لماذا قلبي مقبوض دائماً وكيف أتخلص من هذا الشعور؟

أسباب انقباض القلب والشعور بالقلق من حدوث أشياء سيئة وأفضل طرق التخلص من التشاؤم الدائم وشعور القلب المقبوض
لماذا قلبي مقبوض دائماً وكيف أتخلص من هذا الشعور؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تختلف نظرة الأشخاص نحو الحياة بشكل عام فمنهم من ينظر بنظرة إيجابية متفائلة مهما مر بظروف سيئة أثرت على شخصيته، ومنهم من ينظر بنظرة سوداوية متشائمة مهما كان وضعه في الحياة مستقراً، فهو يبرر هذا الشعور بقول قلبي منقبض، فما هو تفسير القلب المنقبض وما هي الأسباب التي تجعل القلب منقبض وكيف يمكن التخلص من هذا الشعور وما هو علاج التشاؤم المستمر وأضراره؟

هل شعور انقباض القلب شعور وهمي! انقباض القلب أو (القلب المقبوض) من ردود الفعل الطبيعية التي يقوم بها الجسم في حالات معينة مثل الخوف والقلق والغضب والحماسة، ويستخدم الناس مصطلح "قلبي مقبوض" للتعبير عن حالة القلق والخوف من حدوث شيء سلبي في المستقبل القريب أو البعيد، لكن عندما يكون هذا الشعور مستمراً ومرتبطاً بجوانب متعددة من الحياة قد يكون نوعاً من القلق والتشاؤم المبالغ به الذي يحتاج للمواجهة وربما للعلاج.

عندما يقول شخص أن قلبه مقبوض فإنه لا يبالغ، لأن شعور الخوف من حدوث شيء سلبي أو القلق من تطور الأمور بشكل غير مرغوب يسبب أعراضاً جسدية حقيقية، وهذه الحالة تسمى في علم النفس "الجسدنة: Somatization"، وعندما تكون حالة القلق والتشاؤم حالة مزمنة، تكون لها تأثيرات كبيرة على المستوى النفسي والجسدي وحتى السلوكي. [3]

animate
  1. الموقف السلبي: أحد أسباب التشاؤم والشعور أن قلبك مقبوض دائماً قد يكون موقفك السلبي من الحياة والأحداث التي تمر بها، والنظرة السوداوية المتشائمة إلى المستقبل وتوقع الأسوأ دائماً، وعندما لا تكون هذه التوقعات منطقية ومفهومة بالنسبة للعقل الواعي، يمررها العقل اللاواعي لك على شكل رسائل مبهمة تشبه الحاسة السادسة أو الحدس، فتشعر أن قلبك مقبوض من كل شيء.
  2. التجارب السابقة: يرتبط شعورك أن قلبك مقبوض دائماً بالتجارب السابقة، حيث يعمل العقل الباطن على تخزين مجموعة كبيرة من المعطيات التي يستخدمها لتوليد مشاعر معينة، وعندما تكون لك الكثير من التجارب السلبية السابقة ستزداد المعطيات التي تولد لديك شعور التشاؤم والقلق من حدوث الأسوأ، على سبيل المثال عندما تفشل بالحصول على الوظيفة المناسبة عدة مرات، سيكون قلبك مقبوض عندما يتم قبولك في وظيفة جديدة.
  3. الخوف من المستقبل: إن استمرار التفكير بالمستقبل قد يكون السبب بجذب الشعور السلبي، والأشخاص المشغولون دائماً بالتفكير في المستقبل البعيد يعانون غالباً من مشاعر التشاؤم وانقباض القلب بشكل مستمر ومزعج.
  4. المرور بظروف سيئة: يعتبر المرور بظروف سيئة من الأشياء التي تجعل نظرة الأشخاص تجاه الحياة سلبية، حتى ولو لم يكن يفكر هذا الشخص بطريقة سلبية من قبل، فتراكم الأحداث السلبية قد يجعله يغير من مفاهيمه نحو معنى الحياة، كذلك التعرض لصدمات قوية مثل الفقدان أو الخسائر الكبيرة والمتتالية يسبب شعوراً بالتشاؤم وانقباض القلب.
  5. التوتر والقلق: قد لا يكون شعورك أن قلبك مقبوض دائماً سوى أحد أعراض القلق والتوتر العصبي، حيث يترافق القلق عادةً ما إفراط في التفكير والتحليل الذي يقود إلى التشاؤم والسوداوية، والقلق ليس اضطراباً عابراً يمكن تجاهله، بل يحتاج لعلاج بمساعدة متخصص.
  6. الخرافات: إن اتباع الخرافات وتصديق الأقاويل من أكثر الأشياء التي تجعل الشخص يشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث معه، فمثلاً هنالك من ينقبض قلبه ويشعر بالتشاؤم عندما يسمع صوت الغراب أو يرى البوم، وهذا شيء عار عن الصحة تماماً وهو مجرد خرافة لا أكثر ليس لها أي تفسير علمي أو ديني.
  7. ضعف الإيمان: يعتبر ضعف الإيمان وضعف الثقة بالله من الأشياء التي تجعل التشاؤم يسيطر على الشخص، ويجعل قلبه ينقبض لأنه قد يشعر بأن شيئاً ما سوف يضره أو أشياء سيئة سوف تحصل معه، وهنا الثقة بالله هي الملاذ الآمن للتخلص من هذه الأفكار السوداوية وليطمئن القلب.
    عن ابن عباس عن النبي عليه السلام "يـا غـلام، إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك، رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف" رواه الترمذي.

أستيقظ من النوم وقلبي مقبوض ما السبب؟

سبب الشعور بانقباض القلب صباحاً أو عند الاستيقاظ يرتبط غالباً باضطرابات النوم والأحلام، حيث نرى مجموعة كبيرة من الأحلام والمنامات كل يوم ولا نتذكرها بالضرورة، وعندما يكون محتوى هذه الأحلام مثيراً للقلق نستيقظ مع شعور بالخوف وانقباض القلب حتى وإن لم نتذكر تلك الأحلام.

من جهة أخرى فإن اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي والنوم المتقطع قد تسبب شعور الفزع والقلق الصباحي أيضاً.

لو حاسة أن قلبي مقبوض ماذا أفعل؟ عندما يشعر الشخص بأن هناك مشاعر سلبية تراوده وقلبه منقبض تجاه شيئاً ما، عليه القيام بالتصرفات التالية:

  1. تعزيز التفكير العقلاني: الحل الأول لشعور انقباض القلب والقلق هو تعزيز وتقوية التفكير العقلاني، وذلك من خلال طرح أسئلة مباشرة على الذات عندما يغزوك هذا الشعور، مثلاً اسأل نفسك إن كان هناك أسباب حقيقية تجعلك تشعر بانقباض القلب، واسأل نفسك إن كنت قادراً على تغيير مصير الأمر الذي يسبب لك القلق... وهكذا.
  2. تعزيز التفكير الإيجابي: عندما يكون هنالك مشكلة مستعصية تشغل تفكيرك وتولد لديك قلقاً وخوفاً، عليك تغيير موقفك منها، وتعزيز قوة التفكير الإيجابي من خلال البحث عن الحلول بطريقة مختلفة والتفكير بالجوانب التي حجبتها عنك مشاعر السلبية والقلق.
  3. التدريب على برمجة العقل الباطن: ينشأ شعور انقباض القلب والخوف والتشاؤم من تراكم خبرات وأفكار في العقل الباطن تعمل بشكل درامي لتوليد هذا الشعور وتجريده من أية أسباب يمكن إدراكها بالعقل الواعي، قد تشمل التجارب الشخصية وكل ما قرأته من قصص وكتب ومنشورات على السوشيال ميديا وكل ما قاله لك والداك وأنت صغير... إلخ، لذلك تعتبر تقنيات التنويم الإيحائي وبرمجة العقل الباطن من أفضل علاجات شعور انقباض القلب الدائم والتشاؤم المستمر.
  4. التحدث أمام المرآة: يمكن تحفيز المشاعر الإيجابية عن طريق مخاطبة النفس على المرآة وتشجيع الشخص لنفسه وتذكيره بأنه قوي وقادر على تجاوز الصعوبات ولن يدع التفكير السلبي يسيطر عليه هذا بحد ذاته يعتبر طاقة إيجابية ويعطي راحة نفسية والتخلص من شعور انقباض القلب والخوف.
  5. التقرب من الله: من أهم الأشياء التي تجعل القلب يطمئن هو ذكر الله والتقرب منه، فعندما تشعر بأن قلبك منقبض وأن شيئاً ما سيئاً سوف يحصل عليك بالتقرب من الله والصلاة والدعاء، فلا يرد القدر إلا الدعاء، وللتخلص من هذا الشعور عليك بذكر الله وهذا ما أثبت دون شك في قول الله تعالى بسورة الرعد " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ".
  6. عدم الاستسلام للشعور: يجب عدم الاستسلام للشعور السلبي ومحاولة تغييره وعدم التفكير فيه، عن طريق التفكير بأشياء إيجابية وإشغال النفس مع أشخاص يملكون طاقة إيجابية حيث يمكن أن يرتاح القلب لهم ويكف عن التفكير بشكل سلبي، فالجلوس مع أشخاص إيجابيين والضحك معهم يعتبر من أكثر الأشياء التي تساعد في تفريغ الطاقة السلبية.
  7. الابتعاد عن أسباب التوتر: عندما يكون سبب المشاعر السلبية هو مصدر ما للتوتر يجب الابتعاد عنه والتخلص منه فقد يكون شخصاً ما مستفز في حياتنا اليومية، أو قد يكون عمل في مكان غير مناسب، أو يكون مجرد أوهام مما يجعل النفسية تتأثر وهنا يجب معرفة السبب والابتعاد عنه.
  8. التفاؤل بالخير: تفاءلوا بالخير تجدوه هذا ما يجب التفكير فيه للتخلص من الأفكار السلبية فهنالك ما يسمى بقانون جذب الطاقة فمثلاً عند التفكير بشكل مستمر بالمصائب والاشياء السلبية سوف يتم جذبها وتحصل مع الشخص عاجلاً أم آجلاً، أما عند التفكير بالخير والأشياء الإيجابية سوف يتم جذب التفاؤل أيضاً والتخلص من شعور التوتر والقلب المنقبض.
  9. التعامل مع المشكلات بهدوء: التوتر والعصبية هي أشياء لا تحل مشكلة على العكس للتخلص من المشكلات التي تجذب التفكير السوداوي، يجب التعامل مع المشكلات بهدوء لإيجاد الحلول المنطقية والعقلانية.
  10. استشارة أخصائي: في حال لم يكن الشخص قادر على السيطرة على أفكاره التشاؤمية ولم يقدر على التخلص من شعور القلب المنقبض يمكنه استشارة اخصائي نفسي للمساعدة. [1-2-3]
  1. ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة من أكثر الأشياء التي تعمل على تفريغ الطاقة السلبية وعلى رأسها الركض حيث يحفز إفراز هرمونات السعادة والقضاء على هرمونات التوتر، وبالتالي يمن التخلص من النظرة السوداوية، وبالدرجة الثانية يمكن القيام بتمارين اليوغا الروحانية لمحاولة التخلص من انقباض القلب والشعور بالراحة النفسية.
  2. إبعاد مصادر التشاؤم: يجب التخلص من مصادر التشاؤم للشعور بالراحة النفسية فمثلاً عندما يكون مصدر التشاؤم شخص معين يجب تجاهله وعندما يكون أمر عائق يجب عدم التفكير فيه والتوكل على الله، وعندما يكون حيوان ما كصوت الغراب يجب عدم إعطائه الأهمية، والتفكير بشيء آخر عند سماع صوته.
  3. ممارسة الهوايات: إن ممارسة الهوايات تعتبر من الأشياء الهامة التي تجعل الشخص يفكر بالأشياء الإيجابية التي يحبها ويبتعد عن النظرة السوداوية تجاه الحياة.
  4. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين: إن رؤية الأشخاص السلبيين والسماع لهم بشكل مستمر يساهم في وصول طاقتهم السلبية إليك بلا شعور لذلك من المهم الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص وعدم مخالطتهم من أجل عدم التأثر بهم وبأفكارهم.
  5. التفكير المنطقي بالواقع: يمكن التخلص من التفكير السلبي عن طريق التفكير المنطقي فعندما يحصل مع الشخص شيئاً ما هنالك احتمال خمسون في المائة أن يكون لصالحه ويعتبر التفكير بهذه الطريقة أمر جيد للتخلص من التشاؤم.
  6. توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية: إن توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية يعتبر أمر جيد للتخلص من التشاؤم حيث أن التعرف على أشخاص جدد يجعل الشخص كثير الانشغال وكثير الطلعات الممتعة، وتبادل الأحاديث التي يتم سماعها للمرة الأولى وتبادل الأفكار بهذه الطريقة يمكن أن يبتعد الشخص عن أفكاره السلبية.
  7. تغيير وضعية الجسم: عند الإحساس بالتوتر والخوف وانقباض القلب يمكن تخفيف هذا التوتر عن طريق تغيير وضعية الجسم فمثلاً يمكن الخروج للمشي بسرعة للتخلص من الأفكار السلبية أو الخروج في نزهة مع الأصدقاء الذين يملكون روح مرحة.

قد يبدأ التشاؤم عند بعض الأشخاص بمجرد أفكار سلبية تراودهم ولكن مع تطور الامر قد تتملك هذه الأفكار من صاحبها ليصبح غير قادر على السيطرة عليها، وهنا لابد من ذكر بعض الطرق لعلاج التشاؤم والتخلص منه: [3-4]

  1. عدم تصديق الخرافات: يجب أن تواجه الخرافات التي قد تجعلك متشائماً مثل الطقس العاصف أو سماع صوت غراب، بنفس القدر الذي يجب عليك فيه التخلص من خرافات الحظ الجيد مثل براز الحمامة على القميص! وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلّم: فَإذا رَأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأتي بالحَسَناتِ إلا أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلا أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِكَ.
  2. توقع الخير دائماً: التفكير بشكل إيجابي هو الطريق للوصول للأشياء الإيجابية دائماً، وبناءً عليه يجب توقع الخير حيث أنه كل متوقع آتٍ فتوقع ما تتمنى، وابتعد عن الأفكار السلبية التي تجلب الطاقة السلبية.
  3. العمل التطوعي: يعتبر العمل التطوعي من الأعمال التي تساعد الشخص على التخلص من التشاؤم، حيث يعطي للشخص قيمة نفسية تجعله يفكر بشكل إيجابي وبعمل إنساني بعيداً عن أي رغبة مادية، وهذا ما يجعله يبدل حزنه بالرضا والسعادة.
  4. مرافقة الأشخاص المتفائلين: يمكن التخلص من التشاؤم عن طريق مرافقة الأشخاص المتفائلين والبقاء معهم معظم الوقت، فالضحك أمر معدي ويسمح للشخص بتفريغ كامل طاقته السلبية.
  5. الخروج إلى الطبيعة: المشي بين أحضان الطبيعة يعتبر من الأشياء الهامة للتخلص من النظرة السوداوية والتفاؤل ورؤية الحياة من منظور إيجابي، لذلك كلما فكر الشخص بشكل سلبي يمكن التخلص من هذا التفكير بالمشي في أماكن طبيعية.
  6. الإيمان بحكمة الله وإرادته: الإيمان المطلق بالله وأنه لا نافع ولا ضار غيره فكرة مريحة بحد ذاتها، تجعل الشخص يبتعد عن التفكير السلبي والتشاؤم والعيش على مبدأ عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، فحتى ولو حصل مع الشخص أشياء سلبية إيمانه بالله يجعله على يقين بأن هذا خيراً له.
  7. تكرار المحاولة بعد الفشل: يجب عدم الاستسلام والتشاؤم عند الفشل في محاولة ما، على العكس تكرار المحاولة يجعل لدى الشخص حافز وإصرار على النجاح.
  8. افعل ما عليك بشكل كامل ولا تفكر بالنتائج: إن القيام الشخص بواجبه على أكمل وجه عند القيام بأي مهمة هذا سيجعل المهمة تنجح دون شك، وفي حال عدم نجاحها سوف يكون هنالك حكمة من وراء ذلك، لذلك يجب القيام بالواجبات دون التفكير بالنتائج.
  9. الاستعداد للبدء من جديد دائماً: من المهم للتخلص من التشاؤم أن يكون الشخص مستعد دائماً ولديه حافز على البدء من جديد وعدم التوقف أو الاستسلام للفشل.

يعتبر التفكير السوداوي والتشاؤم من الأشياء التي ينتج عنها أضرار كبيرة على كافة الأصعدة، ومن هذه الأضرار: [3-4]

  • الدخول في دائرة مغلقة من التعب النفسي: يعتبر التفكير بشكل سلبي والتشاؤم طوال الوقت من الأشياء التي تؤثر على النفسية بشكل مباشر، فتجعل الشخص غير قادر على الاستمتاع بالحياة أو الشعور بالسعادة، كما تجعله محاطاً بالخوف والتوتر ويعيش القلق بشكل دائم نتيجة توقع الأشياء السيئة، مما يجعله يعيش حالة مستمرة من التعب النفسي.
  • التأثر الجسدي: التفكير السلبي يفتك بالجسد فمع مرور الوقت والتفكير بالأشياء السلبية وعدم الاعتناء بالجسد وعيش مشاعر التوتر والقلق طوال الوقت، هذا يجعل الشخص يعاني من عدة أمراض كاضطرابات النظام الغذائي الذي يؤثر على الجهاز الهضمي والشهية، كما ان استمرار الحالة النفسية السيئة تؤثر مع الوقت على انتظام ضربات القلب.
  • العزلة الاجتماعية: تعود أضرار التفكير بسوداوية في جميع الأوقات على الروتين الاجتماعي للشخص، فمثلاً قد يخسر الشخص السلبي بعض أصدقائه كما يمكن أن يتأثر عمله وينفر منه أهله، ولا يكون قادراً على القيام بالأشياء التي يحبها نتيجة الخوف والنظرة المتشائمة مما تجعله يخسر فرص قد تكون مصيرية لمستقبله، وهذا ما قد يجعله يعيش في عزلة اجتماعية نتيجة ابتعاده عن المحيط.
  • الإحباط والاكتئاب: من الأضرار التي تنتج عن التشاؤم أيضاً هو الشعور بالإحباط نتيجة عدم النجاح بأي عمل يقوم فيه الشخص وحالته النفسية تساهم بجذب الطاقة السلبية والفشل، وهو ما قد يتحول إلى وسواس حول التعرض للفشل دائماً وفي بعض الحالات الخطيرة قد تتطور الحالة النفسية السيئة إلى اكتئاب.
  • تقليل الإنجازات: التفكير المتشائم يساهم في الحد من تطور الشخص حيث يقلل من مستوى طموحه ويحرض فشله مما يجعله غير قادر على تحقيق الإنجازات.
  • تشتت الذهن: التشاؤم يجعل الشخص قليل التركيز على النجاح نتيجة التشتت الذهني الذي يحصل لديه، فهو دائم التفكير بالأشياء السلبية التي تجعله غير قادر على الوصول لهدف معين.
  • عدم القدرة على التفكير واتخاذ القرارات: جذب الأفكار السلبية وتوقع الأسوأ دائماً يجعل الشخص غير قادر على اتخاذ القرارات المصيرية في حياته نتيجة خوفه من الفشل فيفشل، ولا يكون قادراً على التحكم في مستقبله.
  • تكوين شخصية ضعيفة وغير مبالية: إن التشاؤم الدائم يدخل الشخص في دوامة من الخوف، وهو ما يؤثر على قوة شخصيته فيَضعف من الداخل ويصبح شخص غير مبالي لما سيحصل معه ولا يوجد لديه أي حافز للإنجاز أو العمل.

المراجع