعي محدد.
  • استثمر في عمل خاص ووفر المال للأيام السوداء ولحل المشاكل الحياتية غير المتوقعة.
  • خذ فترات راحة وعطلات منتظمة من العمل.

كيف ستكون الحياة مع الشعور الدائم بالخوف؟!
هناك الكثير من المخاوف الشائعة (الفوبيا) مثل: الخوف من العناكب والطيران، كذلك الخوف من التحدث أمام الجمهور، أو الخوف من الموت، والتغيير الوظيفي، بالإضافة إلى الخوف من المرتفعات، وربما الخوف من التعبير عن نفسك ..إلخ.
الخوف هو مفهوم عقلي، فلا شيء مخيف لأن عقلنا هو ما يجعل هذا الخيار واقعياً بالنسبة لنا ويوفر معنى لكل شيء، الخوف ليس عيباً لنخفيه، كما يمكن التغلب على الخوف ولهذا نحب قصص الأبطال الخارقين وصراع الخير مع الشر.
حل مشكلة الخوف في الحياة:
اسحق الخوف إلى قطع صغيرة لا تدعه يقف في طريقك بعد الآن، اتخذ القرار بالتغلب على كل المخاوف لديك، لا تدع الأوهام تخدعك وتعتقد أنك خائف.
كلنا نمتلك الخوف لكن لا يزال بإمكاننا المضي قدماً من خلال استخدامه كمصدر إضافي للطاقة.
إذ يمكن التغلب على الخوف الحقيقي من خلال التعرض المتعمد لأسباب الخوف.

مشكلة التعامل مع حقيقة الموت
الموت هو مشكلة الحياة الوحيدة التي نشترك فيها جميعاً ولا يمكننا حلها، حيث سيأخذنا في النهاية وسيأخذ الناس الذين نحبهم أيضاً،"إن الحل للتعامل مع الخوف من الموت ليس التغلب عليه بل القبول به".. إنه أكبر محفّز لنا لنفهم معنى الحياة، ستتعامل مع الموت ليس كمشكلة ولكن حقيقة؛ ستغير الطريقة التي ترى بها كل شيء، حقيقة غير سهلة لنبتلعها لكنها الطريقة الوحيدة لعيش الحياة بشكل أفضل قدر ما تستطيع بما يعطيك معنى.. ثم لن تنظر إلى الموت كمشكلة.

في النهاية.. لم يكن الهدف من هذا المقال إعطاءك جرعة من التفاؤل فحسب، بل إطلاق المسميات على الأشياء التي تنغص علينا العيش على بساطتها أو تعقيدها ووقوفنا عاجزين في أكثر الأحيان عن حلّها، شاركنا من خلال التعليقات رأيك بما ناقشناه معاً، قدم لنا الحلول التي كانت ناجحة في مواجهة مشاكل حياتك المتنوعة؛ فلا تنسى نحن البشر نشترك معاً في الكثير من الأشياء، مما تخاف؟! شاركنا مخاوفك وتحدث عنها قد تكون بذلك تخلصت منها، لأنك ستواجه المخاوف وتنظر إليها بعين المنطق أخيراً.