كيف يمكن تجنب الطلاق في العام الأول؟

كيفية تجنب الطلاق في العام الأول من الزواج ونصائح للتعامل مع صعوبات سنة أولى زواج
كيف يمكن تجنب الطلاق في العام الأول؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الزواج انتقال من مرحلة الاستقلالية إلى المشاركة في جميع نواحي الحياة واكتشاف الطرفين لبعضهم البعض بصورة أوضح ما يتسبب ببعض الصدامات المؤقتة بين الزوجين، ولعدم الخبرة الكافية بالحياة قد تؤثر هذه الصدمات البسيطة على الحياة الزوجية وتؤدي إلى الطلاق، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن طبيعة هذه المشاكل وكيفية التعامل معها لتجنب الطلاق في هذه المرحلة.

تعتبر السنة الأولى من الزواج من أكثر الفترات صعوبةً في بناء وتأسيس العلاقة الزوجية، حيث يمثّل العام الأول من الزواج مرحلة إعادة اكتشاف الشريك والتعايش مع فكرة الحياة المشتركة واستكشاف الواجبات والحقوق للزوجين، واستكشاف الاختلافات في تفاصيل الحياة اليومية والعادات وردود الفعل الحقيقية، كما تشهد السنة الأولى من الزواج مواجهةً عنيفة للواقع الجديد يخوضها كل طرف مع نفسه من خلال إجبار نفسه على تغيير بعض تفاصيل حياته لصالح الأسرة الجديدة.

عملياً لا ترتبط صعوبات العام الأول من الزواج بما إذا كان الزواج تقليداً أم بعد علاقة حب، لأن المعرفة التي تتشكل بين الزوجين خلال العام الأول من الزواج تتخطى بمراحل بعيدة المعرفة التي يكتسبها الخاطبون أو العاشقون عن بعضهم قبل الزواج.

لذلك الطلاق شائع في السنة الأولى، حيث لا يستطيع الزوجان أو أحدهما تقبّل هذه التغيرات أو التأقلم مع الواقع الجديد أو التعامل مع الصفات التي يكتشفها لأول مرة في الشريك، فينتهي الأمر بهما إلى شجارات مفتوحة ومشاكل متراكمة تقودهما للانفصال، ويعتبر الوعي بخصوصية العام الأول من الزواج وطبيعية التحديات التي ستواجه الزوجين مهماً للغاية في تجنب الطلاق وانهيار العلاقة الزوجية في بدايتها.

animate
  1. غياب التفاهم مع الشريك: السبب الرئيسي للطلاق خلال الأشهر الأولى من الزواج يعود لفقدان التواصل والتفاهم بين الشريكين، وتراكم مجموعة من المشاكل والخلافات والتعامل معها بشكل خاطئ سواءً كانت صغيرة أو كبيرة من الترتيب والنظافة إلى العلاقة الحميمة بين الزوجين والصورة الاجتماعية لهما أمام الآخرين وغيرها من التفاصيل.
  2. اكتشاف بعض الطباع السيئة: وهو السبب الرئيسي لمشاكل السنة الأولى من الزواج، حيث لا تظهر جميع الصفات والطباع في فترة الخطبة أو العلاقة الطويلة قبل الزواج ولا يوجد شخص مثالي وليس لديه عيوب، فاكتشاف الطباع والعادات السيئة عند الزوجين سواءً كانت تافهة أو مصيرية يجعلهم في صدمة مؤقتة يجب التعامل معها بحكمة ومعرفة كيفية تغييرها للابتعاد عن فكرة الانفصال، وفي بعض الحالات قد تكون هذه الطباع أو العادات سيئة بشكل لا يمكن التأقلم معه فيكون الانفصال هو الحل الوحيد.
  3. مقاومة الحياة المشتركة: بعد الزواج يجب التفكير مع الشريك واحترام آرائه وقراراته للحصول على حياة زوجية ناجحة وهي من أكثر التحديات التي يعاني منها معظم الأزواج في السنة الأولى من الزواج، ما يؤدي إلى خلافات مستمرة قد تصل للطلاق مالم يستطع الزوجين استيعاب ضرورة الحياة التشاركية بعد الزواج.
  4. اختلاف روتين الحياة: من أكثر المشاكل التي تعترض الزواج في السنة الأولى اختلاف طبيعة حياة كل من الزوجين والشوق للعزوبية أو الحنين للحياة في بيت العائلة، فبعد أن كان مستقلاً في حياته في الخروج والأصدقاء والمصاريف أصبح هناك شريك جديد ينتظر في المنزل ويدير هذه التفاصيل معه، هذا الشعور بالحنين إلى العزوبية وحياة ما قبل الزواج قد يقود إلى الندم على الزواج وظهور رغبة حقيقة في التراجع.
  5. الحقوق والمسؤوليات الجديدة: من أسباب المشاكل الزوجية في السنة الأولى هو عدم المعرفة الكافية بالحقوق والمسؤوليات التي تقع على كاهل كلا الزوجين اتجاه بعضهم البعض وكذلك اتجاه حياتهم المستقبلية، فهذا نوع آخر من الضغوطات والتحديات في بداية الزواج بسبب تولد شعور هائل بالمسؤولية لم يكن يتوقعه كلا الزوجين يتطور لمشاكل كبيرة ومتنوعة بين الزوجين بسبب استهتارهما بواجباتهما، وفي الغالب تجري هذه الأيام ويعتاد كل منهما على مسؤولياته الجديدة، لكن عدم الصبر وتحمل المسؤولية سيدفع أحد الطرفين للتفكير في الطلاق.
  6. تدخل الأهل بين الزوجين: تدخل الأهل في حياة الزوجين خصوصاً خلال العام الأول من الزواج قد يكون أمن أهم أسباب التفكير في الانفصال، حيث يميل الزوجين إلى بناء أسرة مستقلة ومستقرة، فيما يجد بعض الأهل صعوبة في إدراك حقيقة انفصال الأبناء عنهم، فيمارسون ضغوطات وتدخلات شديدة قد تؤدي في النهاية لتدمير الزواج الحديث الذي لم يكتسب بعد المناعة الكافية.
  7. خلافات بشأن الإنجاب: في الواقع لا يتم الاتفاق بشكل جاد قبل الزواج على فكرة الإنجاب في وقت محدد، وحتى في الحالات التي يتم الاتفاق فيها على توقيت الإنجاب قد لا يصمد هذا الاتفاق بعد الزواج، ويعتبر الخلاف على موضوع الإنجاب من الأسباب الرئيسية لانهيار العلاقة الزوجية في العام الأول.
  8. النقد والتذمر: هناك فرق بين النقد والشكوى عن أمر ما لا يلبي رغبة أحد الزوجين من الآخر سواءً كان باللباس أو بالطعام أو ببعض الطباع وطرق التعامل، وهنا التحدث والشكوى أمر طبيعي وضروريٌ أيضاً في السنة الأولى للزواج، لكن تحوله للنقد المستمر بشكل مستفز وساخر يصل إلى الإهانة والازدراء وهو ما يدمر العلاقة الزوجية وينعدم الاحترام بينهما وبالتالي الانتهاء بالطلاق الحتمي.
  9. العلاقة الحميمة: العلاقة الحميمة هي من أكثر الأمور التي تؤثر على الزواج بشكل سلبي أو إيجابي ولها الحصة الأهم في السنة الأولى من الزواج حيث تعزز روابط الثقة والرومانسية بين الزوجين، كما تقوي العلاقة بين الزوجين وتجعلهم أكثر قدرة على التفاهم، ففي حال كان أحد الزوجين لا يستمتع بالشكل الكافي في علاقته خاصةً في السنة الأولى يسبب نفوره منها وبالتالي نفوره من الزواج وتزداد المشاكل الزوجية بشكل عام ليس فقط ما يتعلق بالعلاقة الحميمة.
  10. الخجل من النقاش بشأن الأمور المزعجة: الكتمان من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة الطلاق في السنة الأولى من الزواج حيث يكون كلا الطرفين يخجل من المواجهة بالأمور المزعجة، ما يجعل المشاكل تتراكم وتزداد حتى يجد الشريك نفسه مع الشخص الخطأ الذي من الصعب التعايش معه.
  1. محاولة فهم تغيرات ما بعد الزواج: لتجنب فكرة الطلاق في السنة الأولى من الزواج يجب تفهم التغير الطبيعي الذي يجده بالشريك الجديد، سواء اختلاف أسلوب حياة والطباع السيئة، والقناعة التامة بأنها حقيقة قد يتعرض لها الجميع، وفي النهاية هذه الاختلافات بين الزوجين هي التي سوف تساهم في بناء أسرة جديدة حيث تكتسب المرأة من الرجل وبالعكس وبالتالي عدم التفكير في الطلاق كحل لهذه المشاكل.
  2. أخذ الوقت الكافي للتكيّف مع الزواج: للوقاية من الخلافات والانفصال في العام الأول من الزواج يجب التحلي بالصبر ومنح الفرصة للشريك وللنفس للتمكن من تحديد الأوليات والتعامل مع المسؤوليات الجديدة وأخذ الفرصة اللازمة للتأقلم مع الحياة المشتركة الجديدة.
  3. الحوار وتجنب الجدال: تساعد المناقشات الهادئة في تمكين العلاقة الزوجية من أصغر تفصيل في الحياة إلى أشدها تعقيداً، فقبل التفكير بالانفصال يجب التحدث بالمشاكل ومحاولة حلها دون اللجوء للجدال الحاد، لا يعتبر النقاش فقط حلاً لعدم الطلاق بل يساعد في بناء حياة زوجية سعيدة وأكثر استقراراً.
  4. محاولة فهم التصرفات المزعجة: معظم التصرفات المزعجة التي يعاني منها الزوجان في السنة الأولى هي عادات أو تصرفات يمكن تغييرها أو التفاهم عليها أو حتى التأقلم معها، مثلاً طريقة المزاح أما الآخرين أو عادات الطعام أو الترتيب أو غيرها.
  5. تعزيز التفاهم والتواصل: هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي يسهل التفاهم عليها مثل الحفاظ على نظافة المنزل وطريقة الأكل وكيفية التعامل والمصاريف وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي تؤدي إلى مشاكل كبيرة، وبكل بساطة يساعد التحدث مع الشريك حولها باستمرار في عدم تحولها لمشاكل تؤثر على الحياة الزوجية.
  6. الصدق في تحديد ما ترغب به: الصدق من القيم الأساسية في العلاقة الزوجية لعيش حياة سعيدة وقوية ويملأها الحب والثقة، الصدق هو الطريقة الوحيدة التي تضمن الاستمرارية، فعند حدوث مشاكل يجب التحدث عنها بوضوح وصدق وإن كان هذا في بداية الزواج محرجاً لكن مع الوقت سيعتاد كلا الزوجين على الوضع الجديد.
  7. منح مساحة خاصة للشريك: قد يشعر الزوجين بالضيق نتيجة البقاء مع بعضهم لفترات طويلة جداً، فجميعنا يحتاج إلى قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والتسوق بشكل مستقل وحتى الجلوس مع نفسه في فترات محددة، لا يساعد هذا الحل بتجنب بعض الضغوط المسببة للمشاكل في السنة الأولى فحسب بل أيضاً تجنب الطلاق في السنة الأولى من الزواج لأخذ وقته بالتفكير بعيداً عن الضغوطات.
  8. تحويل التوقعات إلى حقيقة: عندما تجد أن الزواج لا يتطابق مع توقعاتك، حيث كنت تعتقد أن الحياة الزوجية مثالية ووردية، يمكن أن يساعد تحويل الخيال إلى واقع في تفادي مشكلة الصدمة لكلا الطرفين، مثل الخروج في نزهات للمرح وتحضير جلسات رومنسية في المنزل وتوفير بعض الوقت الخاص للمناقشات حول الصعوبات التي تواجه الشريك.
  9. وضع حدود لتدخل الأهل: حيث تعتبر معظم أسباب الطلاق ناتجة عن تدخل الأهل في تفاصيل الحياة الزوجية خاصةً في الأشهر الأولى بالزواج، يجب مناقشة الزوج لوضع الحدود حول ما هو مقبول وغير مقبول بدلاً من تطوير المشاكل والتفكير في الانفصال، مثل قرار الإنجاب لكونه موضوع خاص بالزوجين ولا يحق لأحد التدخل به.
  10. معرفة التعامل مع أهل الشريك: يعتبر التعامل مع أهل الزوج أو الزوجة فن لا يتقنه الجميع فالاحترام والتلبية والمساعدة أمر ضروري لاعتبارهم الأسرة الثانية، ورغم هذا لا مانع من بعض الحدود لتجنب تأثيرهم السلبي على الحياة الزوجية، يجب أن يتم التعامل معهم تماماً كالأهل ووضع الحدود نفسها في التدخل في العلاقة الزوجية أما رفض تدخل أهل أحد الزوجين والسماح لأهل الآخر هذا سوف يزيد من المشاكل لا يحدها.
  11. تنظيم الوقت بين العمل والأسرة: وهي من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في مراحل مبكرة من الزواج، حيث يسعى كل من الزوجين وخاصة الرجال بالعمل لفترات طويلة لتأمين حياة جيدة لزوجته بعد أيام من ليلة الزفاف، ما يقلل من التواصل بينهما والابتعاد منذ بداية الزواج، فتبدأ المشاكل بالتزايد يوماً بعد يوم وعدم وجود الوقت الكافي لحلها وبالتالي فتور العلاقة الزوجية، فضرورة العمل لا تقل أهمية عن تنظيم الوقت بين العمل والمنزل للبقاء مع الزوجة أطول وقت ممكن في العام الأول من الزواج لبناء علاقة زوجية مستقرة.
  12. التخطيط للحمل: قد تكون مشكلة الإنجاب من أكثر المشاكل التي تؤدي للطلاق سواء كان لعدم القدرة أو لعدم الاتفاق على الإنجاب، ولكون الإنجاب في المجتمعات الشرقية هو أهم أهداف الزواج يمكن أن يساعد التخطيط لإنجاب طفل حل لتجنب مشكلة الطلاق.
  1. الحفاظ على هوية الشريك الخاصة: التفاهم بين الزوجين من أفضل الطرق لتجنب الطلاق في السنة الأولى من الزواج، لكن هذا لا يعني طمس شخصية الطرف الآخر فالحفاظ على هوية شريكك أساس متين لعلاقة زوجية ناجحة مع طلب التغييرات في بعض التفاصيل الصغيرة سواءً منك أو من شريكك.
  2. تنظيم أمورك المالية: قد تتفاقم المشاكل بين الزوجين بسبب الوضع المالي والمشاكل المادية، فيجب المناقشة بينهما للاتفاق إذا كنت ترغب في أن تكون إدارة الأموال بشكل منفصل أم بشكل مشترك، والتحكم في المصاريف بما يتناسب مع الحياة الزوجية دون تقييد أو افراط لتجنب المشاكل المالية التي تؤدي إلى الطلاق.
  3. تأسيس حياة جديدة لها طبيعتها الخاصة: كل منزل له طبيعته وأسلوب حياته، فانظر إلى منزل أقربائك من الدرجة الأولى مثل عمك وخالك هل تجد حياة أحدهما مشابه لحياتك مع والديك رغم أنهم أخوة؟ بالطبع لا، وهذا ما يجب أن تفكر به في بناء حياتك الزوجية منذ البداية سيكون هذا المنزل له طبيعته الخاصة التي يجب بنائها منذ الأشهر الأولى بشكل يتوافق مع كلا الزوجين للعيش بسعادة واستقرار.
  4. الحفاظ على الحوار والتواصل المستمر: التواصل بين الزوجين هو أساس استمرار العلاقة فانعدام التواصل أو التواصل بصعوبة وبأساليب مزعجة حتماً يؤدي إلى الانفصال، لذا من الضروري الحرص على التواصل المستمر وتخصيص وقت للنقاش والحوار بالخلافات أو بعض الأمور الطبيعية بين الزوجين للمساعدة في فهم طبيعة الطرف الثاني بشكل أفضل وكيفية التعامل معه في المواقف المختلفة خاصةً في الأشهر الأولى من الزواج.
  5. تقبل النزاعات وسلاسة التعامل معها: بشكل عام أوجدت بعض الدراسات على مجموعة من الأزواج الجدد أن النزاعات اليومية والتعامل معها ومناقشتها تساعد إلى حد كبير في زيادة الرضى عن الحياة الزوجية وتطورها بشكلها الطبيعي لذا يعتبر النزاع ليس بالأمر السلبي على الزوجين بل تساعد في تكوين علاقة صحيحة.
  6. الاتفاق على الواجبات المنزلية: قد تشكل الواجبات المنزلية ضغوطاً على المرأة خاصةً إذا كانت تعمل خارج المنزل، يعتبر تقسيم الأعمال المنزلية في بداية الزواج من الأمور التي تخفف من الضغوط على كلا الزوجين كما تخفف من التوتر في العلاقة الزوجية وبالتالي تجنب الخلافات.
  7. فهم طبيعة أفراد العائلة التي دخلت عليها: للحد من مشكلات تدخل الأهل والمشاكل الأخرى التي تواجهها مع أهل الشريك يجب تفهم طبيعتهم لمعرفة كيفية مكسبتهم، فقد تسمع أن بعض الأشخاص يقفون مع زوجة الابن أكثر من الابن نفسه وبالعكس، هذا بالتأكيد ليس لمحبتهم أكثر بل لذكاء الشريك في معرفة طبيعتهم وطبيعة التعامل معهم بشكل يجعلهم في صفهم.
  8. إظهار الامتنان: وإن كان ما يقوم به أحد الزوجين من الواجبات ليس من الخطأ أن تظهر له بعض الامتنان وإظهار التقدير لما يقدمه وينجزه سواءً في المنزل من حسن معاملة ومساعدة وغيرها، أو خارج المنزل من تأمين حياة كريمة ونجاحات، ما يساعد إلى حد كبير في الشعور بالرضى عن النفس وعن العلاقة الزوجية.
  9. ايجاد طرق للاستمتاع في العطلة: الروتين منذ بداية الزواج يولد شعور بخيبة الأمل وإن كان الروتين متوقعاً فلن يكون بهذه السرعة، فالبحث باستمرار عن طريقة لاستمتاع الزوجين مع بعضهما البعض لفترات أطول يجعل بداية الزواج أكثر انتعاشاً والذي قد يستمر للأبد ما يجعل موضوع الطلاق مستبعد أساساً حتى مع تزايد المشاكل الزوجية في السنة الأولى.

تسهل طريقة التعامل مع الزوج في السنة الأولى من الزواج تخطي هذه المرحلة بسلاسة، وكذلك التقليل من الشحنات والغضب في مواجهة المشاكل، ومن الطرق التي تساعد على اجتياز هذه المرحلة الصعبة:

  • تفهم طبيعة الزوج: يتم تفهم الطباع والأشياء التي يمكن تغيرها والتي لا يمكن تغييرها من خلال التواصل الفعال بين الزوجين، حيث تساعد معرفة طباع الزوج في زيادة القدرة على استيعابها وتقبلها والتعامل معها بالشكل الصحيح.
  • المسايرة وتجاهل بعض المواقف: هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي تتمثل بالاختلافات في الحياة اليومية التي يمكن تجاوزها دون الوصول إلى نقاشات حادة ومشاكل، فالحياة الزوجية هي حياة تشاركية ليست علاقة سيطرة وتحكم.
  • الاستمتاع بالأوقات الخاصة: رغم جميع المشاكل الزوجية في السنة الأولى لا يجب أن ينسى الأزواج أن الوقت الممتع معاً في هذه المرحلة له متعة خاصة لن تتكرر، فرغم الصعوبات والتحديات والخلافات التي قد لا تتوقف يمكنك الحفاظ على هذا الزواج بشكل رائع ويحتاجه كلا الطرفين، وهو الاستمتاع سواء بالمفاجئات والرحل والسهر معاً وحتى ممارسة العلاقة الحميمة دون تخطيط وفي نفس الزمان والمكان.
  • الوقوف مع الزوج في المواقف الصعبة: حاولي البقاء مع زوجك في السراء والضراء منذ بداية الزواج فهذا يساعد في تكوين علاقة متينة بينكما وزيادة القدرة على تحمل المشاكل والمصاعب التي قد تواجهكم في الحياة الزوجية.
  • تعزيز الاحترام بين الزوجين: من الضروري العمل على تعزيز الاحترام المتبادل بين الزوجين ما يجعلهم أكثر قدرة على التفاهم على كافة المشاكل، ويشمل الاحترام احترام الأهل والقرارات والآراء والأفكار وطبيعة كلا الطرفين.
  • مشاركته اهتماماته: وهي من أحد طرق التواصل بين الزوجين قد يرغب الزوج في متابعة المباراة في المنزل يمكن للزوجة قضاء هذا الوقت مع الزوج وجعله يستمتع بها وهي بجانبه، وكذلك بالنسبة للمرأة قد ترغب بالذهاب إلى السوق مع زوجها وقضاء وقتها الممتع معه.
  • الاهتمام بالعلاقة الجنسية: تبقى العلاقة الحميمة هي الأهم للحفاظ على العلاقة الزوجية يجب أن يستمر كلا الزوجين في البحث والاكتشاف حول الأمور التي يرغب بها الشريك خلالها، والتجديد في العلاقة الجنسية مثل استخدام الألعاب الزوجية وارتداء ملابس لزيادة الإثارة والرغبة عند الزوج.

المراجع